تعميق البحث مع السلفي أبو النعيم

يمثل السلفي عبد الحميد أبو النعيم، من جديد، اليوم (الخميس)، أمام عناصر الفرقة الجنائية الولائية بالبيضاء من أجل مواصلة التحقيق معه حول اتهامه القيادي الاتحادي إدريس لشكر بالكفر ووصفه بعض النساء الاتحاديات بالبغايا. وكشفت مصادر «الصباح» أن المحققين قد يعمدون إلى إحالة الملف، في حال انتهاء التحقيق، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية الزجرية، الذي له صلاحية الأمر بإيداعه السجن أو متابعته في حالة سراح.ووجه أبو النعيم عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» رسالة تحذير إلى من يهمه الأمر عنونها بـ «قمع العلماء أساس التطرف» اعتبر خلالها أن «العلماء كانوا عبر التاريخ خيرة الناس وصفوة المجتمع ونخبة الإنسانية وورثة الأنبياء»، مضيفا أنه «يلجم العلماء وتضيع المعالم ويظهر التطرف وتتناسل الأفكار الغربية في المجتمع حتى وصل إلى مدى لا يمكن تصوره من الضلالة»، معتبرا أن «غياب العلماء أو تغييبهم، إما بالإسكات وإما بإفقادهم المصداقية، هو السبب الأول في ظهور الفكر المتطرف». وبعد الحديث بشكل عام، عاد أبو النعيم ليتحدث عن المغرب معتبرا أن «غباء المخزن جعله يظن أن إسكات علماء المغرب وقمعهم أمر يسير وهين، ونسي المخزن أن العالم موجود في بيت كل مغربي يفتحه في القنوات الفضائية متى شاء»، مضيفا أنه «ولى زمن المدن المسورة التي يمكن أن يفرض عليها مذهب واحد ورأي واحد، وحتى الثالوث الذي يحاول المخزن فرضه على الناس والذي هو الأشعرية والمالكية وطريق الإمام الجنيد، فقد فشل في ذلك فشلا ذريعا، حتى أصبحت الأشعرية كلمة مخزنية بامتياز، وحتى أصبح نفور الناس من الأشعرية له سببان أحدهما المخزن».وأنهى أبو النعيم رسالته بالقول إنه «إذا كان المغرب جادا في محاربة التطرف، فليعد للعلماء مكانتهم وليزل الأكمام التي وضعها على أفواههم... وإلا فإنه يؤذن بفتح باب فتنة كبيرة». الصديق بوكزول

تعميق البحث مع السلفي أبو النعيم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لجنة الدفاع تشدد المراقبة على جرائم الأنترنت

صيادلة يعتدون على وزير الصحة بمجلس النواب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات