جنايات الجديدة تبرئ رقيب شرطة وموظفا بالأمن بأزمور

كانا متابعين بجناية العنف المفضي إلى الموت دون نية إحداثه قضت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الدرجة الثانية بالجديدة، أخيرا، خلال جلستها العلنية، بتبرئة (د. ب) رقيب شرطة و(ن.ن) موظف في صفوف المفوضية الجهوية للأمن الوطني بأزمور، من جناية العنف المفضي إلى الموت دون نية إحداثه مع استعمال السلاح للأول وجنحتي عدم التدخل للحيلولة دون وقوع جناية وعدم التبليغ، الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 299 و303 و403 و430 من القانون الجنائي. ولقي النطق بالحكم ارتياحا كبيرا في صفوف أسرتي المتهمين وأطلقت الزغاريد تعبيرا عن فرحهم ونجاتهم من العقوبة الحبسية.وتعود وقائع هذه النازلة إلى شهر ماي 2007، حين تمكنت الضابطة القضائية برئاسة الرقيب داوود بنداوود، من إيقاف متهمين بترويج المخدرات، تزامنا مع التهييء لافتتاح مهرجان ربيع آزمور. وبعد حجز كمية من مخدر الشيرا قدرت ب36 قطعة وبعد الاستماع إليه والبحث معه، تبين أنه يشتغل لحساب المدعو (ش.ج). وبعد مرور أربعة أيام، تم العثور على جثة الأخير بنهر أم الربيع. وعقب ذلك تقدمت والدة الهالك بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، اتهمت فيها عنصرين من الأمن برتبتي رقيب شرطة ومقدم، بالتسبب في وفاة ابنها المدعو قيد حياته (ب.ج)،غرقا في نهر أم الربيع، إثر رشقه بحجرة. وحين الاستماع إلى المشتكية، صرحت أن ابنها توفي غرقا بنهر أم الربيع وشككت في وفاته وادعت أنه توفي نتيجة إصابته بواسطة حجرة بالرأس رماه بها أحد العناصر الأمنية، التي كانت تطارده، مما تسبب في غرقه رغم أنه يحسن السباحة. وأضافت أن الضحية اختفى عن الأنظار مدة أربعة أيام، بحثت عنه في مخافر الشرطة والدرك الملكي والمستشفيات العمومية بالجديدة وآزمور.وعند الاستماع إلى المتهمين بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، من قبل الضابطة القضائية بالجديدة، أنكرا الأفعال المنسوبة إليهما، وفندا تصريحات الشاهد، مؤكدين، أنها كيدية، لأنهما سبق واعتقلاه متلبسا بحيازته للمخدرات. وتشبثا بأن وفاة الهالك جاءت نتيجة غرقه في نهر أم الربيع، وهو ما أكده تقرير التشريح الطبي. وأعادت الضابطة القضائية الاستماع إلى الشاهد الأول، فتراجع عن أقواله، وصرح أنه لم يعد يتذكر ما جاء في تصريحه الأول. وأدلى لقاضي التحقيق، بتصريحات مذيلة بتوقيعه، ومصادق عليها لدى السلطات المختصة، تشير إلى أنه يعاني اضطرابات في قدراته العقلية، وعزز ذلك بشهادة طبية من أجل الغرض ذاته. وشكك المتهمان في شهادة الشاهد الثاني لأنه من ذوي السوابق القضائية، ومعروف لدى المصالح الأمنية، في مجال الجريمة والإجرام. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

جنايات الجديدة تبرئ رقيب شرطة وموظفا بالأمن بأزمور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إيقاف شخص سرق أزيد من 12 سيارة بالبيضاء

أمن البيضاء يفكك عصابات للسرقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات