تطورات ملف موظف بالداخلية بتمارة

أعضاء هيأة المحامين بالرباط سحبت النيابة عن الظنين والمشتكون يرفضون التنازل أفاد مصدر مطلع على سير الملف أن المحكمة أجلت الملف في وقت سابق، بناء على سحب نيابة محام من هيأة الرباط عن الموظف بالداخلية، وفق ما تقتضيه الأعراف المهنية لأصحاب البذل السوداء، بعدما تضمنت لائحة الضحايا لسم محامية من هيأة الرباط، تعرضت سيارتها للتكسير من قبل الموقوف. ورفض خمسة مشتكون التنازل للظنين، واعتبر أحدهم في اتصال مع «الصباح» أن الموظف أساء كثيرا لجيرانه ولا يبدي أي احترام لهم ويعمل على سبهم وشتمهم بألفاظ نابية وأمام أبنائهم ما يتسبب لهم في الحرج، كما يعمل على إحياء الضوضاء والضجيج في العمارة وفي أوقات متأخرة من الليل ويتعاطى الخمر يوميا، كما يمتنع عن أداء واجب «مكتب» السانديك ويعمل على تخريب وإلحاق خسائر مادية بملك العمارة.وفي سياق متصل، واصلت النيابة العامة متابعة الموقوف في حالة اعتقال احتياطي بالسجن المحلي بسلا، بتهم السكر العلني، وإحداث الضوضاء وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، إذ أوقف، الأسبوع ما قبل الماضي، تحت إشراف ضابطة شرطة تشغل نائبة رئيسة الدائرة الأمنية السادسة بتمارة، بعدما عربد في الشارع العام، وطاردته رفقة عناصرها إلى أن دخل منزله، واقتيد إلى مقر التحقيق، فأمر ممثل النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وبعدما اعترف أمامها بالتهمة المنسوبة إليه رفض التوقيع على المحضر المنجز من قبلها، واعتبرت الأبحاث أن التهمة الواردة بالمحضر ثابتة في حقه، وبرر عدم توقيعه على المحضر بحجة أنه سبق أن وقع على محضر مماثل السنة الماضية، وهو ما سبب في قضائه شهرين حبسا بالسجن المحلي بسلا. وكانت الضابطة القضائية استمعت إلى خمسة ضحايا في محاضر رسمية، ويتعلق الأمر بمحامية من هيأة الرباط وموظفين بالقطاع العام ومستخدمين بشركات، كما جرى الاستماع إلى ممثلة سكان الإقامة، وأفادو أنهم قاموا بركن سياراتهم أمام الإقامة ليفاجؤوا بتكسير زجاجها، وإلحاق خسائر بها من قبل الظنين، وجرت معاينة الخدوش التي أحدثها الموظف بالسيارات.وعاينت المسؤولة الأمنية رفقة أعوانها حالة السكر التي كان عليها الموقوف، وبعدما استرجع وعيه استمعت إليه في محضر قانوني فاعترف بالمنسوب إليه في تهم السكر العلني البين وإحداث الضوضاء، وإلحاق خسائر بملك الغير. وحسب أقوال الموقوف، فإنه توجه، نهاية الشهر الماضي، إلى مركز تجاري بتمارة، واقتنى كمية من الخمور، وبعد شربه لها شرع في تكسير السيارات، مشيرا أمام مصالح البحث إلى أن سكان الإقامة المذكورة يكنون له العداوة، وقرر تخريب سياراتهم وإحداث خسائر بها بواسطة آلة حادة جلبها من منزله. والمثير في الملف أن الموظف يتوفر على أربع سوابق قضائية، إذ سبق أن تورط نونبر الماضي، في تهمة الضرب والجرح والتهديد بالعنف وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، وقضى شهرين حبسا نافذا، كما تورط في سنة 2011 في تهم الضرب والجرح والسب والشتم، وفي سنة 2008 توبع بتهم إيذاء الغير والسب والشتم. عبدالحليم لعريبي

تطورات ملف موظف بالداخلية بتمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أفارقة يهاجمون حراس محطة القطار بفاس

ضمانات القضاة والمتقاضين على ضوء الدستور ومشروعي القانونين التنظيميين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات