هدفي الفوز بلقب الهداف

العلودي مهاجم الكوكب قال إن الفريق يسعى إلى ضمان مكانة بين الكبار قال سفيان العلودي، إن هدفه هذا الموسم الفوز بلقب هداف البطولة، لإعادة الاعتبار لسنوات من مطاردة شبح الإصابة. وكشف مهاجم الكوكب المراكشي، في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي»، أنه وجد ضالته رفقة فريق عاصمة النخيل، ووصف الظروف داخله بالمثالية، والمساعدة على التألق، رغم قلة الإمكانيات. وأرجع الفضل في عودته إلى التألق للمدرب هشام الدميعي، الذي شبهه بالداهية الأرجنتيني أوسكار فيلوني، في طريقة تعامله مع اللاعبين. وفي ما يلي نص الحوار: ما السر في عودتك القوية إلى الميادين؟ الثقة التي منحها لي المدرب الشاب هشام الدميعي، والذي يذكرني كثيرا بالداهية الأرجنتيني أوسكار فيلوني، في تعامله مع اللاعبين.إن الشحنة المعنوية التي منحني إياها الدميعي، بعد معاناة طويلة مع إشاعة الإصابة، كانت لأستعيد كافة إمكانياتي البدنية والتقنية، وها أنا اليوم أحتل صدارة ترتيب الهدافين بعد سنوات من المعاناة. هل يمكن لمدرب بمفرده أن يعيد الثقة للاعب طارده شبح الإصابة منذ سنوات؟ المدرب ومحيط الفريق. إننا نعيش داخل الكوكب المراكشي أسرة واحدة، نساند ونؤازر بعضنا البعض، وهذا ما يشكل قوتنا، إضافة إلى مساندة الجماهير، رغم قلة الإمكانيات، فالكل مجند في سبيل إيصال الفريق إلى أعلى الرتب، وأعتقد أننا نجحنا لحد الساعة في تحقيق هذا الهدف. هل يعني أنكم تلعبون من أجل لقب البطولة؟ إننا نستمتع بما نحققه اليوم، والأساسي هو البقاء ضمن الكبار، وفي حال حضرت الألقاب فأهلا وسهلا بها، وسنكون مرتاحين. هذا هو الخطاب الذي يتحدث به الدميعي لوسائل الإعلام... الدميعي مدرب محترف، ويعرف قدرات فريقه، ولا يريد بيع الوهم لوسائل الإعلام وجماهير الفريق، لأنه يعرف تماما أن بناء فريق قوي للمستقبل، هو الغاية الأساسية للمكتب المسير، وهذا رأيه وعلينا احترامه. ألا تعتقد أنه بخطابه هذا يريد أن يرفع الضغط عن لاعبيه؟ من حقه ذلك، لأن اللاعبين مازالوا شبابا، ويعرفون إمكانياتهم، ولا يريدهم أن يغتروا بالنتائج المحققة لحد الساعة، وهذا يؤكد أنه مدرب محترف. هل ستواصل مسيرتك مع الكوكب، أم لديك عروض أخرى؟ العقد الذي يربطني بالفريق ينتهي بنهاية الموسم الجاري، وأنا الآن مرتاح رفقة الكوكب. هناك حديث عن عروض من هنا وهناك، لكني في الوقت الحالي لا أكثرت، وهمي الوحيد هو مواصلة التألق، ولم لا العودة إلى صفوف المنتخب. كنت تتمنى المشاركة في أمم إفريقيا للمحليين الأخيرة... الخير في ما اختاره الله، المهم أن العناصر التي اختارها حسن بنعبيشة شرفتنا ورفعت العلم الوطني عاليا، رغم كل ما قيل ويقال، فظروف الاستعداد لهذه المنافسة لم تكن في المستوى، وتجاوز الدور أقصى ما كان يمكن تحقيقه.أجرى الحوار: نور الدين الكرف

هدفي الفوز بلقب الهداف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجامعة تقرر صرف مستحقات المنتخبات

"فيفا" يهنئ الجامعة على التعديلات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات