التحقيق مع طبيب في وفاة قاض بآسفي

استمعت عناصر الشرطة القضائية للأمن الإقليمي بآسفي، عصر الجمعة الماضي، إلى الطبيب الذي يفترض أنه قام بحقن قاض بالمحكمة الابتدائية بالمدينة ذاتها، والتي أدت إلى وفاته. وأفادت مصادر عليمة أن الطبيب المذكور، نفى أن يكون قد قام بحقن القاضي المذكور، مؤكدا أن الراحل زاره في عيادته، حيث اعتاد ذلك، بحكم الصداقة التي تربطهما، غير أن القاضي كان منهكا وتبدو عليه آثار التعب والعياء الشديد، قبل أن يسقط أرضا مغشيا عليه، ليقوم بإشعار سيارة الإسعاف التابعة لمصالح الوقاية المدينة التي انتقلت إلى عيادة الطبيب بحي اعزيب الدرعي، ونقلت القاضي أحمد خملاش، إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي.وبذلت المصالح الطبية، عدة محاولات لإنقاذ حياة الطبيب المذكور، غير أن كل المحاولات باءت بالفشل، إذ لفظ القاضي أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي لآسفي.وفور علم الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بوفاة القاضي المذكور، أمر بإجراء تشريح طبي لجثة الضحية، كما قامت عناصر الشرطة القضائية بمعاينة لجثة الضحية، تبين من خلالها أنه تلقى حقنا في الظهر، إذ كانت آثارها بادية بالعين المجردة وهو الأمر نفسه، الذي أكده الأطباء الثلاثة الذي قاموا بإجراء تشريح الطبي للقاضي المذكور.وقررت النيابة العامة، مواصلة البحث في هذه القضية، والاستماع إلى كل من له صلة بهذا الملف، وكذا الاستماع إلى زوجة القاضي المتوفى، في انتظار التوصل بنتائج تقرير التشريح الطبي، الذي سيزيل العديد من الغموض في هذا الملف.وجدير ذكره، أنه جرى تشييع جثمان القاضي أحمد خملاش، مساء الجمعة الماضي، بحضور العديد من المسؤولين القضائيين للدائرة القضائية لاستئنافية آسفي، وقضاة آخرين سبق أن اشتغلوا رفقة المتوفى.يشار، إلى أن الطبيب المتهم في هذا الملف، سبق أن أدين بأربع سنوات حبسا نافذا من القيام بعملية الإجهاض، على خلفية وفاة مديرة معهد الموسيقي، التي قام بإجهاضها، إذ تبين من خلال نتائج التشريح الطبي أن الضحية تناولت مبيدا للفئران قصد التخلص من الجنين، قبل توجهها نحو عيادة الطبيب بحي اعزيب الدرعي.محمد العوال (آسفي)

التحقيق مع طبيب في وفاة قاض بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اختلالات في تدبير 1400 خيرية

اختفاء أصل محضر رسمي من محكمة بالبيضاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات