جريمـة قتـل بعـرس بآسفـي

المتهم موضوع 53 مذكرة بحث وكان مكلفا بـ"استتباب الأمن" أحالت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة، يوم أول أمس (السبت)، متهمين اثنين على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، من أجل الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت والمشاركة في ذلك وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، على خلفية مصرع شاب في الثلاثينات من عمره، خلال عرس بأحد دواوير جماعة شهدة بدائرة عبدة بإقليم آسفي. وقرر وكيل الملك متابعة المتهم الرئيس من أجل الضرب والجرح العمدي المفضي إلى الموت، في حين تقرر متابعة المتهم الثاني من أجل عدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر وعدم التبليغ عن وقوع جناية والمشاركة في ذلك، وفقا لفصول المتابعة من القانون الجنائي. وتمت إحالة المتهمين معا على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، إذ جرى استنطاقهما ابتدائيا، قبل أن يقرر قاضي التحقيق إيداع المتهم الرئيس السجن المدني بآسفي، في حين تقرر وضع المتهم الثاني رهن المراقبة القضائية. وتعود أطوار هذه القضية، إلى تلقي أسرة الضحية البالغ من العمر حوالي 35 سنة، إشعارا من قبل شخص مفاده أن قريبهم يوجد في حالة سكر طافح، وأنه ملقى أرضا قرب عرس بأحد دواوير جماعة شهدة، إذ انتقل شقيقه إلى هناك، ووجده في حالة يرثى لها ويحمل آثار ضرب، إذ تم نقله على متن عربة مجرورة نحو منزل الأسرة، قبل أن يتم نقله نحو المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، إذ توفي هناك، ليتم تقديم طلب مؤازرة من قبل عائلة الضحية للمرصد المغربي للدفاع عن حقوق الانسان والحريات بآسفي، الذي أبلغ القيادة الجهوية للدرك الملكي، التي أشعرت المركز الترابي للدرك الملكي ببوكدرة، الذي باشر أبحاثه ، بمعاينة جثة الضحية، والاستماع إلى أحد أقاربه، لتنطلق الأبحاث التمهيدية تحت إشراف النيابة العامة، إذ تم تحديد هوية المشتبه فيه الرئيس، الذي تبين أنه من ذوي السوابق ومبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية من أجل ارتكاب مجموعة من الجنح. وقامت عناصر الدرك الملكي ببوكدرة والمركز القضائي بآسفي والفصيلة القضائية، مستعينة بالكلاب المدربة بحملات تمشيطية بالعديد من المناطق المجاورة لآسفي، لإيقاف المشتبه فيه، الذي سبق وأن تمكن في مرات عديدة من الإفلات من قبضة عناصر الدرك الملكي، إلى أن تم إيقافه بإحدى الغابات بمول البركي. وأقر الموقوف بالمنسوب إليه، مؤكدا أنه ليلة الحادث، كان مكلفا من قبل صاحب العرس بـ»استتباب الأمن» ومنع الفوضى، وأن الضحية كان في حالة سكر وأحدث فوضى عارمة بالعرس، فتدخل لمنعه، غير أنه دخل معه في ملاسنات أنهاها المشتبه فيه بتوجيه ضربات بواسطة عصا كان يتحوزها إلى رأس الضحية الذي سقط أرضا، وجره غير بعيد عن خيمة العرس، وعاد لإتمام الحفل. محمد العوال (آسفي)

جريمـة قتـل بعـرس بآسفـي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مهنيو النقل يطالبون بتسقيف الأسعار

تفكيك شبكة ثمانية أطنان من الشيرا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات