فلاح يطلق النار على عصابة الكنوز بضواحي تمارة

حالة استنفار بالمنطقة والدرك يحجز السلاح وخراطيش وإيقاف ستة متهمين بعد استنطاق ممثل النيابة العامة للفلاح رفقة ثلاثة فلاحين آخرين، أحال الوكيل العام للملك، الملف على وكيل الملك بابتدائية تمارة، وأمر الأخير بإيداع الفلاح سجن سلا، بينما متع الآخرين بالسراح المؤقت، مقابل كفالة 2000درهم، وحفظ مسطرة المتابعة ضد المتهمين في البحث عن الكنوز، رغم وجود اعترافات بمحاضر الضابطة القضائية برغبتهم في جلب آلة للبحث عن الكنوز. وأفاد مصدر «الصباح» أن عصابة الكنوز كانوا يستقلون سيارتهم ليلا بدوار أولاد ملوك ضواحي منطقة سيدي يحيى زعير، وبعدما استوقفتهم مجموعة من الفلاحين على الساعة الثالثة صباحا، قصد استفسارهم عن سر جولانهم بالمنطقة، حاولوا الفرار، فطاردهم مجموعة من الفلاحين وحاصروهم، وأطلق المتهم الرئيسي النار عليهم، وبعد خمس دقائق وصلت للتو عناصر من المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي يحيى زعير. وحسب المعلومات التي استقتها «الصباح» أوقفت مصالح الدرك الفلاح وحجزت منه سلاحه الناري وخراطيش، ووضعته رهن تدابير الحراسة النظرية رفقة المتهمين في البحث عن الكنوز بأمر من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، كما أوقفت مجموعة من سكان الدوار، وجرى إخلاء سبيل العديد منهم، بعدما تبين أنهم غير متورطين بطريقة مباشرة في واقعة إطلاق النار. واستنادا إلى المصدر ذاته، اعترف الفلاح بواقعة إطلاقه النار على الأشخاص الذين كانوا على متن سيارة ليلا، مشيرا إلى أنه اعتقد انتمائهم إلى عصابة إجرامية مختصة في سرقة المواشي، وأوضح الظنين أنه لحظة مشاهدته للسيارة هرع نحوها بغرض استفسار ركابها وبعدما حاولوا الفرار أطلق النار دون أن يصيب أحد، وساعده مجموعة من الفلاحين بدوار أولاد ملوك بسيدي يحيى زعير، مشيرا أن أبناء الدوار يحرسون المنطقة ليلا خوفا من عصابات «الفراقشية». إلى ذلك، اعترف ثلاثة أفراد أطلق الفلاح النار عليهم، أنهم فعلا كانوا متوجهين لجلب آلة يبحثون بواسطتها عن الكنوز، وأثناء عودتهم اعترض سبيلهم مجموعة من الفلاحين من دوار أولاد ملوك، ورشقوهم بالحجارة والعصي فلاذوا بالفرار، ليطلق عليهم المتهم الرئيسي النار. وفي سياق متصل، مازالت مصالح الدرك الملكي بسيدي يحيى زعير تبحث عن سر اختفاء طفل زوهري من المنطقة منذ سنة 2009، وأحدث هذا الملف هلعا في صفوف سكان المنطقة، الذين أصبحوا يتخذون الحيطة والحذر، ويطالبون من الوافدين الغرباء على الدواوير المجاورة للمنطقة، بوثائق هويتهم. يذكر أن سكان المنطقة أوقفوا شخصا ملتحيا، الشهر الماضي، بمحيط مدرسة ابتدائية بتجزئة أولاد زعير، حينما كان يلعب مع أطفال، وسلموه إلى الدرك الملكي بعدما اعتقدوا أنه كان يبحث عن أطفال زوهريين لاستغلالهم في البحث عن الكنوز، واكتشفت الأبحاث معه أنه مريض نفسيا وتسلمته عائلته. عبدالحليم لعريبي

فلاح يطلق النار على عصابة الكنوز بضواحي تمارة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تخفيض عقوبة متهم بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت بالحاجب

التشريع الجيد والتنظيم الدقيق سلاح القاضي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات