انطلاق معرض الكتاب بتوزيع جائزة المغرب

الدورة 20 تحمل شعار "لنعش المغرب الثقافي" وتحتفي بإفريقيا تفتح الدورة العشرون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، أبوابها اليوم (الجمعة)، لاستقبال زوار ورواد الكتاب، بعدما افتتحت رسميا أمس (الخميس) بتوزيع جائزة المغرب للكتاب. منحت وزارة الثقافة، أمس (الخميس)، بمناسبة انطلاقة الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، والتي عادت هذه السنة لأحمد بلحاج آيت وارهام في فئة الشعر عن ديوانه "لأفلاكه رشاقة الرغبة"، وفي صنف جائزة السرد والمحكيات ليوسف فاضل عن روايته "طائر أزرق نادر يحلق معي"، وفي فئة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية لعبد العالي الودغيري عن كتابه "اللغة العربية في مراحل الضعف والتبعية"، وفي صنف جائزة العلوم الاجتماعية لعبد الواحد أكمير عن كتابه "الجاليات العربية في إسبانيا"، وعادت جائزة الترجمة مناصفة، بين محمد أعفيف عن ترجمته لكتاب "الاحتجاج والمقاومة في مغرب ما قبل الاستعمار" لكاتبه إدموند بورك، وعمر بوحاشي عن ترجمته لرواية "السيدة بيرفيكتا" لصاحبها بينيتو بيريث غالدوس، فيما احتفظت لجنة الجائزة بصنف العلوم الإنسانية. وتحتفي الدورة العشرين للمعرض، بالمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، بمشاركة 15 دولة، وهي البنين وبوركينافاسو والرأس الأخضر وكوت ديفوار وغامبيا وغانا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي النيجر ونيجيريا والسنغال وسيراليون والطوغو وغينيا، من خلال استضافة كبار الكتاب والمثقفين في هذه الدول، إذ ينتظر أن يعرضوا آخر إبداعاتهم، فضلا عن مناقشة واقع الثقافة في القارة الإفريقية وفي إطار الأهمية الكبيرة التي باتت تكتسيها الدبلوماسية الثقافية على صعيد تقوية العلاقات بين البلدان وترسيخ مختلف أوجه التعاون، حسب ما جاء على لسان محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، الذي أشار إلى أن المعرض الذي يحمل في هذه الدورة شعار "لنعش المغرب الثقافي" يسعى إلى توسيع وترسيخ الانخراط في الحركية الثقافية التي تشهدها المملكة وتحسين مؤشرات القراءة باعتبارها رافعة حاسمة لبناء هوية متماسكة وإثراء وتعميق النقاش الوطني حول مجمل الملفات الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، مضيفا أن الوزارة تعمل بمناسبة انطلاق هذه الدورة على تدشين مقاربة جديدة للبرمجة الثقافية، إذ أسندت إلى لجنة علمية مؤسساتية تضم أبرز الجمعيات والمؤسسات والمراكز الثقافية الفاعلة في الحقل الثقافي والمهني بالمغرب. وتعرف هذه الدورة، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 23 فبراير الجاري، تقديم مجموعة من الكتب والدواوين وتوقيعها للمرة الأولى، إلى جانب عقد سلسلة من الندوات واللقاءات الثقافية بالقاعات الكبرى وبأروقة المشاركين، فضلا عن استقبال مئات الأطفال في رواق خاص، يضم مجموعة من الورشات، تتوزع بين القراءة والكتابة والإبداع المسرحي والتشكيلي، وهو الفضاء الذي سيشرف على تأطير فقراته مجموعة من الأطر الفنية التابعة لوزارة الثقافة، كما يضم برنامج المعرض، مجموعة من الأنشطة من بينها أمسيات شعرية، ولقاءات مع الكتاب الفائزين بجائزة المغرب برسم السنة الجارية. دار أمريكا تحتفي بتاريخ الأمريكيين الأفارقة تشارك دار أمريكا في الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، برواق يتضمن برنامجا ثقافيا متنوعا، يتميز باحتفال القنصلية العامة الأمريكية بالدار البيضاء بتاريخ الأمريكيين الأفارقة، الذي يتزامن مع حلول دول إفريقيا الغربية ضيفة شرف هذه الدورة.ويتميز البرنامج، حسب بلاغ لـ»دار أمريكا» توصلت «الصباح» بنسخة منه، بإقامة معرض للصور يبرز العديد من الجداريات المنجزة حول مارتن لوثر كينغ وشخصيات أخرى بارزة ذات أصول أمريكية إفريقية، وقراءات ونقاشات باللغات العربية والفرنسية والانجليزية حول العديد من إصدارات الكتاب الأمريكيين الأفارقة، بمن فيهم أحد نصوص "مارتن لوثر كينغ"، ولقاء مع الكاتب الأمريكي ذي الأصول الأفريقية إيدي هاري الذي سيتحدث عن مسار استكشافه لهويته المزدوجة كأمريكي أسود، وعرض من تقديم خبيرة اللغة الانجليزية روهيني باريك حول مدينة نيويورك باعتبارها ملتقى الثقافات.ومن الجلسات التي تنظم في المعرض، لقاء "أن تكون أسود وأمريكيا" وقراءة قصص قصيرة باللغة الفرنسية موجهة إلى الأطفال بين 4 و8 سنوات، و"الفيلق الإفريقي: فرصة تطوعية للمغاربة"، إلى جانب برامج التبادل الثقافي والمهني الممول من قبل الحكومة الأمريكية.كما يتضمن البرنامج الأمريكي للمعرض، جلسات توجيهية للطلبة الراغبين في متابعة دراستهم في الولايات المتحدة الأمريكية، ودردشة مع كاتبات أمريكيات حول مؤلفاتهن، وهن فانيسا بالوما وكاثي كريغر وديانا وايلي، وقراءات من بعض القصص الأمريكية الموجهة للأطفال، ومجموعة كتب أمريكية مترجمة إلى اللغة العربية ستكون معروضة للبيع. كما يتضمن برنامج الرواق الأمريكي، لقاءات لتوقيع كتب أمريكية تحكي التاريخ الإفريقي بالولايات المتحدة الأمريكية. مجلس حقوق الإنسان وهيأة محاربة الرشوة في رواق مشترك يشارك المجلس الوطني لحقوق الإنسان والهيأة المركزية لمحاربة الرشوة في الدورة العشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، برواق مشترك، اختارا له شعار «حقوقي، مستقبلي»، وعيا من المؤسستين بالدور الذي يمكن أن تضطلع به الثقافة والكتاب في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. وذكر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن رواق هاتين المؤسستين الدستوريتين، اللتين تشاركان معا في هذا الحدث الثقافي، سيحتفي بحقوق نساء ورجال المستقبل التي كرسها دستور فاتح يوليوز 2011، والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي تبنتها المنظومة الدولية سنة 1989 وصادق عليها المغرب. وتشمل مشاركة المؤسستين أنشطة غنية ومتنوعة تحمل بصمة سبعين شريكا، من بينهم جميع دور النشر المغربية المتخصصة في كتب الأطفال وعشرات الجمعيات المعنية بحماية حقوق الطفل ومؤسسات وطنية من بينها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ومعهد الفنون الجميلة بطنجة، وهيآت دولية منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، ومجلس أوربا، بالإضافة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين وأندية المواطنة بالمؤسسات التعليمية وعدد من مهنيي الفنون الحية.وسيوفر الرواق، الذي يشكل فضاء للتسلية وحرية التعبير بالنسبة إلى الأطفال وكذا الفاعلين الاجتماعيين المعنيين بحماية حقوق هذه الفئة، لرواده مكتبة تتضمن مئات الكتب للأطفال وحول الأطفال وشاشات تفاعلية تسمح بتصفح وسائط متعددة «ملتيميديا».وتتمحور برمجة أنشطة الرواق، التي يشكل الأطفال عمودها الفقري، حول عدة محاور رئيسية، بينها موعد يومي للأطفال مع شخصيات مغربية وأجنبية لمناقشة حقوقهم في ميدان الصحة والتعليم والحماية والمشاركة والثقافة والترفيه، كما تنظم ورشات للفنون التشكيلية وحلقات للقراءة والحكي وعروضا مسرحية وغيرها. ياسين الريخ

انطلاق معرض الكتاب بتوزيع جائزة المغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جثة بحمام منـــــزل بالصويرة

إصابة تنهي موسم لعفافرة بأولمبيك آسفي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات