مسار…محاولة تعريف

يستوعب برنام "مسار" جل البوابات المعلوماتية التي تشتغل عليها المنظومة التربوية، وهو بمثابة منصة معلوماتية تتضمن معلومات وخدمات تمكن وتساعد المدير على التدبير اليومي للمؤسسة التعليمية، وينخرط فيها الجميع بمن فيهم أولياء الأمور من خلال تتبع المسار الدراسي للأبناء من خلالها. وقد قرر له، نظريا، تيسير المجهودات وتجميع الخدمات التربوية من خلاله، في تكامل وتقاطع مع باقي البرانم المعلوماتية الأخرى.وعملت وزارة التربية الوطنية، منذ نهاية الموسم الماضي، على تنزيل مشروع جديد يدخل بباب إدماج التكنولوجيات الحديثة بميدان التدبير المدرسي من خلال اعتماد برنامج جديد أطلقت عليه اسم "مسار"، وأطلقت لذلك مجموعة من التكوينات يستفيد منها مديرو المؤسسات التعليمية بالجهات التي اختيرت لتجريب البرنامج الجديد الذي يعتمد على خلق بوابات إلكترونية لكل مؤسسة تعليمية. ويهدف البرنامج إلى إنجاز منظومة معلوماتية لتدبير كل مؤسسة على حدة بإحداث قاعدة معطيات التلاميذ والتتبع الفردي الخاص بهم وتدبير الزمن المدرسي والتدبير البيداغوجي للموارد البشرية و تسيير البنيات التربوية وعمليات الدعم الاجتماعي ومعلومات عن بنيات وتجهيزات المؤسسات التعليمية، إضافة إلى إنشاء فضاءين للخدمات، الأول خاص بالتلاميذ والثاني بأولياء أمورهم لتتبع مسار تعلم أبنائهم.محمد احساين، المؤطر التربوي، يقول إن برنامج «مسار» خاص بتدبير التمدرس، ويأتي في إطار مجهودات الوزارة لأجل تتبع الحياة المدرسية للمتعلمين، تعزيزا لدور الحكامة في النظام التربوي، باعتباره منظومة رقمية توفر مجموعة من وظائف تدبير التمدرس، مثل تدبير ملفات التلاميذ، ونقاط المراقبة المستمرة والامتحانات. ويمكن البرنامج، في محطة مستقبيلة، من تدبير كل ما يتعلق باستعمالات الزمن وتدبير الأقسام والبنيات التحتية، كما ساهم، منذ انطلاقه، في تدبير العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي منذ يونيو الماضي، كمسك المعطيات الخاصة بالتلاميذ، وتدبير عمليات التسجيل، وإعادة التسجيل، والانتقال الفردي أو الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه، وكذا في تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام. ويواكب البرنامج، في مرحلته الثانية، تدبير جميع العمليات المتعلقة بتقييم التلاميذ منذ نونبر الماضي، بعد إدماجه في المنظومة التربوية من خلال برمجة مجموعة من العمليات منها، تعميم البرنام الخاص بتدبير الزمن المدرسي وتدبير التمدرس، وفتح مواقع إلكترونية للمؤسسات التعليمية لخدمة التلاميذ وأوليائهم وكل الفاعلين التربويين، ويتوخى تعزيز الحكامة في قطاع التربية والتكوين، وتحسين منظومة الإعلام من خلال تطوير بنيتها التحتية وأنظمتها المعلوماتية الخاصة بالتدبير، وتطوير المنظومة المعلوماتية للمؤسسات التعليمية، من خلال تحقيق الأهداف الآتية، إرساء النظام المعلوماتي للتدبير المالي والمحاسباتي، وإرساء نظام معلوماتي لاتخاذ القرار، وتعميم النظام المعلوماتي لتدبير الموارد البشرية، وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية من شبكة معلوماتية وتجهيزات، واعتماد التقنيات الحديثة انطلاقا من المؤسسة التعليمية، مرورا بالنيابة الإقليمية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إلى الإدارة المركزية، وإرساء طرق عمل جديدة للتدبير والتواصل بالمؤسسات التعليمية.ي.س

مسار…محاولة تعريف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

التمثلات الخاطئة للتلاميذ حول مسار أججت احتجاجاتهم

فدرالية الآباء تطالب بتعليق مسار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات