كشف لغز جثة متفحمة لمهاجر مغربي بإيطاليا

أكدت لجنة التحقيق التابعة لشرطة ميلانو الواقعة شمال إيطاليا،أنها تعرفت على هوية الشخص الذي مات قبل أسبوع متفحما داخل كوخ مهجور بعدما بقيت غامضة ومجهولة المعالم بسبب عدم التعرف على الضحية. وأفادت مصادر مطلعة ل «الصباح»، أن الجثة المفحمة مجهولة الهوية هي لشاب مغربي يبلغ من العمر 28 سنة،كان يعيش بالمدينة ذاتها. وأشار المصدر، إلى أن المهاجر المغربي كان يعيش بدون مأوى، وكان كثير التردد على مكان تلقبه الشرطة بملجأ المتشردين.وهو عبارة عن محطة للكهرباء طولها متران وعرضها مترا ونصف، فارغة إلا من معدات كهربائية ومن سرير كارطوني يقي قاطنه من صقيع الطبيعة ويحميه من برودة الثلج،وهذا ما أوحى إلى المحققين فرضية إقدامه على إشعال النار من أجل التدفئة كانت سببا في موته. وللإشارة فإن وحدة الإطفاء كانت توجد في المكان عينه، منذ الساعة العاشرة والنصف ليلا، ونجحت في إخماد النيران، لتعثر على الجثة المتفحمة داخل المحطة. وشرعت الشرطة العلمية في التحقيق لمعرفة هوية الضحية، إذ جابت المكان ومحيطه لأخذ بصمات وعينات وبقايا اعتمدت عليها في مسار تحرياتها الأولية، لتنجح رغم صعوبة المهمة في تحديد هوية الضحية، رغم أن التحقيق مازال مفتوحا من أجل معرفة ظروف وملابسات الحادث الذي أدى إلى وفاة المهاجر المغربي. وتناولت جميع وسائل الإعلام الإيطالية هذا الحادث الذي أودى بحياة المهاجر المغربي، وقدمت فرضيات منها القتل العمد، إما بدافع الانتقام أو بسبب العنصرية المتزايدة بين صفوف الإيطاليين ضد الأجانب، خاصة المغاربة .وفي السياق ذاته،علمت «الصباح» من مصادر مطلعة، أن ثلاثة أشخاص من بينهم مغربية تبلغ من العمر 27 سنة، وطفل لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، لقوا حتفهم أخيرا، بعد أن تم حرقهم داخل سيارة. وذكرت مصالح الأمن الإيطالية، أن يكون هذا الحادث ناتج عن تصفية حسابات بين عناصر المافيا، خصوصا أن أحد الضحايا كان في وضعية إقامة إجبارية، أصدرتها في حقه محكمة إيطالية على خلفية التجارة في المخدرات. كما أن زوجته، توجد في السجن على خلفية قضية مخدرات، و قد خلف هدا الحادث صدمة قوية لدى الرأي العام الايطالي لبشاعة الحادث إذ عثر على جثث الضحايا وهي متفحمة. عبد الحق العلوة (إيطاليا)

كشف لغز جثة متفحمة لمهاجر مغربي بإيطاليا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الشركات المدنية المهنية للمحاماة في القانون المغربي والمقارن

تكريم القضاة جواب لمن يشكك في عدالتهم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات