اتهام “بيجيدي” بممارسة الإرهاب داخل البرلمان

حازب طالبت غلاب بحماية نواب المعارضة من تهديدات الفريق النيابي للحزب الأغلبي طالبت ميلودة حازب، رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، رئاسة مجلس النواب، بتوفير الحماية لنواب المعارضة من تهديدات الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية. وأكدت حازب، خلال تدخلها في إطار نقطة نظام لمناسبة التصويت على مشروع قانون المجلس الأعلى للتربية والتعليم والبحث العلمي في الجلسة العامة، أول أمس (الأربعاء)، أن نواب ونائبات الفريق أصبحوا اليوم يضطلعون بدورهم الرقابي داخل قبة البرلمان، في أجواء يسودها الخوف. وقالت إن أعضاء الفريق لم يعودوا يشعرون بأنهم في برلمان محترم بسبب سلوكات غير مقبولة "تجعلنا نحس وكأننا في غابة، وليس في مجلس النواب". وأضافت حازب أنه إذا كانت رئاسة المجلس عاجزة على ضمان الحماية لنواب المعارضة وكذا الاشتغال في جو من الأمان والارتياح، فإن النائبات والنواب سيضطرون إلى طلب الحماية من خارج المجلس. وأوضحت حازب أن حق الكلمة داخل مجلس النواب مسموح به للجميع، وأن احترام الآراء والمواقف ينبغي أن يكون هو السائد عوض أسلوب التهديد والتخويف، مستنكرة سلوكات نواب العدالة والتنمية، الذين يلجؤون إلى الترهيب والتشويش من أجل إسكات صوت المعارضة. وقالت النائبة "اليوم انتقلنا إلى مستوى أخطر هو التهديد والتخويف والترهيب الممارس ضد النائبة خديجة الرويسي، وعلى هذا الأساس كان من المفروض أن تتوقف جلسة اليوم، ويحدد ميثاق أخلاقي للاشتغال في احترام تام للأخر". وكانت خديجة الرويسي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، اتهمت نوابا في فريق العدالة والتنمية بممارسة التهديد والإرهاب ضدها، على خلفية النقاش الذي أثاره موضوع تحقيق المناصفة داخل المجلس الأعلى للتربية والتكوين، إذ أصرت على أن تتحقق هذه المناصفة على أرض الواقع، في الوقت الذي أكدت الحكومة أنها ستسعى إلى ذلك. وأكدت الرويسي أنها لن تتراجع عن التعبير عن رأيها وموقفها مهما كلفها ذلك من ثمن. من جهتها، وعدت رئاسة الجلسة بوضع الملف على طاولة النقاش داخل مكتب مجلس النواب، مع اتخاذ تدابير صارمة ضد من ثبت أنه وظف لغة السب والقذف والتهديد. على مستوى آخر، اتهمت المعارضة الحكومة بـ"الثأر" من أحمد الحليمي، المندوب السامي في التخطيط، من خلال رفضها تعديلا تقدمت بها المعارضة يقضي بإدراجه ضمن أعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين. وقال عبد اللطيف وهبي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة، إن حرمان الحليمي من عضوية المجلس الذي يضم 90 عضوا، ينم عن تغليب الحسابات السياسية الضيقة على حساب الموضوعية والنزاهة والتجرد.جمال بورفيسي

اتهام “بيجيدي” بممارسة الإرهاب داخل البرلمان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوفا يُهدد أرباب المخابز بالمتابعة

تراجع أداء مؤشر "مازي" منذ بداية الأسبوع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات