البقع والشقق تقسم سكان سيدي مومن بالبيضاء

شركة حددت 99 مليارا استثمارا لتأهيل الحي والمشروع جمد بعد رفض السكان الشقق انقسم سكان سيدي مومن القديم بالدار البيضاء، الذين يشملهم برنامج إعادة الهيكلة، إلى قسمين بعد خلافات بينهم حول طريقة الاستفادة من سكن بديل. وقالت مصادر مطلعة إن من بين السكان من عبر لأحمد ابريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن عن استيائه من تأخر برنامج إعادة الهيكلة، في شقه المتعلق بسيدي مومن القديم، خاصة أن أغلبهم كانوا يطالبون بالاستفادة من بقع، إلا أنه بعد تأخر مشروع تهيئة العقار للبقع، زار بعضهم المسؤول الجماعي للمطالبة بشقق، بدلا عن البقع. وحسب المصادر المذكورة فإن شركة إدماج سكن كانت حلت قبل سنوات بسيدي مومن القديم لإعادة تأهيله، باستثمار وصل 99 مليار سنتيم، إلا أنه بعد أن اشتغلت لمدة أربع سنوات من 2007 إلى 2011 رفض السكان الانتقال إلى الشقق بدعوى أن آخرين استفادوا من بقع أرضية، وطالبوا بدورهم بالبقع، "كانت مطالبهم تلك سببا مباشرا في تجميد عمل الشركة بسيدي مومن، وفوتت الشقق إلى أسر من أحياء أخرى"، يقول رئيس المقاطعة، أحمد ابريجة، في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح"، قبل أن يضيف "لم نكن نريد إلزام السكان بالشقق، بل تمت تلبية مطالبهم، إلا أن إعداد بقع لهذا الغرض ليس بالأمر السهل، بل كل الذين يريدون الاستفادة من بقع عليهم أن ينتظروا". لم يصب الانتظار في مصلحة بعض الأسر التي حملت همومها إلى المسؤول الجماعي، وعبرت عن استيائها، مطالبة بشقق، مادامت هذه الأخيرة قابلة للتنفيذ في وقت زمني أقصر، "لدي ملفات مطلبية لكل السكان، الذين يريدون بقعا والذين يريدون شققا، وقد نقلت مطالبهم إلى المسؤولين، وما يجب أن يعلمه السكان أنه لا يمكن لأي جهة إلزامهم باختيار الشقق أو البقع".طمع بعض الأسر في الاستفادة من بقع تحول إلى لعنة حلت بأسر أخرى، التي تعاني ظروفا مأساوية في بيوتها القديمة، إلا أن ذلك ليس هو السبب الوحيد الذي قسم السكان، ومزق وحدتهم، بل إن بعضهم رفض أداء 10 ملايين للشقق، في الوقت الذي يمكن فيه الاستفادة من بقع بأربعة ملايين سنتيم فقط، ما زاد طين مشروع تأهيل سيدي مومن القديم بلة، الذي كان يجب أن يسدل ستاره قبل سنوات.ضحى زين الدين

البقع والشقق تقسم سكان سيدي مومن بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اتهام مبديع بصب الزيت على النار

صرخة "إيجو" بين الإنساني والقانوني والتوظيف السياسي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات