قال إنه يحضر لأغان دينية ورومانسية و»ديو» يجمعه بفنان لبناني استأنف المغني الشاب فوضيل، المقيم في المغرب، نشاطه الفني وإحياء السهرات والحفلات، وضرب مواعيد مع جمهوره للقائه، من خلال أكثر من حفل. وأعلن فوضيل احياء عدد من الحفلات بالبيضاء ومراكش ومدن أخرى، بداية من الشهر الجاري، إضافة إلى حفلات أخرى بعد انتهاء رمضان. ومن بين الحفلات التي سيحييها فوضيل، سهرة ستنظم 10 ماي المقبل بفيلا الفنون الحية بالبيضاء، إذ من المنتظر أن يطل على جمهوره من خلالها لأداء أشهر أغانيه القديمة والحديثة. وفي سياق متصل، أعلن فوضيل قبل أسابيع اشتغاله على ثلاث أغان، من بينها "ديو"، سيجمعه بفنان لبناني رفض الكشف عن هويته. وقال فوضيل إنه من بين الأغاني التي حضر لها، أغنية دينية، من المتوقع أن يطرحها خلال رمضان الجاري، إلى جانب أغنية راي رومانسية، أي اللون الذي اشتهر به منذ سنوات طويلة. وطرح فوضيل قبل حوالي سنة، عبر قناته الرسمية على "يوتوب"، أغنية تحمل عنوان "سمايل"، صورت على طريقة فيديو كليب، وهو العمل الفني الذي اختار فوضيل أن يحمل الكثير من الإيجابية، لضخ منسوب فائق من الأمل في غد أفضل، خاصة في ظل الظروف الصحية التي يمر منها العالم بسبب جائحة كورونا. وتعاون فوضيل من خلال "سمايل" مع سمير موجاري على مستوى كتابة الكلمات، ورشيد محمد علي في التوزيع الموسيقي، فيـما صور الفيديو كليب بطنجة تحت إدارة المخرج حسن الكرفتي. كما طرح على قناته الخاصة على "يوتوب" أغنية "إيستوار شابة"، وهي مستوحاة من تراث فن الراي الجزائري، تكريما وتقديرا للفنان الجزائري الشهير الشيخ المازوزي، وهو أحد رواد هذا اللون الموسيقي خلال فترة سبعينات القرن الماضي. إ.ر