خادمة مغربية بالسعودية تكشف شبكة للتهجير

ساعدت أمن الرباط على تفكيكها فاعتقل زوجها انتقاما وأمن القنيطرة يزج به في ملف مماثل فوجئت خادمة مغربية بالمملكة العربية السعودية باعتقال زوجها الذي كانت تنتظر التحاقه بها، بناء على عقدي عمل حصلا عليهما من سماسرة، في قضية كانت هي من فجرها قبل سفرها خارج أرض الوطن. وقالت الزوجة التي عادت إلى المغرب إنها قبل حوالي شهرين كشفت شبكة لتزوير الوثائق الرسمية وتهجير مغاربة إلى دول الخليج، عبر مكاتب وساطة تشغيل وهمية، اعتقل إثرها شخصان بالرباط، بعد أن تمكنت من إثبات نصبهما عليها وعلى عدة مغاربة آخرين كانوا يرغبون في الهجرة إلى إحدى دول الخليج من أجل العمل، وتسلموا من المتهمين عقود عمل مزورة، تتضمن أجورا خيالية، للحصول على عمولات كبيرة. وكانت الزوجة نفسها قدمت شكاية إلى وكيل الملك بالرباط، ترتب عنها فتح بحث في الملف لينكشف الغطاء عن وكالات تهجر مغاربة إلى الخارج، مقابل ملايين السنتيمات، إلا أن الضحايا بعد أن يصلوا إلى الدولة المعنية، يكتشفون تعرضهم للنصب، إذ أن العقود التي يوقعونها لا علاقة لها بنوع العمل المطلوب منهم في الخارج، ولا حتى الأجرة التي لا تصل في أغلب الأحيان إلى ربع ما تضمنته العقود، ليفاجؤوا أن ما أدوه من عمولات لا يتناسب مع نوع العمل والأجرة التي سيحصلون عليها مقابل القيام بأشغال شاقة، ما كانوا ليفكروا بامتهانها في بلدانهم. وحسب الزوجة فإنه بعد اعتقال المتهمين الرئيسيين في الشبكة، اتصل بها شخصان آخران تربطهما علاقة بالمتهمين، وعرضا عليها عقد عمل جديد في المملكة العربية السعودية للعمل مربية في بيت ضابط سام سعودي، كما اقترحا عليها عدم مطالبة المتهمين الرئيسيين باستعادة ما دفعته لهما مقابل تهجيرها، لضمان عقد عمل آخر لزوجها في شركة متخصصة في الميكانيك، إلا أنه بعد سفرها إلى المملكة العربية السعودية بعشرة أيام، اعتقل زوجها مع السمسار الذي ساعدها على الهجرة، واتهم هو الآخر بتهجير مغاربة بعقود عمل مزورة، رغم أنه لحظة وجوده مع السمسار، نفى علاقة العمل بينهما، وأكد أنه أحد الراغبين في الهجرة، بعد أن أدى مبلغ مليوني ونصف مليون سنتيم. وحسب المشتكية فإنها تعرضت إلى انتقام بعد فضحها الشبكة، خاصة أن رجال أمن بمفوضية الشرطة بسوق أربعاء الغرب، أرغموا زوجها على توقيع محضر دون قراءته، ونسبوا إليه تصريحات تورطه في ملف لا علاقة له به، حسب ما ذكرته، مدلية بأرقام هواتف السماسرة الذين اتصلوا بها لتهجيرها وضمان سكوتها في قضية الشبكة الأولى، وضمنهم الشخص الذي اعتقل مع زوجها، كما أكدت أن هناك محاولات لإخراج السمسار من القضية وتلفيقها لزوجها الذي عاتبها على رغبتها الملحة في الهجرة لتحسين وضعهما المالي، ما زج به في السجن. ضحى زين الدين

خادمة مغربية بالسعودية تكشف شبكة للتهجير

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شهران حبسا لممرضة متقاعدة بسطات

مشروع القانون سلب وكلاء الأعمال جميع المكتسبات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات