fbpx
حوادث

الخيانة تطيح بمتزوجة وخليلها بالجديدة

أمر وكيل الملك بابتدائية الجديدة، أخيرا، بإيداع متزوجة تبلغ من العمر 24 سنة، أم لطفل، رفقة خليلها العازب، السجن المحلي، على خلفية تورطها في الخيانة الزوجية.
وجاء إيقاف الزوجة المتهمة من قبل عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، إثر شكاية تقدم بها زوجها لعناصر الدائرة الرابعة للأمن مفادها اختفاؤها في ظروف غامضة بعد أن غادرت بيت الزوجية رفقة ابنه في اتجاه المدرسة، حيث تركته هناك، وغادرت إلى وجهة مجهولة، مشددا على أن علاقتهما جيدة وليسا على خلاف، مضيفا أنه اتصل بها هاتفيا مرات عديدة، دون جدوى ما دفعه إلى تقديم شكاية في الموضوع.
وتوصلت المصالح الأمنية بعد ثلاثة أيام من وضع الشكاية، بإشعار من أخت الزوجة المختفية، تفيد فيه أن شقيقتها اتصلت بها هاتفيا وأدلت للمحققين برقم النداء، موضحة أنها كانت تبكي لحظة اتصالها وأخبرتها أن شخصا اختطفها واحتجزها واغتصبها، وأنها توجد بمنزل امرأة، ولا تستطيع العودة، دون تحديد مكانه وعنوانه.
وبناء على هذه المستجدات، أصدرت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالجديدة، تعليماتها بإحالة الإجراء المسطري المنجز على الشرطة القضائية من أجل إجراء انتداب على الرقم الهاتفي المذكور الذي استعملته المختفية في مكالمتها مع شقيقتها.
وبعد يوم من المكالمة، حلت الزوجة المختفية رفقة والدها بمصلحة الأمن، وأفادت أنها متزوجة قرابة 8 سنوات، ولديها طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، وأن علاقتها مع زوجها صارت متوترة، إذ كان يعنفها جسديا ولفظيا، ويقتصد في المصروف، رغم أنه ميسور الحال، وتوفره على دخل محترم، مضيفة أنه أصبح يغلق عليها الباب بالمفتاح، وبسبب سوء معاملته، سبق لها أن غادرت بيت الزوجية في عدة مناسبات، غير أن والديها كانا يطلبان منها العودة إلى منزل زوجها والتحلي بالصبر وكانت تلبي طلبهما.
وأضافت الزوجة، أنه سبق لها أن طلبت الطلاق من زوجها بسبب عدم تلبية نزواتها الجنسية نتيجة فارق السن الكبير بينهما، غير أنه يرفض ذلك، وإثر المشاكل التي تعيشها غادرت بيت الزوجية دون إشعار أي شخص من أفراد عائلتها، إذ أوصلت طفلها إلى الروض الذي يتابع به دراسته، وتوجهت صوب إنزغان حيث تعرفت على خليلها الذي يعمل هناك مسيرا لمحلبة، بعدما أخبرته بمشاكلها الزوجية، فاستضافها بإحدى الشقق ومارست معه الجنس بإرادتها، وبعد قضائها ثلاث ليال معه، طلب منها العودة إلى بيت الزوجية، إذ تكفل بإيصالها إلى المحطة الطرقية وسلمها 250 درهما، وعادت إلى الجديدة.
وأثناء وصولها إلى المنطقة الصناعية وجدت في انتظارها زوج شقيقتها الذي ضربت معه موعدا مسبقا، مؤكدة أن ما أخبرت به شقيقتها بأنها تعرضت للاختطاف والاحتجاز والاغتصاب من قبل أحد الأشخاص مجرد كذب وافتراء لا أساس له من الصحة .
وتعميقا للبحث توجهت فرقة أمنية إلى إنزغان، وبعد تحديد هوية خليلها تمكنت من إيقافه واستقدامه للجديدة، وخلال الاستماع إليه اعترف بالمنسوب إليه.
أحمد سكاب (الجديدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى