راودني إحساس افتقدته سبع سنوات

مروان زمامة قال إن الرجاء لم يفقد حظوظه في التنافس على لقب البطولة اعتبر مروان زمامة، لاعب وسط ميدان الرجاء الرياضي، مشاركته الأولى بقميص الفريق الجمعة الماضي، في المنافسة القارية، لحظة ميلاد جديدة، امتزجت فيها دموع الفرحة بالبكاء، وأعادت إلى ذهنه ذكريات رائعة. وكشف زمامة في حوار أجراه معه "الصباح الرياضي"، أنه كاد يعود إلى دكة الاحتياط، من شدة الخوف أن لا يكون في مستوى التطلعات، خصوصا بعد الاستقبال الذي خصصته له الجماهير الرجاوية. إلى ذلك، أكد زمامة أن حظوظ الرجاء في التتويج بلقب البطولة مازالت قائمة، خصوصا أن الفريق سيستقبل بميدانه أندية الصدارة في مرحلة الإياب. وفي ما يلي نص الحوار: خضت أول مباراة بقميص الرجاء في المنافسات القارية، كيف كان شعورك أمام الاستقبال الذي خصك به جمهور الفريق؟حقيقة كان إحساسا غاب عني منذ سبع سنوات، رغم أنني لعبت في أعلى مستوى، إلا أن الجمعة الماضي، له طعم خاص، امتزجت فيه دموع الفرحة بالبكاء، وكدت في لحظة من اللحظات أن أعود إلى كرسي الاحتياط، من شدة الخوف على أن لا أكون في مستوى التطلعات. لقد كانت لحظة ميلاد جديدة بالنسبة إلي، وأعادت إلى ذهني ذكريات رائعة. كان عطاؤك جيدا، رغم مشاركتك في عشرين دقيقة فقط... تقييم العطاء أتركه للطاقم التقني والجمهور، أما أنا فقد شعرت بسعادة افتقدتها سنوات، وانتابني إحساس كأنني ألعب الكرة لأول مرة.أشعر أنه مازال بإمكاني تقديم الشيء الكثير لهذا الفريق، والأكيد أنني سأبذل مزيدا من المجهودات في التداريب لأكون في مستوى التطلعات. ما هو تقييمك لأداء المجموعة بين مباريات البطولة والمباريات الدولية؟ كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن تراجع أداء الفريق بعد مونديال الأندية، وهذا ليس صحيح تماما، لأن ظروف المنافسة تختلف تماما، وتعثر الرجاء في مباريات البطولة له عدة أسباب، أبرزها ظروف إجراء المباريات، وتحفز جميع الأندية للنيل من الرجاء، ناهيك عن العياء الذي نال من اللاعبين، بعد المجهودات التي بذلوها في المونديال، فخوض أربع مباريات بإيقاع مرتفع، في عشرة أيام أكيد أنه ستكون له تبعات، ومع ذلك الرجاء لم يكن سيئا في المباريات التي انهزم أو تعادل فيها، كان فقط ينقصه قليلا من الحظ للتسجيل. فوز الرجاء على ديامون ستار بحصة عريضة، هل كان بسبب ضعف المنافس، أم لقوة الفريق الأخضر؟ في كرة القدم، خصوصا الإفريقية، لم تعد فرق قوية وأخرى ضعيفة، والأدلة كثيرة، حتى على مستوى المنتخبات.أمام ديامون كان الرجاء قويا، وأحكم السيطرة على مجريات اللعب منذ بداية المباراة، وهذا يؤكد مدى احترافية الفريق، بغض النظر عن قوة المنافسة.المستوى الذي ظهر به الفريق الجمعة الماضي، يمكنه من الفوز على أعتد الفرق القارية، وأتمنى أن يواصل على هذا المنوال، لنحصل على عصبة الأبطال الإفريقية. وماذا عن البطولة؟ مازالت في المتناول رغم فارق النقاط الذي يفصلنا عن المتصدر. أمامنا ست عشرة مباراة سنحاول أن نحصل منها على أكبر عدد من النقاط، مع العلم أننا سنستقبل فرق الصدارة في مرحلة الإياب، وهذا في حد ذاته دافع معنوي بالنسبة إلى اللاعبين والطاقم التقني. أي انطباع تركت لديك المشاركة في مونديال الأندية؟ رغم أنني كنت خارج اللائحة التي شاركت في المونديال، إلا أن بلوغ النهائي والاستقبال الملكي الذي تلاه، سيظلان أبرز محطات مسيرتي الكروية. بل إنها من أجمل لحظات حياتي.لم يكتب أن أشرك في المونديال لاعبا دوليا، رفقة المنتخب الوطني، لكن الحمد لله الرجاء عوضني عن هذا الحضور، ومنحني فرصة المشاركة ولو من بعيد في أرقى منافسة عالمية. هل بإمكان الرجاء الفوز بعصبة الأبطال؟فريق بلغ نهائي مونديال الأندية يمكنه تحقيق أي إنجاز آخر. لدينا إمكانيات للذهاب إلى أبعد نقطة في هذه المنافسة، والأكيد أننا ندرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسنعمل كل ما بوسعنا لربط الماضي بالحاضر، والفوز باللقب الذي يخول لنا المشاركة في المونديال، حتى لو أخفقنا في إحراز لقب البطولة الوطنية.أجرى الحوار: نور الدين الكرف

راودني إحساس افتقدته سبع سنوات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مرزاق: كل أندية الهواة تريد حضور جمع الجامعة

أولمبيك خريبكة ... الباحث عن مجد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات