نهر جليدي يتقلص بوتيرة متسارعة أظهرت دراسة جديدة أن الجليد على نهر جليدي قرب قمة إيفرست استغرق تشكله آلاف السنوات، تقلص بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية بسبب تغير المناخ. وقد يكون تكوين "ساوث كول" الجليدي فقد حوالي 55 مترا من سماكته خلال الـ 25 عاما الماضية، وفق بحث أجرته جامعة ماين ونشرته مجلة "نايتشر" أخيرا. وأوضحت الدراسة أن التاريخ الكربوني أظهر أن الطبقة العليا من الجليد عمرها حوالي ألفي عام، ما يظهر أن النهر الجليدي كان يتقلص بمعدل 80 مرة أسرع من الوقت الذي استغرقه تكونه. وبهذا المعدل، من المحتمل أن يختفي "ساوث كول في غضون عقود قليلة جدا"، كما قال كبير العلماء بول مايوسكي لـ "ناشيونال جيوغرافيك". ويبلغ ارتفاع نهر "ساوث كول" الجليدي حوالي 7900 متر، ويقع تحت قمة أعلى جبل في العالم بكيلومتر واحد. تقنية تبعد الطيور عن المخاطر طور باحثون من قسم علوم الحاسوب في جامعة ألبرتا، وبالتعاون مع شركة لتكنولوجيا الطائرات دون طيار، وشركة للبترول، في كندا، تقنية جديدة تسمح بتشغيل أنظمة الطائرات "درون"، آليا، لإبعاد الطيور عن المخاطر الصناعية، دون تدخل بشري. وحسب ما ذكره موقع "تروي ميديا" الإخباري، فإن الباحثين الكنديين صمموا برنامجا حاسوبيا مطورا، لتحسين أداء تقنية نظام درون تسمى "رو بورد" وتستخدم بالفعل لردع أسراب الطيور عن الأماكن الصناعية، من خلال التحكم البشري في أدائها لا سلكيا. وأوضح الفريق البحثي، أن البرنامج الحاسوبي المطور، سيساعد الطائرات دون طيار، تلقائيا، في تحديد وإحصاء وتتبع وإعداد التقارير عن الطيور القادمة إلى منطقة ما، باستخدام الذكاء الاصطناعي. وشرح جوردان سيكوريا، رئيس الشركة ذاتها، أن دمج برنامج الذكاء الاصطناعي المطور، مع تقنية "رو بورد"، يوفر المزيد من البيانات والتفاصيل لمساعدة أصحاب المصانع في التعامل مع مجموعات الطيور المعرضة للخطر. صندوق يضمن سلامة الأدوية أعلنت شركة مختصة بتطوير أواني طعام يمكن التحكم فيها حراريا، ومؤسسة معنية بتطوير تكنولوجيا أنظمة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، عن تطوير صندوق شحن ذكي يحدد حرارة الأدوية المطلوبة، ويبلغ المستخدم باستلام الشحنة. وتمكن فريق بحثي لدى الطرفين من تطوير صناديق شحن ذكية لسلسلة تبريد الأدوية الصيدلانية، بهدف "الحفاظ على درجة حرارتها خلال نقلها من المصنع إلى المستلم"، إذ يمكنها ضبط الحرارة المطلوبة للأدوية بشكل ذاتي. وأطلق الباحثون على الصناديق اسم "أمبر كوب"، وهي ذاتية التبريد، استنادا إلى سحابة حاسوبية، ويمكنها أن ترسل آليا إخطارا إلى مركز الخدمة المشغلة بتفريغ الشحنة.