أفارقة يهاجمون حراس محطة القطار بفاس

اعتقدوا أن الجثة التي عثر عليها لمهاجر سري قتل من قبل مجهولين فتحت الشرطة القضائية بولاية أمن فاس، بحثا في ظروف وملابسات وفاة شخص مجهول الهوية في عقده الخامس، عثر على جثته نحو الثانية والنصف زوال الاثنين الماضي، خلف سور محطة سيارات الأجرة الكبيرة غير بعيد عن خطوط السكك الحديدية بمحطة القطار أكدال بالمدينة الجديدة، ما كان سببا في تدفق عشرات المهاجرين الأفارقة على المحطة وهجومهم على بعض حراس الأمن الخاص، اعتقادا منهم أن الضحية مهاجر سري تعرض إلى جريمة قتل من قبل مجهولين. وعثر مواطن على جثة الضحية الذي يبدو من ملابسه الرثة واقع تشرده، قبل إخبار المصالح الأمنية التي حضرت إلى المكان وعاينت الجثة وأخذت صورا فوتوغرافية لها، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني لإخضاعها إلى التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة الذي يعتقد أنه ناجم عن مرض الضحية التي يبدو أنه بات بالموقع نفسه المعثور فيه على جثته خلف السور، والظروف التي قضى فيها في ليلة عرفت تساقطات مطرية مهمة وبرد قارس. وحضرت عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى المكان وقامت بمسح لمحيطه بحثا عن أي دليل يمكن أن يقود إلى فك لغز وفاة هذا الشخص الذي لم يعثر بحوزته على أي بطاقة أو دليل يمكن أن يقود إلى تحديد هويته، ولم تبد عليه أي آثار ضرب أو جرح قد يكون سببا في وفاته، مرجحة احتمال وفاته نتيجة البرد خاصة في غياب مكان وأفرشة تحميه من أي مكروه في ليلة تساقطت فيها الأمطار بغزارة على مدينة فاس ونواحيها مسجلة أرقاما قياسية في عدد الملمترات. وأوضحت المصادر أن مهاجرا إفريقيا يقيم بفاس بشكل غير شرعي، حضر إلى مكان العثور على الضحية وحاول التعرف على هويته قبل منعه من ذلك من قبل السلطات، ما لم يرقه ودخل في ملاسنات مع مسؤولين قبل أن يغادر الموقع في اتجاه غابة وادي فاس القريبة من محطة القطار، حيث استنفر أكثر من 100 مهاجر سري يقطنون بالغابة، هاجموا محطة القطار اعتقادا منهم أن الضحية مهاجر سري مات مقتولا، وفق ما أفصح لهم به زميلهم المطرود من الموقع الذي عثر به على الجثة.وأبرزت أن المهاجرين حضروا إلى المكان وحاولوا التسلل إلى داخل المحطة عبر السور المجاور، قبل منعهم من قبل حراس الأمن الخاص، لكنهم توجهوا إلى باب خلفية من الجهة المقابلة غير بعيد عن الباب الرئيسية وواجهة المحطة، حيث تمكنوا من الدخول ودخلوا في مناوشات مع الحراس بشكل كاد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه لولا يقظة الحراس ومسؤول الأمن بالمحطة، خاصة بعد نزع مهاجر عصا كانت بحوزة حارس أمن خاص. وأشارت المصادر نفسها إلى أن المهاجرين الذين هاجموا المحطة ويتخذون من معمل بحي الدكارات مأوى لهم بعدما اقتحموه بالقوة في وقت سابق للاحتماء من الأمطار التي عرفتها المدينة، لم يقتنعوا بأن الجثة المعثور عليها، هي لمواطن مغربي ولا تخص أي مهاجر سري إفريقي، إلا بعد اطلاعهم على صور أخذت للضحية مباشرة بعد العثور عليه بالموقع القريب من محطة سيارات الأجرة المؤدية إلى مكناس وسيدي قاسم والنواحي. ويأتي العثور على الجثة بعد أقل من أسبوع من العثور على جثة مستخدم بالسكك الحديدية بمخزن المحطة بعد تنقيله للعمل في ربط العربات في ما بينها من قبل مسؤول، قالت المصادر إن قرارا اتخذ في حقه من قبل إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية، فيما تم بالمدينة سابقا العثور على جثث شباب يعيشون واقع التشرد خاصة قرب القنصلية الفرنسية ودار الشباب القدس ومعمل كوطيف للنسيج وغير بعيد عن محطة الحافلات باب محروق.حميد الأبيض (فاس)

أفارقة يهاجمون حراس محطة القطار بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

14 فـبــرايــر... "هـابـي فـالنـتـين"

تطورات ملف موظف بالداخلية بتمارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات