السجن لفقيه بتاونات أغرى طفلا وهتك عرضه

سبق أن اغتصب طفلة بسلا والمحكمة رفعت قيمة التعويض المدني راجعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، الحكم الابتدائي الصادر عن نظيرتها الابتدائية في حق «ع. س. ه» إمام مسجد في ربيعه الثالث والستين يتحدر من نواحي بني زروال بتاونات، معتقل بالسجن المحلي عين قادوس، متهم بهتك عرض «ك. ب» طفل في ربيعه العاشر والتغرير به وإغرائه بواسطة قطع الحلوى ومشتقات الحليب، والاختلاء به تحت شجرة وارفة عند مشارف دوار الحجر بجماعة بني ونجل تافراوت بدائرة ظهر السوق/ مرنيسة. وبعد مناقشته والاستماع إلى المتهم والضحية ووالده والمرافعات، عصر الخميس الماضي في رابع جلسة، أصدرت قرارها في الملف رقم 111/13، القاضي بإلغاء الحكم المستأنف فيما قضى به من إدانة المتهم الموظف المتقاعد من محكمة العدل الخاصة، بتهمة التغرير بقاصر بالتدليس، وحكمت ببراءته منها، مع تأييد الحكم الابتدائي في الباقي وإبقاء ظرف العنف، مع تعديله برفع التعويض المدني إلى 40 ألف درهم لفائدة والد الطفل الضحية، مع تحميل المتهم الصائر في الأدنى.وأدانت غرفة الجنايات الابتدائية، المتهم الذي له سبق أن أم المصلين في مسجد السويقة بحي الملاح بسلا قبل التحاقه بمسجد دوار الحجر، بسنتين حبسا نافذة ومليوني سنتيم تعويضا مدنيا لفائدة أب الضحية، بتهمة التغرير بقاصر بالتدليس وهتك عرضه بالعنف، دون اعتبار لحالة العود خاصة أنه اعتقل في 26 يناير 2001 بتهمة هتك عرض طفلة بسلا وأدين ابتدائيا ب5 سنوات سجنا قبل تخفيض العقوبة إلى 3 سنوات و15 ألف درهم تعويضا موجب حكم صدر في 27 ماي 2003. وتشبث الإمام المتهم الذي سبق أن توبع في حالة سراح في 1987 من أجل الرشوة حين عمله كاتبا للضبط بمحكمة العدل الخاصة، بإنكار المنسوب إليه، مبررا اتهامه برفضه الإدلاء بشهادة في نزاع لم يحضره بين والد الطفل وشخص آخر، مؤكدا أن «العلامة» الموجودة بصدره التي أطلع الطفل الهيأة عليها، يعرفها الجميع، متسائلا عن منطقية هتك عرض طفل بموقع على الطريق العمومية غير بعيد عن تجمعات سكانية، حيث «الدبانة يلا دازت تتشاف».واستبعد ملكيته لما حجزته الضابطة القضائية لبقايا جريمته بالموقع والمسجد بما في ذلك مشتقات الحليب والحلوى، فيما سرد الطفل بحضور والده، تفاصيل ما تعرض إليه من هتك عرض طيلة مدة لا يستهان منها، من قبل «فقيه» ينطبق عليه القول «الفقيه اللي كنا نترجا بركتو..»، مؤكدا استعماله صابونا لستهيل الإيلاج، في رواية جذبت انتباه حضور القاعة الأولى باستئنافية فاس، الذين وقفوا مشدوهين لما تناهى إلى مسامعهم، رغم مناقشة القضية في سرية حفاظا على الأخلاق العامة.«قطعت الصلاة على قبلو، حيث من اللي كندخل الجامع كيبان لي.. تعقدت» يروي والد الطفل الذي تحدث عن إصابة الطفل وشقيقته بمرض نفسي وانقطاعهما عن الدراسة، مشيرا إلى أن الفقيه كان دوما متأبطا كيسا به «صابونة ومصاصة ودانون» وهو ما تم حجزه، مؤكدا أنه لم يتوقع بتاتا أن يغدر به للوقار المفروض تحليه به، و»جبرتو قدام الدار، ودخلتو معايا ورفض تناول الطعام بداعي أنه صائم، وما عمري شكيت فيه، ولو كان نلقاه مع المرا ما نتنواش».حميد الأبيض (فاس)

السجن لفقيه بتاونات أغرى طفلا وهتك عرضه

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

اعتقال 4 طلبة قاعديين بالقنيطرة

الحبس لمروج أقراص مهلوسة بالرباط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات