fbpx
حوادث

الأمن يحقق في تذاكر المنتخب

تحريات لكشف هوية المتلاعبين بأثمنتها في السوق السوداء

استنفر نفاد التذاكر المخصصة لمباراة العودة بين المنتخب الوطني ونظيره الكونغولي، لحساب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022، مقابل نشاط ملفت للسوق السوداء التي تتلاعب في أثمنتها وترفعها إلى مستويات قياسية، (استنفر) المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء لإيقاف المتورطين.
وحسب مصادر “الصباح”، باشرت عناصر الفرقة الولائية لمكافحة الجرائم المعلوماتية بولاية أمن البيضاء، أبحاثا تقنية وميدانية، لإيقاف المشتبه فيهم الذين شرعوا في ترويج التذاكر بطريقة غير قانونية، بعرضها بأثمنة صاروخية للراغبين في حضور المباراة التي ستجرى بالمغرب، ووضع حد لأنشطة المضاربة وتنشيط السوق السوداء.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن استنفار عناصر الفرقة الولائية لمكافحة الجرائم المعلوماتية بولاية أمن البيضاء، يأتي بعد رصدها نشر إعلانات تجارية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ومواقع إلكترونية للبيع والشراء، تعرض تذاكر مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الكونغولي لبيعها للعموم، إضافة إلى تحديد أثمنتها التي تراوحت ما بين 300 درهما، و750، متجاوزة الثمن الأصلي الذي طرحته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بثلاثين درهما.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الشرطة بمجرد معاينتها للإعلانات التجارية في عدد من الصفحات الخاصة ومواقع البيع والشراء، تبين لها أن الفعل إجرامي، باعتباره يندرج ضمن أنشطة إنعاش السوق السوداء ويشكل مناسبة للاغتناء غير المشروع.
وفشلت توقعات الباعة، إذ بينما اعتقدوا أن الأمور ستمر بطريقة سلسة، وأن الجرة ستسلم مادامت أنها لا تتجاوز العالم الافتراضي، تفاجؤوا بافتضاح أمرهم، إذ مكنت الإجراءات الوقائية والتدخلات الاستباقية التي تقودها المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن البيضاء، من الوقوف على هذه السلوكات التي تسببت في احتقان واسع لدى الجمهور، بعدما وجدت فئات عريضة نفسها ضحية لمضاربات وممارسات غير مشروعة، تسببت في نفاد التذاكر من مكان بيعها الأصلي وكذا حرمان آخرين من تذاكرهم رغم توفرهم على توصيلات تفيد اقتناءها من الموقع المخصص، مقابل بيعها بأعداد كبيرة من قبل أشخاص آخرين لا علاقة لهم بالتنظيم.
محمد بها


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى