الرجل الثاني في سفارة الرباط بباريس أمام القضاء

أثير اسم دبلوماسي مغربي، في سفارة الرباط بباريس، في قضية اتهام السياسي الفرنسي، سيرج داسو. وكشفت وسائل إعلام فرنسية أن شكاية وضعت لدى النيابة العامة بمقاطعة، إيفري، جنوب باريس، تتهم مسؤولا دبلوماسيا في سفارة المغرب بباريس، بالتواطؤ مع السيناتور الفرنسي، من أجل تكوين عصابة إجرامية وإلحاق الضرر، على خلفية الدعوى التي رفعها رياضي مغربي، مقيم في فرنسا، ضد سيرج داسو، يتهمه فيها بالوقوف وراء كمين لإدخاله السجن والتخلص منه، حين كان في زيارة إلى المغرب.ووفق المصادر نفسها، فإن محامية المشتكي، وضعت شكاية لدى القضاء الفرنسي، في ثالث يناير الجاري، تفيد وجود معطيات تكشف أن دبلوماسيا مغربيا، هو الرجل الثاني في سفارة الرباط بباريس، عقد لقاءات على طاولة الغذاء مع السياسي، ورجل الأعمال الفرنسي، صاحب شركة للطيران والسلاح، سيرج داسو، بتاريخ 14 فبراير الماضي، من أجل ترتيب أمور ضد موكلها وإلحاق الضرر به، رغم أن الاجتماع بدا رسميا يهم مناقشة صفقة لشراء طائرات "رافال" التابعة لمجموعة "داسو" الفرنسية.وتشير محامية المشتكي، وهو ملاكم مغربي سابق، يقيم في فرنسا، إلى وجود تسجيلات هاتفية، وضعتها لدى النيابة العامة، تؤكد وجود مخطط للتخلص من موكلها خلال فترة زيارته إلى المغرب، بإيداعه السجن لإسكاته. وتضم قائمة المتهمين في القضية، بالإضافة إلى السيناتور الفرنسي، سيرج داسو، عضو حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبيَّة"، عمدة "كوربي إسون"، جون بيير بيشتر، ورئيس المصلحة الرياضية في البلدية، ماشيري كاساما، بالإضافة إلى الدبلوماسي المغربي (ر.ر)، في سفارة الرباط بباريس.ووفق إفادات المشتكي، فإن المشتكى بهم شاركوا في إعداد كمين له لتوريطه في ملف مخدرات وإدخاله السجن، قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات المحلية، مضيفا أن الهدف من التخلص منه، غايته منعه من العودة إلى فرنسا، لأنه يتوفر، حسب إفاداته، على معطيات بشأن الفساد في المدينة، التي شغل داسو عمدتها، بالإضافة إلى أدلة تدين الأخير لارتكابه خروقات انتخابية. بالمقابل، وصف محامي المشتكى به القضية بأنها "توظيف القضاء" في النازلة، بتحيين شكاية يعود تاريخها إلى نونبر من السنة الماضية، من أجل "الابتزاز والتهديد". إحسان الحافظي

الرجل الثاني في سفارة الرباط بباريس أمام القضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نجية أديب تتهم عميد شرطة بالبيضاء بالتهجم عليها

الحكومة تفرض وصفتها لإصلاح التقاعد رغم رفض النقابات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات