ولاة وعمال بارزون خارج الإدارة الترابية

الحركة تحتفظ بأسماء كانت محط احتجاج أحزاب سياسية وحضور لافت للعنصر النسوي تولى مولاي ادريس الجوهري، الوالي في الإدارة المركزية طيلة مساء أول أمس (الاثنين) الاتصال بالولاة والعمال الجدد الذين تم تعيينهم خلال المجلس الوزراي الذي ترأسه جلالة الملك، مطلع الأسبوع الجاري بمراكش، داعيا إياهم إلى الحضور يوم أمس (الثلاثاء) على الساعة العاشرة بمراكش. وتميزت حركة التعيينات والتغييرات في صفوف الولاة والعمال، بالحضور اللافت للنساء، حيث لأول مرة في تاريخ وزارة الداخلية، تعين نساء في منصب وال، تماما كما هو الشأن بالنسبة إلى زينب العدوي التي عينت على رأس ولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن، كما تم تعيين قائدة كانت تشتغل في مراكش، عاملة وهي التي سبق لها أن شغلت منصب مديرة ديوان محمد حصاد، عندما كان واليا على جهة مراكش الحوز. كما تم تعيين قائدة حي الرياض بالرباط، عاملة، فيما تمت ترقية مديرة المركز الجهوي للاستثمار بالرباط إلى منصب عاملة. وتميزت هذه الحركة بإبعاد بعض العمال الذين كانوا محط احتجاجات السياسيين، أبرزهم عاملة المحمدية التي وصلت خلافاتها مع بعض ممثلي الأحزاب السياسية إلى قبة البرلمان. مقابل ذلك، تم الاحتفاظ بعمال اتهموا بمشاركتهم في إفساد الانتخابات الجزئية، أبرزهم عامل سيدي قاسم الذي سبق لعبدالله البقالي، القيادي في حزب الاستقلال أن وصفه بـ "أوفقير الصغير". وكان الاستقلاليون يراهنون على إبعاده من سيدي قاسم، بيد أن آمالهم خابت. وعرفت التعيينات الجديدة ترقية مجموعة من العمال إلى منصب وال، يقودهم عبدالسلام بيكرات، العامل السابق لسلا الذي عين واليا على جهة مراكش تانسيفت الحوز، وهو المسؤول الترابي الذي سبق أن اشتغل فيها لعدة سنوات رفقة وزير الداخلية محمد حصاد. كما تمت ترقية عامل إفران ابن سيدي قاسم، إلى منصب وال على جهة الحسيمة تازة، وهو الذي ابتدأ مساره المهني مديرا للمركز الجهوي للاستثمار بسطات. واستعان محمد حصاد، بالغنوشي الكاتب العام السابق لولاية طنجة، ليشتغل معه في ديوانه بحكم العلاقة القوية التي تجمعهما، عندما كانا معا تحت سقف خيمة ولاية جهة طنجة أصيلا. وبهذا التعيين وغيره، يكون صوت محمد حصاد مسموعا، بل حاسما في رسم خريطة طريق أغلب التعيينات التي قادت مصطفى خدري، عامل مقاطعة ابن مسيك، والمسؤول السابق عن مديرية الموارد البشرية بوزارة الداخلية، إلى عمالة سلا. وتلقت مجموعة من الولاة والعمال الورقة الحمراء، إذ تم الاستغناء عنهم، رغم أنهم لم يعمروا سوى سنة ونصف سنة، أبرزهم عامل الصويرة الذي جيء به في حركة التعيينات الأخيرة إلى الإدارة الترابية من المركز الجهوي للاسثمار بأكادير. كما تم الاستغناء عن عامل إقليم قلعة السراغنة الذي راح ضحية مؤامرات حيكت ضده من قبل بعض الفاعلين السياسيين، يقول مصدر مطلع. ومن أبرز المفاجآت في لائحة التعيينات الجديدة، ترقية باشا تازة إلى منصب عامل، وهو الذي ابتدأ مساره المهني قائدا على جماعة سيدي عبدالرزاق في ضواحي مدينة تيفلت. وخلافا لكل التوقعات، تم تعيين الفتيت، مهندس الميناء الأطلسي، واليا على جهة الرباط سلا زمور زعير، لشغل المقعد الشاغر للراحل حسن العمراني. ومن المفاجآت الأخرى التي رافقت حركة التعيينات، تسمية برلماني حركي عاملا على رأس عمالة المحمدية.عبدالله الكوزي

ولاة وعمال بارزون خارج الإدارة الترابية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قانون محاربة العنف... نقائص تعتري المشروع

الاعتداء على طبيبة بسيدي بنور

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات