“البام” يدعو إلى الابتعاد عن ممارسة الضغوطات على والي جهة الغرب

خلف تعيين زينب العدوي، والية على جهة الغرب الشراردة بني حسن، وعاملة على إقليم القنيطرة من قبل جلالة الملك، كأول امرأة مغربية تشغل هذا المنصب، ارتياحا في صفوف النخبة السياسية القنيطرية ومختلف الفعاليات النسائية، خصوصا النساء السلاليات اللواتي ينتظرن إنصافهن، بعد إغلاق الأبواب في وجوههن من قبل المسؤولين السابقين. وعبر أحمد الهيقي، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة الغرب الشراردة بني حسن، وصهر عزيز رباح، وزير التجهيز والنقل عن ارتياح حزبه لهذا التعيين. وقال الهيقي لـ"الصباح"، إن "تعيين السيدة المحترمة زينب العدوي على رأس ولاية جهة الغرب سيحمل الخير لهذه الجهة عموما، ولمدينة القنيطرة على الخصوص". وأضاف قوله "لي اليقين التام أن الوالية المحترمة ستأتي إلى القنيطرة، ليس من أجل اكتناز المال، لأن المرأة من طبعها الخوف، بل لتنمية الجهة وخدمتها"، مضيفا "لدي إحساس كبير أنها ستؤدي عملها على أحسن ما يرام، عكس الولاة السابقين الذين تعاقبوا على تسيير شؤون ولاية جهة الغرب". وقال الهيقي إن الوالية الجديدة التي جرى تنصيبها، مساء أمس (الخميس) تنتظرها ملفات ساخنة، أبرزها ملف الاستثمار الذي تم قتله في العهد السابق، سيما أن عاصمة الغرب في حاجة ماسة للاستثمار الوطني والأجنبي، وأنها مازالت بكرا في هذا المجال. من جهته، استغرب سعيد لحروزة، الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة نفسها لما أسماه الشائعات والأكاذيب التي يروج لها بعض أنصار عزيز رباح، التي تتحدث عن فضل بعض كبار مسؤولي حزب "المصباح" في تعيين زينب العدوي على رأس ولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن. واستنكر المسؤول الحزبي لـ "البام" هذه الشائعات، ودعا مروجيها إلى الكف عن ذلك، لأن من يتولى التعيين في المناصب السامية معروف في نصوص الدستور الجديد. وقال لحروزة لـ"الصباح" "نحن في حزب الأصالة والمعاصرة نتساءل عن الرسائل التي يحاول نشطاء الحزب الأغلبي بالقنيطرة تمريرها من وراء خلق مثل هذه الشائعات". إلى ذلك، قال المتحدث نفسه، إن "الوالية الجديدة تنتظرها ملفات كبرى حارقة، لها ارتباط بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية وانتشار بؤر الفساد تحت غطاء النضال الحزبي". وزاد قائلا إن "تعيينها جاء في الوقت المناسب، نظرا لحجم الخروقات والاختلالات التي تشوب تدبير شؤون بلدية القنيطرة التي يرأسها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، خصوصا في قطاع التعمير وتفويت أراض في ملكية الجماعة لبعض الجمعيات المتعاطفة مع الحزب الأغلبي، باعتبارها صناديق سوداء ستنفع مع حلول موعد الانتخابات". ودعا لحروزة كل الفاعلين السياسيين بالجهة، إلى الابتعاد عن ممارسة الضغوطات والابتزازات، كما كان يفعل البعض مع بعض ولاة الجهة السابقين، خصوصا من أسماهم "بأصحاب النفوذ والمسؤوليات الحكومية". وقال محمد الفيلالي، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالقنيطرة، إن "المسؤولة الجديدة على رأس ولاية الغرب، وعاملة إقليم القنيطرة، تعرف جيدا بعض الملفات، ولها إلمام بما يقع تحديدا بالقنيطرة، لأنها سبق أن زارت بلدية القنيطرة على رأس لجنة من المجلس الأعلى للحسابات". وتوقع الفيلالي أن تنجح العدوي في مهامها، وأن تكون قيمة مضافة لمن سبقوها، لأن ماضيها المهني يشهد على ذلك، داعيا إياها إلى "نهج الحياد في الصراعات السياسية، وأن لا تتأثر برياح الشائعات والضغوطات والابتزازات التي تمارسها بعض الوجوه التي لا تبحث سوى عن ضمان أصوات انتخابية، بدل التفكير في تنمية المدينة والإقليم والجهة".عبدالله الكوزي

“البام” يدعو إلى الابتعاد عن ممارسة الضغوطات على والي جهة الغرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أضريص يلح على تقليص الفوارق الاجتماعية بجهة الحسيمة

بنعبدالله يشيد بإنجازات العامل السابق لقلعة السراغنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات