العنصر مرشح لولاية جديدة على رأس الحركة

أفادت مصادر داخل الحركة الشعبية "الصباح"، أن امحند العنصر، الأمين العام للحزب، مرشح فوق العادة لولاية جديدة على رأس الحركة الشعبية، في ظل غياب منافس له على الأمانة العامة للحزب. وقالت المصادر ذاتها إن أيا من قياديي الحزب لم يكشف نيته في منافسة العنصر على الزعامة، بالنظر إلى وزن العنصر داخل الحزب، والإجماع الذي يحظى به، باعتباره أكبر ضمانة على بقاء الحزب موحدا بعد مؤتمره الوطني المقبل المزمع عقده في صيف السنة الجارية. ونزل العنصر بكامل ثقله لتسوية الخلافات السائدة داخل الحركة الشعبية في أفق انعقاد المؤتمر الوطني المقبل في صيف السنة الجارية. وأفادت مصادر "الصباح"، أن العنصر انخرط منذ مغادرته منصب وزير الداخلية في وساطات يشرف عليها شخصيا من أجل إقناع مناضلي الحزب بعدم تصدير المشاكل والصراعات خارج الحركة الشعبية، والبحث عن توافقات، تحضيرا لمحطة المؤتمر، واستعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، خاصة في ما يتعلق بالانتخابات الجماعية (2015) والتشريعية(2016)، مُشددا على ضرورة أن يتوجه الحركيون إلى هذه المحطات وهم موحدون. وقالت المصادر نفسها إن العنصر لم يرتح للوضع التنظيمي للحزب والمشاكل التي طفت على سطح بعض تنظيماته الموازية، مثل التنظيم الشبابي والنسائي، ما دفعه إلى عقد سلسلة من اللقاءات مع أعضاء الحزب منبها إياهم إلى الانعكاسات السلبية للخلافات بين الحركيين على مستقبل الحزب ومكانته في الساحة السياسية، داعيا مناضلي الحزب وتنظيماته الموازية إلى تسوية كل الخلافات داخليا ورفع كل الملفات إلى الأمانة العامة للحزب للبت فيها. وقالت المصادر نفسها إن العنصر اعترف بمسؤوليته في المشاكل التي يعرفها الحزب، بسبب ابتعاده عن الشؤون التنظيمية للحركة، وغيابه عن التدبير المباشر لشؤون الحركة لأزيد من سنتين، خلال تقلده لمنصب وزير الداخلية، وهو ما يسعى إلى معالجته حاليا.في هذا السياق، عقد العنصر لقاء تواصليا مع مناضلي الحزب بجهة الشمال، أفضى إلى إقناعهم بمواصلة التعبئة للمحطات الانتخابية بالجهة، ونبذ كل ما من شأنه أن يهدد وحدة وتماسك الحزب، مركزا بالخصوص على إستراتيجية الجهوية الموسعة والمخطط التنظيمي الداخلي للحزب في جهة الشمال. وفي اليوم نفسه الذي انعقد المجلس الوطني للحزب بسلا، نظم العنصر لقاء عشاء تمخض عن عقد "صلح" بين عدد من المناضلين ، وقبلها عقد لقاء مع أعضاء فريقه النيابي بمجلس النواب، الذي يعرف صراعا بين تيارين، شل نشاط الفريق، بسبب مقاطعة عدد من أعضائه لأشغال واجتماعات الفريق. وتمكن العنصر من تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة. وأكدت مصادر "الصباح" أن الأمين العام للحركة الشعبية يتخوف من أن تستمر تداعيات المشاكل التي ظهرت داخل بعض التنظيمات الموازية، وهو ما من شأنه أن يحول دون السير العادي للمؤتمر الوطني المقبل ودون تحسين الموقع الانتخابي للحزب خلال المحطات الانتخابية المقبلة. جمال بورفيسي

العنصر مرشح لولاية جديدة على رأس الحركة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوالي تنظر في تفويتات عقارية بالقنيطرة

مزوار يحرج نظيره الجزائري في اجتماع بطرابلس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات