الزيادة في أجور 50 ألف مخزني

ينتظر أن يستفيد نحو 50 ألف رجل من القوات المساعدة بمختلف رتبهم من زيادة في رواتبهم الشهرية، فضلا عن تعويضات بالنسبة إلى الحاملين لشهادات دراسية، وذلك بفضل تعليمات عليا، وليس بمباردة من رئيس الحكومة، كما يروج لذلك بعض المقربين منه. وعلمت "الصباح" من مصدر في مفتشية القوات المساعدة منطقة الشمال، أن الأخيرة قامت، أخيرا، بتوظيف 1200 عنصر، من بينهم 36 ضابطا و254 ضابط صف. وقد جرى التشديد خلال هذه العملية على مبدأ المساواة والاستحقاق في اختيار المرشحين المتوفرين على المؤهلات المناسبة لخصوصية هذا القطاع. وعرفت سنة 2013 اهتماما خاصا بالموارد البشرية للقوات المساعدة، باعتبارها رافعة لتطوير هذه الهيأة، ويتضح ذلك من خلال التوظيف وتعزيز القدرات والتأهيل عن طريق التكوين الذي يتلاءم مع الظرفية الحالية التي تعيشها البلاد. وبالإضافة إلى التكوين الأساسي الذي هم جميع العناصر التي تم توظيفها، أخيرا، عملت مصالح المفتشية نفسها على برمجة دورات في التكوين المستمر لصالح جميع فئاتها. وأفاد مصدر من قيادة "المخازنية"، أنه تم إخضاع 35 ضابطا لدورات تكوينية قصد تعزيز خبراتهم في مجال التدخل والمحافظة على النظام. واستفاد ما مجموعه 863 ضابط صف من دورات للتكوين المستمر في المجال الأمني والحقوقي بمختلف مراكز تكوين القوات المساعدة. كما تم تكوين ما مجموعه 4067 رجل صف خلال سنة 2013 بهدف تأهيلهم للاضطلاع بدورهم الأمني بشكل يلائم التطور الذي تعرفه بلادنا في مجال الحكامة الأمنية، مع كل ما يستلزمه ذلك من التعاطي مع الجانب الحقوقي. وتميزت السنة المالية لـ2013، بوقف صرف ما مجموعه 128.765.935 درهم من ميزانية الاستثمار المخصصة لمفتشية القوات المساعدة منطقة الشمال. مقابل ذلك، تم بناء وتجديد وإصلاح 32 ثكنة تهم 16 إقليما، ما سمح برفع نسبة الثكنات ذات البنية الحديثة إلى 50 في المائة من مجموع الثكنات المتوفرة بالمنطقة نفسها، كما تم الرفع من النسبة الإيوائية لأفراد القوات المساعدة المسخرة للتدخل، إذ بلغت ما يناهز 60 في المائة. وعرفت الفترة نفسها اقتناء 44 سيارة نفعية خصصت للوحدات المرابطة في الحدود الساحلية والشرقية، وهذه التعزيزات مكنتها من القيام بالمهام المنوطة بها.وبخصوص مفتشية القوات المساعدة شطر الجنوب، فقد عملت هي الأخرى على توظيف 2015 عنصرا بمختلف الرتب والتخصصات، منهم 1245 منصب شاغر، و800 منصب محدث برسم السنة المالية الأخيرة. وإذا كانت مفتشية القوات المساعدة في منطقة الشمال أقدمت على وقف صرف الاعتمادات المالية الخاصة بالاسثتمارن، فإن مفتشية المنطقة الجنوبية، قلصت الميزانية بما يناهز 43 في المائة، رغم ما ترتب عن هذا التقليص من صعوبات، إذ عملت على إنجاز المشاريع ذات الصبغة الاستعجالية لاستكمال تجهيز بعض الوحدات الترابية، ووحدات التدخل بوسائل النقل وتجهيزات معلوماتية. عبدالله الكوزي

الزيادة في أجور 50 ألف مخزني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فرنسا تحبط مخططا لتهريب بليرج من السجن

ثلاثة قوانين انتخابية أمام لجنة الداخلية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات