العمالي ينسحب من الجمع العام للاتحاد بالقصر الكبير

تحول مقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالقصر الكبير، الذي احتضن، الأحد الماضي، جمعا عاما لتجديد فرع الحزب بالمدينة، إلى ساحة مواجهات بين مناضلي الفرع وأطراف محسوبة على الحزب العمالي السابق، التي أعلنت عودتها، أخيرا، إلى أحضان الحزب الأم. واشتعل نزاع حاد بين الفريقين حول حجم تمثيلية الأخير داخل المكتب، وأيهما له الحق في تقلد مناصب المسؤولية. وذكرت مصادر "الصباح" أن الصراع القوي بين الفريقين دام أزيد من ست ساعات، وكثرت فيه نقاط النظام التي تحولت إلى احتجاجات كلامية وتبادل للتهم بين مجموعة من الغاضبين، وصلت في بعض الأحيان إلى حد التشابك بالأيدي، وهو الأمر الذي خلق ارتباكا واضحا لدى الجهة المسيرة، ودفع مناضلي الحزب العمالي السابق إلى الانسحاب من الجمع، والإعلان عن مقاطعتهم لكل اجتماعات الفرع. وأوضحت المصادر ذاتها أن هذا السيناريو كان متوقعا قبل انعقاد هذا المؤتمر المحلي، نظرا للصراعات الخفية والعميقة التي طفت على السطح خلال الإعدادات القبلية للاجتماع، خاصة بعد أن تسربت معلومات عن محاولة تقزيم تمثيلية "العماليين" بالمكتب واستبعادهم من مواقع المسؤولية، ما اعتبرته بعض الأطراف "مؤامرة محبوكة" تسعى إلى فرض منطق الهيمنة، والرجوع إلى العهود السابقة.وبعد انسحاب أصدقاء بن عتيق، صادق الجمع العام على لجنة التأهيل ومسطرة الترشيح، لينتخب الحاضرون تشكيلة ضمت أغلب الوجوه القديمة، في مقدمتهم المختار العاقل، الذي أوكلت إليه مهمة كاتب الفرع المحلي، ونائباه عبد الله سعدون ومصطفى بنحمية، فيما آل منصب أمين المال إلى عبد الإله بوعياش، ونائبته فاطمة القرقري، ومنصب المقرر إلى الأمين الرفاعي، ونائبه سفيان الدريوش، بينما ضمت لائحة المستشارين كل من توفيق الطويل وحسن الفريدي وعبد السلام المريني ومحمد الزروالي ومحمد الرزاق وهدى الحميدي. المختار الرمشي (القصر الكبير)

العمالي ينسحب من الجمع العام للاتحاد بالقصر الكبير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أحرضان يستعيد شريط السياسة والسلاح

أمن البيضاء: الاعتداء على أديب محض افتراء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات