المغرب يسوق استقراره السياسي ببرلين

يسوق المغرب نموذجه السياسي المستقر وحالة النمو الاقتصادي من أجل فتح الباب أمام جذب أسواق جديدة، وكسب مزيد من الصفقات مع الأسواق الأوربية التقليدية. وفي السياق ذاته، اعتبر تقرير وزع على زوار الرواق من المستثمرين والمهتمين بهذه المنتوجات الفلاحية، أن السبب رقم واحد للإقبال على المغرب، هو المناخ السياسي المستقر والوضع الديمقراطي المتطور الذي يتمتع به. ويمتد الرواق المغربي على مساحة 1030 مترا مربعا، يبرز تنافسية وتنوع العرض المغربي في مجال الفواكه والخضر، بمشاركة 37 عارضا مغربيا. وفي السياق ذاته، يعقد وزير التجارة الخارجية، محمد عبو، بحضور سفير المغربي بألمانيا، لقاءات مع مستثمرين من روسيا وبلدان أوربا الشرقية، من أجل بحث التعاون بين المملكة وهذه الدول في المجال الفلاحي، وفتح الأسواق المحلية أمام صادرات هذه البلدان. واعتبر عبو أن مشاركة المغرب تروم تحقيق مكاسب جديدة للسوق الوطنية، وتثمين الثقة التي يحظى بها لدى شركائه الأوربيين، مضيفا أن الفضاء الأوربي يشكل شريكا أساسيا للرباط، ومن ثم، فإن الحضور المغربي في معرض «فروت أندلوجستيكا» في برلين، يعكس المكانة التي بات يحظى بها الإنتاج الفلاحي الوطني داخل الأسواق الأوربية.وعلى الصعيد الثنائي، يطمح المغرب، عبر هذه المشاركة، إلى توسيع مبادلاته التجارية مع ألمانيا في المجال الفلاحي، وتدعيم وتعزيز الشراكة التي تجمع ، منذ قرون بهذا البلد الذي يحضن سكان عددهم 82 مليون نسمة. ومعروف بأنه أحد الأسواق الأكثر ولعا بمجال الفواكه والخضر. ويتوفر المغرب، عبر إنتاج يصل إلى 12 مليون طن من الفواكه والخضر الطرية ورقم معاملات عند التصدير يناهز 1.2 مليار دولار، على مجموعة من عوامل القوة التي تمكنه من بلوغ أهدافه. وتساهم الخضر والفواكه التي تعد المنتوج الأبرز للفلاحة المغربية، بنسبة 18 في المائة في تكوين الناتج الداخلي الخام، وتستحوذ على حصة تعادل 20 في المائة من الصادرات الوطنية الإجمالية، بحجم يصل إلى 1.15 مليون طن.وتهدف المشاركة المغربية في رواق برلين، بالعاصمة الألمانية، تمكين مجموعة مصدرين من ملاقاة شركاء تقليديين بالاتحاد الأوربي، والتواصل حول المنتجات ونقط قوة الإنتاج الفلاحي المغربي، ورفع حصص السوق وتنويع منافذ التصدير، خاصة في وجه المنتوجات ذات القيمة المضافة العالية، والتعرف على تطورات السوق الدولي في القطاع. ومن أجل رفع فرص اللقاءات المثمرة، ينظم «مغرب تصدير» بشراكة مع وكالة ألمانية للاستشارة والتسويق المقارن، لقاءات ثنائية لفائدة العارضين المغاربة، ستقام على هامش المشاركة المغربية في معرض «برلين»، وفق برنامج محدد يشمل زيارات ميدانية لمجموع العارضين المغاربة.إحسان الحافظي (موفد الصباح إلى برلين)

المغرب يسوق استقراره السياسي ببرلين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

صندوق الضمان الاجتماعي: الإضراب يضر بمصلحة المؤمنين

إحداث تعاضدية للصحافيين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات