قتل تلميذة بعد احتجازها واغتصابها أربعة أيام

الجاني اختطفها في طريقها إلى الإعدادية وحاول إحراقها وأبحاث درك فاس انتهت باعتقاله فكت الضابطة القضائية للدرك الملكي لغز هتك عرض وقتل طفلة في ربيعها الثالث عشر نواحي إقليم مولاي يعقوب، بعد أسبوع من العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بالسلاح الأبيض بضيعة فلاحية في ملكية شخصية سياسية بدوار أولاد ميمون بالجماعة القروية الوادين، بعد أن أعلن عن اختفائها من قبل عائلتها، في ظروف غامضة، قبل يوم من عطلة نهاية السنة الميلادية، لما كانت في طريقها صباحا إلى إعدادية ابن خلدون، حيث تتابع دراستها في مستوى الثامنة إعدادي. ومكنت الأبحاث المكثفة التي باشرتها عناصر الدرك، بتنسيق مع القيادة الجهوية بفاس وتعاون مع فرق مختلفة للبحث القضائي، طيلة أسبوع، من إيقاف شاب في عقده الثالث، يشتبه في ضلوعه في ارتكاب هذه الجريمة البشعة، بعدما استمعت إلى أكثر من 40 شخصا من سكان الدوار وعمال الضيعة، دون جدوى، وقيام الشرطة العلمية والتقنية بمسح في محيطها، بحثا عن أي دليل أو قرينة تقود إلى اكتشاف هوية القاتل. وعلم من مصدر مطلع أن المشتبه فيه «م. ز» لحام يملك محلا بمركز خميس حمرية بالجماعة نفسها، اعترف بعد الاستماع إليه في محضر قانوني، تلقائيا بوقوفه وراء قتل الطفلة «خ. ص» بعد اختطافها من الطريق العمومية لما كانت تنتظر وسيلة نقل تقلها إلى الإعدادية التي تتابع دراستها بها. وأشار إلى أنه هتك عرضها في حقل فلاحي مزروع بأشجار البرتقال، غير بعيد عن المكان المعثور فيه على جثتها. واقتيد المتهم صباح أول أمس (الثلاثاء) لإعادة تمثيل جريمته التي تتبعها عشرات المواطنين الذين ذهلوا للخبر. وجندت مصالح الدرك عشرات أفرادها لتأمين إعادة تمثيل الجريمة، خوفا من أي ردة فعل عنيفة لأقارب الضحية أو الانتقام من الجاني الذي أحضر إلى مسرح الجريمة. وأوردت مصادر «الصباح» أن المتهم صادف الطفلة بالطريق، واختطفها تحت التهديد، ثم اقتادها بالعنف إلى المكان المذكور، حيث احتجزها طيلة 4 أيام واعتدى عليها جنسيا، قبل أن يقرر قتلها بطعنات سكين خوفا من افتضاح أمره، وتركها جثة هامدة بالضيعة، قبل أن يعثر عليها صدفة عمال مزارعون ليخبروا الدرك والسلطة بالموضوع. وسبق لمصالح الدرك أن أوقفت المتهم إلا أنها أطلقت سراحه، لعدم وجود أي دليل ضده، إلا أن جرحا بجسمه أثار شكوك المحققين، وكان سببا في اكتشاف ضلوعه في الجريمة. وعلمت «الصباح» أن المتهم الذي ليست له أي عداوة مع عائلة الطفلة، اعترف بأنه المسؤول عن قتلها نافيا مشاركة أي شخص آخر في ذلك، ولم يبرر سبب إصابته بجرح، وزعم سقوطه فوق سكين، وهي الرواية التي زكاها أخ للضحية استمع إليه في محضر قانوني، شأنه شأن شخص آخر من المنطقة يرجح أن يكون على علم بالحادث ولم يبلغ عنه، فيما ينتظر أن يكشف تعميق البحث حقائق مثيرة وجديدة في هذه النازلة. وعثر على جثة الضحية بمنطقة خلاء بالضيعة الفلاحية المذكورة، واتضح من خلال المعاينة أن الضحية حافية القدمين وبدون محفظتها المدرسية، وملابسها ممزقة من جهة الكتف، وأنها تلقت ست طعنات بالسلاح الأبيض في أنحاء مختلفة من جسمها، فيما بدا شعرها وجزء من الجانب الأيمن بوجهها محروقين، ما يوحي بأن الجاني حاول إضرام النار في جسدها لإخفاء معالم الجريمة. حميد الأبيض (فاس)

قتل تلميذة بعد احتجازها واغتصابها أربعة أيام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غضب من طريقة انتقاء مندوبي الأوقاف

إلغاء ثلاثة تعيينات بحركة الولاة والعمال في آخر لحظة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات