اعتداء على أسرة بالطريق السيار

طاردتهما سيارتان وركابهما اعتدوا على الزوجين أمام عناصر الدرك واستياء من إطلاق سراح المعتدين عاشت أسرة بكاملها مساء الجمعة الماضي، حوادث مرعبة، انطلقت من الطريق السيار البيضاء مراكش، وانتهت بمستشفى ابن جرير ومنه إلى مصحة خاصة، إثر الاعتداء الخطير الذي تعرضت له من قبل سبعة أشخاص. وانطلقت فصول المأساة، حينما كان رب الأسرة يمتطي سيارته وإلى جانبه زوجته، فيما بناته الصغار يجلسن في المقعد الخلفي، متوجهين نحو مراكش لقضاء عطلتي نهاية الأسبوع والمولد النبوي. ولم تصل الأسرة في الموعد إلى المدينة الحمراء للاستمتاع بالعطلة، بل تحولت وجهتها إلى المستشفى العمومي ابن جرير ومنه إلى مصحة خاصة، إثر اعتداء عليهم أمام عناصر الدرك الملكي التي لاذت بها الأسرة للاحتماء، كان وراءه سبعة أشخاص، كانوا يمتطون سيارتين تحملان ترقيم الرباط. وحسب تفاصيل الواقعة فإن رب الأسرة فوجئ أثناء وصوله إلى النفوذ الترابي لصخور الرحامنة بسيارتين تحاصرانه وتتعقبانه في محاولة لإيذائه، ما دفعه إلى رفع السرعة، إلا أن السيارتين وهما على التوالي من نوع رونج روفير ومرسيدس، واصلتا المحاولة، لتستمر مطاردتهما له حوالي 50 كيلومترا، إلى مشارف منطقة «نزالة العظم»، فسعد رب الأسرة حين رأى عناصر الدرك الملكي، إذ قرر الوقوف للاحتماء بها والتبليغ عما تعرض له من أخطار ومحاولات لقلب سيارته، لكن المفاجأة كانت أكبر. وحسب المعلومات التي حصلت عليها الصباح فإن الأشخاص الذين كانوا يتعقبون سيارة الأسرة، لم يتوانوا في الاستمرار في عدوانيتهم، كما لم يوقفها وجود عناصر الدرك، إذ أوقفوا سيارتيهما، وتوجهوا صوب رب الأسرة وأشبعوه ضربا ورفسا أمام أعين عناصر الدرك. ولم تنفع محاولة عناصر الدرك ثني المعتدين أو منعهم، بل كان نصيب واحد منهم ضربة تلقاها بسبب محاولته التدخل. وتدخلت الزوجة فكان نصيبها أيضا الضرب أما البنات الصغيرات فكن يصحن ويستغثن دون جدوى، فيما سقط الزوج متأثرا بالرضوض التي خلفها الاعتداء. وبعد ذلك وضعت عناصر الدرك يدها على خمسة أشخاص ممن كانوا يركبون سيارة الرونج روفير، فيما فر إثنان عبر السيارة الأخرى، لتصل بعد ذلك سيارة إسعاف إلى المكان نقلت الزوجين إلى مستشفى ابن جرير. وحضر أفراد من أسرة المعتدى عليهم، فنقلوا الزوجين إلى مصحة خاصة بمراكش، فيما كانت المفاجأة أكبر عندما علموا في اليوم الموالي أي أول أمس (السبت) أن المعتدين الخمسة أطلق سراحهم! وعزت مصادر الصباح ما وقع إلى شنآن وقع في الطريق السيار، بعد أن رفض رب الأسرة الميل نحو اليمين، بسبب تحديد السرعة في 120 كيلومترا في الساعة، خصوصا أن يمينه كان مأهولا، لتبدأ احتجاجات صاحب إحدى السيارتين قبل أن ينضم إليه زملاءؤه ويبدأ التضييق على سيارة الأسرة، لينتهي المشهد بأحداث الضرب سالفة الذكر. ومكنت المصحة الموجودة في مراكش، الضحية من تقرير بالاستشفاء نتيجة مضاعفات الاعتداء، فيما قرر متابعة المعتدين، كما عم الاستياء أٌقارب الأسرة، بسبب إطلاق سراحهم دون انتظار خروجه من قسم الانعاش. المصطفى صفر

اعتداء على أسرة بالطريق السيار

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خبرة مضادة على شيكات مسروقة بالرباط

تخفيض عقوبة متهم بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت بالحاجب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات