تحديد 15 يناير للتحقيق مع نجل قيادي “بيجيدي” ببرشيد

المتهم أجهش بالبكاء عندما قرر قاضي التحقيق متابعته في حالة اعتقال حدد قاضي التحقيق 15 يناير الجاري تاريخا للتحقيق مع نجل قيادي في العدالة والتنمية يشغل رئيس المجلس البلدي للدروة بإقليم برشيد، بعد متابعته في حالة اعتقال بتهمة الاختطاف والاغتصاب في حق طليقته. وقالت مصادر إن محكمة الاستئناف شهدت إنزالا لأقارب المتهم لحظة تقديمه أمام الوكيل العام للملك، وإنه بمجرد أن أحيل الملف على قاضي التحقيق، بذلت محاولات عديدة من أجل تمتيع المتهم بالسراح المؤقت، خصوصا أن أخبارا راجت تؤكد أن المتهم كان يستعد للسفر إلى هولندا يومين قبل اعتقاله، إلا أن قاضي التحقيق طبق القانون وأمر بإحالته على سجن عكاشة. وأوضحت مصادر ذاتها، أن المتهم لحظة صدور قرار متابعته في حالة اعتقال دخل في نوبة من البكاء، إذ لم يتقبل القرار بعد أن قدمت له وعود بتمتيعه في حالة سراح، وأنه سيتم استغلال نفوذ العائلة لطي هذا الملف في أقرب الآجال. من جهة ثانية، دخلت العديد من الجمعيات النسائية والحقوقية على خط هذا الملف، إذ عبرت شبكة نسائية تضم العشرات من الجمعيات عن تضامنها مع الضحية، وقررت تنظيم وقفة احتجاجية يوما قبل انطلاق التحقيق مع المتهم، للتعبير عن استنكارها هذه الجريمة ومطالبة الجهات المختصة بتطبيق القانون، سيما بعد توصلها بمعلومات تفيد تعرض الضحية لمضايقات وتحرشات من جهات مجهولة بهدف إجبارها على تقديم تنازل عن الشكاية. هذه الابتزازات والمضايقات كانت موضوع شكايات تقدمت بها أسرة الضحية إلى وزير العدل والحريات والمجلس الوطني لحقوق الإنسان وسفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، بحكم أن والدي الضحية يقيمان في السعودية منذ سنوات، تطالبهم فيها بحمايتها من الابتزاز التي تتعرض له بسبب متابعة المتهم، والإشراف على سير القضية خوفا من حدوث أي تلاعب فيها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى بداية شهر دجنبر الماضي، عندما اعترض المتهم سبيل طليقته بسيارته بشارع إدريس الحارثي (شارع الشجر) بعد نهاية حصة دراسية مسائية بمعهد خاص للفندقة، إذ اختطفها بالقوة وأدخلها إلى السيارة، وانطلق بها إلى منطقة خالية بالقرب من شارع القدس، ليشرع في الاعتداء عليها جسديا، قبل أن يغتصبها تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وتقدمت الضحية بشكاية إلى الشرطة القضائية بعين الشق، التي فشلت في اعتقاله في المرة الأولى بعد نصب كمين له، لتصدر مذكرة بحث وطنية في حقه، إلى أن اعتقل داخل قاعة حكم بالمحكمة الابتدائية ببرشيد بأمر من وكيل الملك، خلال حضوره قضية متابع فيها بالضرب والجرح في حق شقيق طليقته. وكانت الضحية في بداية عقدها الثاني، على خلاف مع المتهم زوجها السابق، قبل أن يشتد بعد رفعها دعوى إهمال الأسرة ضده، عندما امتنع عن أداء نفقة ابنته ذات سنتين ونصف سنة، إلى أن وصلت قيمتها خمسة ملايين سنتيم، وهو الأمر الذي لم يتقبله، ليتورط في هذه الجريمة. مصطفى لطفي

تحديد 15 يناير للتحقيق مع نجل قيادي “بيجيدي” ببرشيد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انتحار طالب والعثور على جثة بالجديدة

إيقاف مهاجر إفريقي بالمحمدية بتهمة النصب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات