أعلن المعهد الثقافي الفرنسي بالمغرب تنظيم الدورة السادسة عشرة من “ليالي رمضان”، التي تواكب الأجواء الروحية لهذا الشهر. وقدمت مديرة المعهد الفرنسي، الثلاثاء الماضي، الخطوط العريضة لهذه الدورة التي تنطلق (اليوم) الجمعة، وتنتهي يوم 30 أبريل الجاري. وأكدت مديرة المعهد، كليليا شيفرييه كولاكو، في كلمة لها، أن “هذه الدورة تأتي بعد سنتين من اعتماد الاحتفال عن بعد بسبب الجائحة الصحية، وتروم تنشيط الأمسيات الرمضانية”. وأشارت المديرة ذاتها إلى أن "هذه النسخة الحضورية من "ليالي رمضان" ستعرف برمجة متفردة من الموسيقى الروحية، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية المعروفة". وسيكون جمهور المعهد الفرنسي خلال الفترة المذكورة على موعد مع صنوف من الموسيقى الروحية، إذ سيكتشف موسيقى الروح المعبرة عن التناغم بين عالمين بأنماطهما الموسيقية المتجذرة في التاريخ. ومن بين الأسماء المشاركة في "ليالي رمضان" لهذه السنة الثنائي تيتي روبن ومهدي النسولي، اللذان سيعملان على العزف على آلات القيثارة والعود و”الكمبري”، للرحيل بالجمهور بمقاطع ثقافية مغربية فرنسية. كما يقترح الثلاثي ماداميسيلا مجموعة من الأغاني التي تعود إلى منابع تعدد الأصوات الكورسيكية النسائية، وأيضا لموسيقى عازف القيثارة غيوم لاكوست. وستعرف فروع المعهد الثقافي الفرنسي بمختلف المدن تظاهرات ثقافية تشارك فيها مجموعة التهامي الحراق، إلى جانب حفل فني لوهيب الزنفوخ وفرقة الساحل القنيطرة للموسيقى. كما ستعرض قاعات السينما بالمعهد الثقافي الفرنسي بالمغرب روائع سينمائية مغربية من السبعينات والثمانينات، وذلك بغاية اكتشاف هذه الأفلام التي أعطت انطلاقة السينما المغربية. ع. م