أدانت ابتدائية فاس، أبا عمره 44 سنة، معتقلا بسجن بوركايز، بستة أشهر حبسا نافذا ومليون سنتيم غرامة، لغشه في زيت الزيتون بالخداع في جوهره وماهيته وخصائصه وتركيبته وتزييفه مواد غذائية يستهلكها الإنسان وخداع المتعاقد بشأنها ومحاولة ذلك. وحكمت على ابنه البالغ من العمر 26 سنة، بالغرامة نفسها، والعقوبة الحبسية ذاتها موقوفة التنفيذ للتهم نفسها، بعدما أوقفا أواخر نونبر الماضي لغشهما في زيت الزيتون، وحيازتهما في المنزل والسيارة المعدة للتجارة لمواد غذائية مزيفة ولمنتجات تستعمل لتزييف تلك المواد.وصادرت المحكمة السيارة المحجوزة ووثائقها وهاتفا محجوز لديهما، لفائدة إدارة أملاك الدولة، كما المبلغ المالي المحجوز المصادر لفائدة الخزينة العامة، فيما قررت إتلاف كمية زيت الزيتون المحجوزة في المنزل والسيارة وباقي المحجوزات المخصصة لعملية الغش فيها وترويجها. وأوقف الأب وابنه من قبل عناصر فرقة محاربة العصابات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، تفاعلا مع بلاغ مخبر بترويجهما كمية من زيت الزيتون ناقصة الجودة بالأسواق، وبشكل من شأنه الإضرار بالصحة العامة للمستهلكين، إذ أخضعت كمية منها إلى الخبرات اللازمة. حميد الأبيض (فاس)