سياسيون استولوا على ممتلكات خليجي

اعتقال وكيل أعماله بالبيضاء فضح عمولات بملايين الدراهم ظهور معطيات جديدة حول أسماء بعض المستفيدين من الكعكة فضح اعتقال وكيل أعمال شيخ سعودي، يمتلك مشاريع استثمارية بمختلف دول العالم، وضمنها المغرب، استيلاء سياسيين على بعض ممتلكاته بالبيضاء، بطرق مشبوهة، وعبر تفويتات صورية أنجزت بعقود رسمية موقع عليها من قبل الموثق، مع الإشارة فيها إلى قبض الثمن خارج المكتب. وتزامن رفض غرفة المشورة لدى استئنافية البيضاء، أول أمس (الخميس)، منح السراح لسعودي كان يشغل مهمة وكيل أعمال، وتم عزله مرتين، مع ظهور معطيات جديدة حول أسماء بعض المستفيدين من الكعكة التي وزعها عليهم السعودي المعتقل، وضمنها عقار بشارع الزرقطوني، وآخران بدار بوعزة، قيمتهما ملايين الدراهم، كما ينتظر أن تظهر القضية أسماء أخرى، ضمن من وصفوا بأصحاب العمولات، وكذا الكشف عن مسوغات تفويت تلك العقارات ومقابلها، سيما أن أموالها كانت موجهة للاستثمار باسم الشيخ السعودي. وعلمت "الصباح" أن الاشتباه في تصرفات وكيل الأعمال السعودي المعتقل، انطلقت منذ 2017، وتم سحب التوكيل الأصلي الممنوح له لإدارة أعمال الشيخ السعودي بالمغرب، إلا أنه واصل التصرفات، سيما أنه في القانون المغربي لا يكفي سحب الترخيص الأصلي من الوكيل، بل ينبغي إجراء مسطرة قضائية لعزله، وإشهارها لدى المؤسسات، لوقف أي تصرف من تصرفات الوكيل، وإعدام آثارها القانونية، وهو ما استدركه وكيل أعمال مصري الجنسية، مفوض له حصريا بتتبع استثمارات الشيخ بالمغرب، بإجراء المتابعات وكل التصرفات الكفيلة بحماية ممتلكات موكله، التي أسسها منذ 2008، عبر إنشاء شركة باسم الوكيل السعودي المعزول، وتحويل أموال إليها من السعودية. وأفادت مصادر متطابقة أن أجهزة موازية دخلت على خط الواقعة، لإجراء أبحاث والتعرف على الطرق الملتوية التي فوتت بها عقارات الشيخ السعودي عبر وكيله المعزول، وهي عقارات آل بعضها إلى سياسي معروف بالبيضاء، وأخرى سجلت باسم رئيس مجلس إدارة شركة مغربية كبرى. وينتظر أن تسقط القضية رؤوسا كبرى، بالنظر إلى الطرق الملتوية للتفويت، والتحري حول مكان قبض الثمن، سيما أن أخبارا تحدثت عن محاولات سابقة لتهريب أموال خارج المغرب، وبالضبط إلى بلد أوربي، خصوصا في الفترة التي أعقبت وقوع مشاكل للشيخ الخليجي وانقطاعه عن الاتصال المباشر بوكلائه. وظل وكيل الأعمال السابق، الموجود حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن عكاشة، يقدم نفسه بالمغرب على أساس أنه رجل أعمال، بينما الحقيقة التي كشفتها مراسلات وتحويلات، أنه كان، إلى حدود 2019، موظفا في الشركة الأم، التي كان يملكها الشيخ السعودي، وتسلم مستحقاته وترك العمل بها، وحينها بدأ يرسم مخططات للاستيلاء على ممتلكات موكله الشيخ السعودي، كما خاض حربا ضد وكلاء آخرين يتبعون إلى الشيخ نفسه، عبر شكايات وجهت ضد أحدهم إلى القضاء المدني والجنحي، قبل أن يتدخل الشيخ، عبر وكيل أعماله المصري، وهو الوكيل الحصري بالمغرب، لوقف مختلف التصرفات غير القانونية لوكيل الأعمال السابق، وحصر الممتلكات وجردها، وإجراء المتابعات بخصوص الجرائم التي اكتشفت، وضمنها الشكاية المتعلقة بخيانة الأمانة وإساءة استعمال أموال شركة، خصصها لها الشيخ السعودي لغاية الاستثمار، إلا أن مراجعة الاستثمارات وضمنها اقتناء شقق بعين الذياب، كشفت المستور، فبعد عزل وكيل الأعمال، ظل يتصرف في الحسابات البنكية للشركة، كما افتضح أمر اقتناء عقارات بأثمان خيالية، وماطل الوكيل المعزول في تسليم الوثائق المتعلقة باقتناء شقة بمبلغ 20 مليون درهم، ومآل تحويلات مالية بقيمة 3 ملايين درهم، المتعلقة بالأفرشة والديكور، رغم أن المبالغ المرصودة خرجت من الحسابات البنكية الشركة. المصطفى صفر

سياسيون استولوا على ممتلكات خليجي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمعيات في حبال تمويلات إرهابية

اختفاء موثق سطا على 3 ملايير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات