قطب جامعي من الجيل الجديد بمازكان

جامعة شعيب الدكالي توفر 75 مسلكا للتكوين لفائدة 17 ألف طالب أكد بومدين التانوتي، رئيس جامعة شعيب الدكالي، أن افتتاح الكلية متعددة التخصصات بطاقة 1120 مقعدا وبمدرج قيد الإنجاز بـ400 مقعد وبمكتبة على مساحة 660 مترا مربعا، وذلك بالقطب الجامعي الجديد الواقع بغابة فيحاء بمازكان 4 كيلومترات شمال الجديدة، يظل الحدث المتميز الذي طبع الدخول الجامعي الحالي 2013/ 2014. وأضاف التانوتي، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية، أنه في القريب العاجل سيجري التغلب على بعض المصاعب لفتح مقر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بطاقة 600 مقعد، وأن الدراسات التقنية تكون انطلقت لبناء مقر جديد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وكل ذلك بالمركب الجامعي الجديد مازاكان الذي يندرج ضمن خطة تنمية جامعة شعيب الدكالي، التي وصفها بالجامعة التي أضحت نموذجية على الصعيد الوطني.وكشف بومدين التانوتي، الذي كان يتحدث بحضور عمداء الكليات ومديري المدارس الوطنية المنضوية بجامعة شعيب الدكالي، أن الأخيرة تــوفــ 75 مسلك تكــويــن أساسي ضمنها 40 بالمائة من المسالك المهنيــة و18 مسلكا للتكوين المستمر و7 مسالك للدراسات في الدكتوراه، ولأول مرة يتم فتــح مسلك للقــانون، وكــل المســالك المذكورة لفائدة منتسبي الجامعة الذين وصل عــددهم إلى 17 ألف طالب، مذكــر بــأن الموسم الجــامعي الجــديد عرف تسجيل 4970 طالب نصفهم اختار كلية العلوم.وأبرز رئيس جامعة شعيب الدكالي أن مخاوف الاكتظاظ التي كانت لاحت بوادرها خلال الموسم الجامعي المنصرم، تبددت ولم تطرح الآن بجامعته، على خلفية خطة بناء استباقية رامت توفير مقعد لكل حامل باكالوريا من حوض استقطاب الجامعة، وكذلك بسبب كون الدخول الجامعي الحالي عاد إلى وضعه الطبيعي بعدما كان سجل ذروته خلال مواسم 2010 و2011,2012، ومرد ذلك إلى أن عدد الحاصلين على الباكالوريا هذه السنة نزل بنسبة 8 بالمائة، ورغم ذلك بحسب التانوتي فإن الجامعة ماضية في سياسة الرفع من طاقتها الاستيعابية تحسبا لزيادة تصل 30 بالمائة، تمشيا مع التحولات الديموغرافية التي تشهدها منطقة استقطاب الجامعة والمرتبطة بتحولات اقتصادية وصفها بالهائلة جدا.ولم يخف التانوتي أن المستشفى الجامعي بالجــديدة الــذي وصفــه بالجوهــرة، بحاجة إلى ميلاد كلية للطب قبل أن يضيف بأن ذلك مطلب مشروع لساكنة المنطقــة يتطلب تظــافر جهود الجميع لجعله واقعــا ملموسا.وفي مجال البحث العلمي، أكد التانوتي أن جامعة شعيب الدكالي عرفت مناقشة الأطروحات الأولى في صيغة الإصلاح الخاص بدراسات الدكتوراه، وافتخر رئيس الجامعة كثيرا بإحراز الطالب ياسين بونو على الدكتوراه بشعبة الكيمياء على الجائزة الأولى للإبداع في دورتها الثامنة، وهذا توجه تسنده عمليات لاقتناء معدات ثقيلة للتحليلات والتوصيف في أفق إنشاء محطة تكنولوجية من شأنها بحسبه رفع نوعية البحوث التجريبية التي تعد جامعة شعيب الدكالي رائدة في إنتاجها على الصعيد الوطني وأن أعتمادات بقيمة مليوني درهم جرى تخصيصها لإنشاء مراكز جديدة للبحث العلمي المتعدد التخصصات، واصفا ذلك بأنه عثور على الحلقة المفقودة في هياكل البحث بالجامعة، معلنا أنها أبحاث تظل رهن إشارة محيط الجامعة للاستفادة منها في إطار شراكات تعاون متبادل كما الشأن مع المجلس الإقليمي للجديدة وجماعة مولاي عبدالله.وبموازاة مع ذلك، تعززت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بميلاد مركز للدراسات في الدكتوراه يتوفر على مرافق عديدة مخصصة للتأطير العلمي للباحثين، وأن الأشغال جارية لبناء مركز مثيل له بكلية العلوم.

قطب جامعي من الجيل الجديد بمازكان

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الجديدة تدخل نادي المساعدة الطبية المستعجلة

الجديديون خصصوا استقبالا تاريخيا لفريقهم الفائز بكأس العرش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات