دركي يقتل زوجته ووالدها رميا بالرصاص

خلاف أسري بالعرائش دفع الرقيب الأول إلى استعمال سلاحه الوظيفي وتسليم نفسه بعد خمس ساعات قتل دركي (يبلغ من العمر 35 سنة) يزاول مهامه بسرية العرائش، ظهر أول أمس (السبت)، زوجته وصهره، (والد زوجته)، رميا بالرصاص من مسدسه الوظيفي، ليفر إلى وجهة مجهولة. قبل أن يسلم نفسه مساء اليوم نفسه لدورية للدرك عند مدخل أربعاء الغرب بعد حوالي خمس ساعات من ارتكاب الجريمة. وأوردت مصادر «الصباح» أن الجريمة المزدوجة وقعت داخل شقة بعمارة تقع في حي شعبان 2، وأن الجيران سمعوا ملاسنات حادة، قبل دوي الطلقات النارية، فدفعهم الفضول إلى استطلاع الأمر ليكتشفوا الجريمة ويظهر لهم الدركي وهو في حالة هيستيرية قبل أن يختفي من مسرح الجريمة. وفي التفاصيل ذكر أحد الجيران، في اتصال مع «الصباح»، أنه سمع صراخا عاليا ناتجا عن ملاسنات وجدال حاد بين الدركي وصهره، الذي حل ضيفا عليه من بني ملال، قبل أن يلعلع صوت الرصاص داخل المنزل، الأمر الذي أثار فضول السكان المجاورين، فاقتحم بعضهم المنزل ليتفاجؤوا بجثتي الضحيتين مضرجتين في الدماء، والمسدس «أداة الجريمة» مرمي على الأرض. وأكد الشاهد نفسه، أن الجاني لجأ إلى إطلاق الرصاص بعد أن استفزه صهره بصوت مسموع، حين هدده بمتابعته على الاعتداءات المتكررة والضرب المفرط الذي تتعرض له ابنته دون سبب يذكر، مبرزا أنه بعد ذلك مباشرة سمع دوي طلقات نارية حددها في أربع، ما أدخل نوعا من الهلع والفزع في نفوس السكان المجاورين، ودفع بعضهم إلى الاتصال بالمصالح الأمنية لإخطارهم بالواقعة. وحلت عناصر من الضابطة القضائية التابعة لمفوضية الأمن بالعرائش، كما حضر وكيل الملك لدى ابتدائية العرائش، وقائد السرية وعناصر من الدرك القضائي، إذ تمت معاينة الجثتين ومسحت مسرح الجريمة لجمع كل الأدلة والمعلومات الضرورية في البحث، وحجز السلاح الناري، أداة الجريمة، الذي كان مرميا في الأرض. بعد ذلك سمح لعناصر الوقاية المدنية بحمل الضحيتين إلى مصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الإقليمي بالمدينة، من أجل إجراء تشريح طبي للاستعانة بنتائجه في البحث. وأفادت مصادر «الصباح» أن الدركي ويسمى (رشيد. م)، كان يزاول مهامه رقيبا أول بسرية العرائش، له من زوجته الضحية (جهان. ب)، ابنين، الأول يبلغ من العمر ست سنوات والثاني أربعا. أما الضحية الثاني، والد الزوجة، فكان يدعى «لحسن»، ويتحدر من بني ملال. وحضر إلى المكان، زملاء الجاني وبدا عليهم تأثر كبير، إذ لوحظت على وجوه بعضهم علامات الحزن والأسى. وحسب المعلومات المتوفرة فإن الجاني كان يتمتع بروح الدعابة، ولم يكن منعزلا أو منطويا على نفسه منذ التحاقه بسرية العرائش، التي حل بها منذ فترة تقل عن خمسة أشهر، عرف خلالها بالانضباط وحسن السلوك. وعلمت «الصباح» أنه منذ الإعلان عن وقوع الجريمة، تسارعت الأبحاث لإيقاف الدركي، إذ عممت هويته وأوصافه على مختلف السدود القضائية، سواء التابعة للأمن الوطني أو الدرك الملكي، من أجل إيقافه. المصطفى صفر و المختار الرمشي (طنجة)

دركي يقتل زوجته ووالدها رميا بالرصاص

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتهاكات الأمن في مخافر الشرطة تصل البرلمان

محاكمة مصور نساء في أوضاع جنسية خليعة

مقالات ذات صلة