جندي إسباني يتزعم خلية إرهابية بالناظور

تضم 21 متهما ومنهم مدانون سابقا بالإرهاب وخططوا لعمليات ضد رموز الدولة بلغ عدد الموقوفين في الخلية الجهادية، التي أعلنت وزارة الداخلية، أول أمس (السبت)، عن تفكيكها، 21 مشتبها فيه، بعد إيقاف متهمين جديدين، تبين أن لهما صلة بالخلية التي كانت تتخذ من الناظور قاعدة خلفية لها، وتضم أفرادا ينتمون إلى مدن مختلفة. وأشارت مصادر «الصباح» إلى أن الخلية الإرهابية ضالعة في استقطاب المقاتلين لتوجيههم إلى بؤر التوتر بالعالم،كما أن أفرادها يتواصلون عبر الأنترنت، ولها امتداد وعلاقات بآخرين يوجدون في ساحات التوتر بسوريا، والحدود التركية السورية. وحسب بلاغ وزارة الداخلية، فإن زعيم الخلية الجهادية كان مجندا سابقا في الجيش الإسباني، وقدم استقالته منه بسبب فتوى أحد المنظرين للمذهب التكفيري المقيم في مليلية المحتلة، كما سبق له أن التحق بمعسكرات القاعدة بأفغانستان وباكستان، حيث تشبع بالفكر التكفيري وتلقى تدريبا في مختلف الوسائل والتقنيات القتالية التي يعتمد عليها الإرهابيون. وأوردت مصادر «الصباح» أن الجندي السابق الذي خبر فنون الحرب النظامي وحرب العصابات المعتمد عليها من قبل الجهاديين، حل بمدينة الناظور في شتنبر 2013، ومنها شرع في التخطيط واستقطاب أفراد للدفاع عن معتقدات مشروعه التكفيري، وبالمدينة نفسها نجح في استمالة المجموعة الأولى التي كانت تقيم اجتماعات سرية بأحد المنازل، للتهييء والتخطيط لعمليات إرهابية ضد رموز الدولة. كما كشفت الأبحاث التي باشرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتعاون وتنسيق مع "ديستي"، أن الموقوفين كانوا يعتزمون استقطاب عدد من سجناء الحق العام في سجن القنيطرة، والتخطيط للقيام بعمليات إجرامية من بينها السطو والسرقة لتمويل مشاريعهم الإرهابية، وينهجون في سبيل ذلك الفتاوى التكفيرية التي تبيح ذلك تحت مسميات متعددة منها الفيء والاستحلال واستباحة سرقة من يصنفونهم كفارا وتصفيتهم جسديا. وكشفت الأبحاث نفسها أن لأفراد العصابة امتدادا أوربيا، إذ كانوا أيضا يحظون بدعم نظرائهم في دول أوربية، مازال البحث جاريا لتحديد هوياتهم واستصدار مذكرات دولية ضدهم. وحجزت عناصر الضابطة لدى المتهمين المنتمين إلى مدن مختلفة من بينها الناظور وتطوان والحسيمة وتازة وفاس ومراكش، وثائق تتعلق بالإسلام الجهادي التكفيري لمنظر سلفي تكفيري كان غادر السجن بعد عفو ملكي. وحجزت عناصر الفرقة الوطنية أيضا أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين وسيوف وفأس، ومصباح كهربائي ببوصلة ومنظارات عسكرية وأوراق تعريفية مزورة. ومازال البحث جاريا من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لتحديد هويات مشتبه فيهم بالانتماء إلى الخلية والذين ينتمون إلى مدن مختلفة، إذ أن الأبحاث تجري في سرية تامة وتستهدف تتبع المعنيين بالأمر لجمع الأدلة قبل الإيقاف. المصطفى صفر

جندي إسباني يتزعم خلية إرهابية بالناظور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إحباط محاولة سطو على عقار محفظ يساوي 3 ملايير

الصيد التقليدي غاضب من "تسمين" سفن أعالي البحار

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات