تطورات ملف تعذيب زوجة بصفرو

البحث قلب الأمور رأسا على عقب وشهود أكدوا معاينتهم دخول أهلها المنزل وعدم سماعهم صراخها علم من مصدر مطلع أن درك البهاليل استمع صباح الثلاثاء الماضي إلى الزوج، وأفرج عنه لعدم وجود أي دليل على تورطه فيما ادعته زوجته من احتجاز وتعذيب، وأن البحث يسير لصالح تأكيد براءته اعتمادا على شهادة أربعة شهود استمع إليهم وأكد بعضهم معاينة أفراد من عائلة الزوجة يدخلون المنزل من باب رئيسية قبل أن يغادروه ويدخلوه من جديد عبر باب المرآب، قبل أن يعمدوا إلى إخبار الجيران بواقعة الاحتجاز «بعد إعداد سيناريو ذلك». وأوضح أن الدرك استمع إلى زوجة أب الزوج المتهم وإمام مسجد مجاور، نفيا سماعهما أي صراخ أو طلب نجدة من الزوجة كما زعمت ذلك، إضافة إلى شاهد أكد معاينته واقعة فتح الزوجة بابا خلفية للمنزل في وجه أقاربها ودخولهم قبل مغادرتهم ومعاودة دخولهم من المرآب الذي لم تعاين الضابطة القضائية أي آثار كسر بعد تنقلها إلى المكان، فيما استغرب المصدر نفسه اقتحام الأسرة للمنزل المدعى احتجاز قريبته به دون إخبار المصالح الأمنية والقضائية المختصة. واستمع كذلك إلى شخص حضر، نحو الخامسة من صباح الأحد الماضي، إلى منزل الزوج لمرافقته إلى إفران، إذ أكد في تصريحاته تلك الواقعة وسماع الزوج يطالب زوجته بإحكام إغلاق الباب خلفه بعد مغادرته المنزل، فيما نفى الزوج المنسوب إليه من تهم احتجاز وتعذيب زوجته أمام أعين ابنتها البالغة من العمر 4 أشهر، نتاج زواجهما الذي لم يمر عليه إلا سنة ونصف سنة، ناكرا وجود أي خلافات بينه وبين زوجته تستدعي «فبركة» ملف للزج به في السجن. وأوضح المصدر ذاته أن الزوج «ح. م» سائق سيارة من نوع «بيكوب»، أورد رواية أخرى قد تكون سببا في افتعال الحادث، مشيرا إلى أنه ائتمن زوجته على 120 ألف درهم جلبها السبت الماضي، من عند والدته التي سبق لها أن اشترت السيارة التي يتدبر بها أمور مدخوله اليومي لإعالة أسرته الصغيرة، مطالبا إياها بالاحتفاظ بها إلى صباح الاثنين لإيداعها بالبنك، مشيرا إلى اختفاء المبلغ المذكور في ظروف غامضة من المنزل. وأبرز أن الزوج كان في مدينة إفران التي سافر إليها باكرا، ولم يكن فارا أو على علم بواقعة الاحتجاز وما حيك حولها، دون أن يستبعد احتمال لجوئه إلى تقديم شكايات ضد مواقع إلكترونية وصحف شهرت به، وكل من ساهم في «فبركة» القضية بمن فيهم والدا زوجته وشقيقتها وشقيقاها، الذين قال الزوج في اتصال بجريدة «الصباح»، إنهم ضللوا العدالة وقدموا وشاية كاذبة ضده وأبلغوا على واقعة يعلمون علم اليقين عدم حدوثها. واستفاق دوار تاغزوت بجماعة الواتة بإقليم صفرو، صباح الأحد الماضي على خبر العثور على الزوجة «ف. ز. ص» ذات 29 ربيعا مكبلة بالأسلاك الحديدية إلى سريرها وبجانبها ابنتها الصغيرة، فيما تقول أسرتها إن أفرادا منها حضروا في زيارة عادية إلى ابنتهم قبل أن يفاجؤوا بعدم تجاوبها مع دقات رسموها على باب المنزل، قبل أن يداهمهم الشك، ويلجوا المنزل عبر مدخل جانبي ل»يفاجؤوا بابنتهم مكبلة إلى السرير أمام ابنتها الملقاة بجانب السرير». وبادر أهل الزوجة إلى إخبار مصالح الدرك الملكي بالبهاليل الذي حضرت عناصره إلى المنطقة، وعاينت الحادث قبل نقل الزوجة وابنتها الصغيرة إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو، إذ أخضعا إلى العلاجات الضرورية، فيما قالت مصادر إعلامية إن الضحية «كانت لا تقوى على النطق بفعل الصدمة النفسية، وكانت تتحاور مع زوارها عن طريق الكتابة» التي أكدت بواسطتها تكبيلها من قبل زوجها إثر خلاف بينهما ومنعه لها من الأكل والشرب.حميد الأبيض (فاس)

تطورات ملف تعذيب زوجة بصفرو

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انهيار سقف مركز قضائي على رأس موظف بأغبالة

الشركات المدنية المهنية للمحاماة في القانون المغربي والمقارن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات