الصوت الخفي يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان طنجة

فيلم كمال كمال ينال حصة أسد الفيلم الطويل و"ريكلاج" يفوز بجائزة القصير منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، التي ترأسها وزير التربية الوطنية الأسبق عبد الله ساعف، جائزتها الخاصة للفيلم "أراي الظلمة" لمخرجه أحمد بايدو المقدم باللهجة الحسانية، والذي شكل مفاجأة جوائز هذه الدورة، فيما عادت جائزة العمل الأول لـ"وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي، وجائزة أحسن سيناريو للجيلالي فرحاتي عن فيلمه "سرير الأسرار" الذي فاز أيضا بجائزة الصورة التي عادت لكمال الدرقاوي.وآلت جائزة أول دور نسائي للبطلات الثلاث لفيلم "روك القصبة" لليلى المراكشي، فيما عادت جائزة أول دور رجالي لحسن باديدة عن دوره في فيلم "هم الكلاب" لهشام العسري، وتوجت الفنانة راوية بجائزة ثاني دور نسائي عن دورها في فيلم "فورماطاج" لمراد الخوضي، وفاز سعيد المرسي بجائزة ثاني دور رجالي عن دوره في فيلم "وداعا كارمن" لمحمد أمين بنعمراوي. وفي الجوائز التقنية، فاز فيلم "الصوت الخفي" بجائزتي الموسيقى الأصلية لكمال كمال، والصوت لشقيقه سمير بنعبيد، فيما حاز فيلم "يما" لرشيد الوالي على جائزة المونتاج. ونوهت لجنة التحكيم بالطفلين إيمان نخاض عن مشاركتها في فيلم "سارة" لمخرجه سعيد الناصري وديدي ميشون من فيلم "الحمى" لهشام عيوش، وهو العمل الذي خرج خاوي الوفاض، بعدما توج في الدورة الأخيرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بجائزة أحسن تشخيص رجالي، منحتها لجنة تحكيم ترأسها المخرج العالمي مارتن سكورسيزي. وعكس توقعات العديد من المشاركين عن منحه جائزة لطبيعة الموضوع الذي يناقشه، غاب فيلم "جيش الإنقاذ" لعبد الله الطايع، عن منصة التتويج، بعدما قدم في الندوة المخصصة لمناقشة فيلمه مجموعة من معالم حياته، سيما مرحلة الطفولة التي اكتشف خلالها مثليته الجنسية. إلى ذلك، حاز الفيلم القصير "ريكلاج" لهشام الركراكي وإدريس الكايدي، بالجائزة الكبرى لمسابقة الفيلم القصير، وعادت جائزة لجنة التحكيم التي ترأسها المخرج المغربي عبدو عشوبة، لفيلم "كارت بوسطال" لمحاسن حشادي، وهو الفيلم الذي فاز بمنحة تمويل خلال أولى دورات مسابقات الفيلم القصير بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بلغت قيمتها 300 ألف درهم، هي عبارة عن هبة من الأمير مولاي رشيد، وحاز فيلم "اليد الثالثة" جائزة السيناريو لهشام اللادقي. كما نوهت اللجنة بفيلمي "قانيس" لرضى مصطفى و"خلاص" لعبد الإله زيرات.من جهة أخرى، منحت لجنة النقاد المحدثة بالموازة مع فعاليات المهرجان، جائزة الفيلم الطويل، لـ"هم الكلاب" لهشام العسري، في الوقت الذي حجبت جائزة الفيلم القصير، مبررة ذلك بغياب أفلام في المستوى تنافست على جوائز هذه الدورة.وكانت جل ملاحظات السينمائيين والنقاد، انصبت هذه السنة، على تراجع مستوى الأفلام القصيرة التي اختيرت للمشاركة في المسابقة الرسمية، في الوقت الذي عبر عدد منهم عن وجود أعمال لم تختر للمشاركة مستواها أحسن من الأعمال التي تنافست على جوائز الدورة الخامسة عشرة. الهروب من الجزائر إلى المغرب في "الصوت الخفي" عبر المخرج المغربي كمال كمال، عن سعادته عقب فوز فيلمه بثلاث جوائز في الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وقال في حديث لـ"الصباح" إن هذا التتويج، هو فوز لمختلف أعضاء طاقم الفيلم، مضيفا أن ذلك يعكس مدى العمل الدؤوب الذي قام به طاقم الفيلم الفني أو التقني طيلة مراحل إنجاز العمل، مؤكدا أن ظروف إنجاز الفيلم عرفت مجموعة من الصعوبات التي حاول فريق العمل التغلب عليها.ويحكي فيلم "الصوت الخفي"، قصة موسى مغربي يتولى مهمة تسهيل عبور مجموعة من الهاربين عبر الجبال من الجزائر إلى المغرب، إلا أن هذا الطريق الواقعة على خط موريس، هي بمثابة حزام طويل من سبعمائة كيلومتر، ممتدة على طول الحدود المغربية الجزائرية، وهي طريق مملوءة بالألغام. وقدم أدوار الفيلم، جيهان كمال وأحمد بنعيسى وأمل عيوش ومحمد خويي ومحمد بسطاوي ويونس ميكري ومحمد الشوبي ورفيق بوبكر وأمل الستة والبشير واكين. 55 فيلما مغربيا تتوج بجوائز في مهرجانات عالمية تميزت السنة الماضية بمشاركة الأفلام المغربية في 143 تظاهرة سينمائية عالمية، في عدد من الدول من بينها، الولايات المتحدة الأمريكية والهند وبلجيكا وفرنسا وبلغاريا وفرنسا واسكتلندا واليونان وبوركينافاسو والإمارات العربية المتحدة والنرويج والنمسا واليونان والبرازيل والأورغواي والجزائر وتونس.وتضمنت الحصيلة السينمائية التي قدمها نور الدين الصايل، المدير العام للمركز السينمائي المغربي، أول أمس (السبت) بطنجة، تتويج 55 فيلما بعدد من الجوائز العالمية، من بينها الجائزة الكبرى الدولية للفيلم الوثائقي المتوسطي في مهرجان "بريماد" بمرسيليا، التي عادت لفيلم "نساء بدون هوية" لمحمد العبودي، و"الأمياس الذهبي" للفيلم الطويل بمهرجان السينما المغاربية بالجزائر، التي عادت إلى فيلم "يا خيل الله" لنبيل عيوش، و"الأمياس الذهبي" للفيلم القصير لـ"أنطروبيا" لياسين ماركو موركو، والجائزة الكبرى لمهرجان السينما الإفريقية بييزونسون بفرنسا التي حاز عليها فيلم "تنغير القدس" لكمال هشكار، والجائزة الكبرى لمهرجان فيرونا للسينما الإفريقية بإيطاليا لـ"الليلة الأخيرة" لمريم التوزاني، كما حاز الفيلم القصير "نحو حياة جديدة" لعبد اللطيف أمجكاك بالجائزة الكبرى لأيام الفيلم القصير والوثائقي بمستغانم بالجزائر.وتميزت الحصيلة السينمائية بتقديم معطيات تتعلق بدعم الإنتاجات السينمائية ودعم تنظيم التظاهرات السينمائية، والأفلام السينمائية الطويلة والأعمال التلفزيونية الأجنبية المصورة بالمغرب، ورخص التصوير التي منحت خلال السنة الماضية، ودعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية، والأفلام الطويلة والقصيرة المعالجة من قبل مختبر المركز السينمائي المغربي والأفلام التي ساهم المركز السينمائي المغربي في إنتاجها، واستغلال القاعات السينمائية وتوزيع الأفلام وأجندة التظاهرات السينمائية الوطنية التي نظمت بمختلف جهات المملكة خلال السنة الماضية، وعروض مختلف القوافل السينمائية، فضلا عن التظاهرات السينمائية الأجنبية المنظمة بالمغرب بشراكة مع التمثيليات الدبلوماسية بالمملكة.وأشار الصايل، في ختام تقديم حصيلة مؤسسته، إلى أنه انطلاقا من الدورة المقبلة للمهرجان الوطني، ستعتمد إدارة المهرجان، مبدأ الانتقاء في الأعمال السينمائية الطويلة، على غرار القصيرة، وذلك بهدف ضمان جودة في الأعمال التي تتنافس على جوائز المسابقتين الرسميتين، على خلفية ردود الأفعال التي أعقبتها عروض مجموعة من الأفلام الطويلة التي شاركت في المسابقة الرسمية لهذه الدورة. ياسين الريخ (موفد الصباح إلى طنجة)

الصوت الخفي يتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان طنجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجبيرة التقليدية تهدد سلامة المصابين

سياسة الهجرة تستند إلى مبادئ حقوق الإنسان

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات