النيابة بآسفي تلتمس الإعدام لمتهمين باغتصاب عجوز وقتلها

اغتصباها بوحشية واعتديا عليها ضربا وفارقت الحياة أسابيع قليلة بعد الاعتداء التمس ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف بآسفي، الخميس الماضي، إدانة متهمين باغتصاب امرأة عجوز والسرقة الموصوفة والقتل العمد، بالحكم عليهما بالإعدام. وركز ممثل الحق العام، خلال مرافعته في الجلسة العلنية التي انعقدت بقاعة الجنايات، على أن أركان جريمة القتل العمد متوفرة في النازلة، بحكم أن الجانيين اعتديا على الضحية التي كانت تعاني إعاقة جسدية، إلى أن سقطت أرضا مغمى عليها، واعتقدا أنهما أزهقا روحها، غير أنه تم إسعافها وظلت لمدة رهن العناية الطبية الفائقة، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة أسابيع قليلة بعد تعرضها للاعتداء. وأردف ممثل القضاء الواقف، أن وقائع هذه الجريمة تتطابق مع شهادة الشهود التي جاءت مفصلة وواضحة، وتؤكد بشكل قطعي ارتكاب الجانيين للمنسوب إليهما، وهو ما يتطلب إنزال عقوبة الإعدام في حقهما، نظرا لخطورة الأفعال الجرمية موضوع المتابعة. واستمعت هيأة الحكم للدفاع، وكذا للجاني الأول ثم الثاني، وواجهتهما بتصريحاتهما التمهيدية التي أدليا بها لعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بجزولة، وكذا تقرير الطبيب الشرعي. وفي الوقت الذي تقرر حجز الملف للمداولة لآخر الجلسة، أعلنت هيأة الحكم بعد المداولة، عن إخراج الملف من المداولة، لاستدعاء الطبيب الذي أنجز التقرير الطبي، لتوضيح العديد من النقط المضمنة في التقرير، قبل النطق بالحكم. واستمرت جلسات المحاكمة، زهاء عدة ساعات، وتابعها عدد كبير من المواطنين، الذين غصت بهم قاعة الجلسة، في حين ظل عدد كبير خارج أسوار المحكمة، ينتظر قرار هيأة الحكم. وتعود وقائع القضية، إلى قرابة سنة، بعدما عمد الجانيان اللذان تتراوح أعمارهما ما بين 26 و 30 سنة، إلى تناول كميات مهمة من الخمور، وتوجها بعد ذلك إلى منزل سيدة عجوز في السبعينات من عمرها، والتي تعاني إعاقة جسدية، تمنعها من الحركة، وتقطن لوحدها بأحد المنازل بتراب جماعة جزولة التي تبعد عن آسفي بـ30 كيلومتر ، إذ ولجا منزل الضحية عنوة وباستعمال العنف، وهناك اعتديا عليها ضربا في أنحاء مختلفة من جسدها، ولم تشفع توسلاتها ولا إعاقتها في وقف اعتداء الجانيين، اللذين قاما باغتصابها بشكل وحشي ما تسبب لها في تمزقات بالدبر، وقاما بعد ذلك بسرقة مبلغ مالي يقارب 600 درهم كان بحوزة الضحية، ليغادرا المنزل بعدما سقطت الضحية مغشى عليها. وبعد مغادرة الجانيين، حضر مجموعة من الجيران، الذين أشعروا عناصر الدرك الملكي، إذ تم نقل الضحية إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، وظلت تحت العناية الطبية الفائقة إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة. وتمكنت عناصر الدرك الملكي بعد عدة تحريات من تحديد هوية الجانيين، وتم الترصد لهما واعتقالهما، ليحالا على الوكيل العام للملك، الذي استنطقهما وأحالهما على قاضي التحقيق لتعميق البحث، وبعد ذلك إحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمتهما من أجل ما نسب إليهما. محمد العوال (آسفي)

النيابة بآسفي تلتمس الإعدام لمتهمين باغتصاب عجوز وقتلها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إحراق طفل بالصويرة

الحبس لمتهمين في الوساطة لكويتيين وليبي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات