20 فبرايـر تعـود إلى الشـارع

تستعد حركة «20 فبراير» لتخليد ذكرى ميلادها الثالث، بتنظيم تظاهرة احتجاجية، مستغلة الأوضاع التي يعيشها المغرب، وإقرار حكومة بنكيران الزيادة في بعض المواد الأساسية. واعتبرت الحركة التي كان لها الفضل في التغييرات التي شهدها المغرب منذ الربيع العربي الذي عاشته العديد من الدول، أن الحكومة التي اختارها الشعب المغربي، اتخذت قرارات تضرب مصالحه، مشيرة إلى أن المواطن المغربي البسيط، وقف عاجزا أمام زيادات في أسعار مواد أساسية، علما أن مدخوله قار ولم يشمله أي تغيير. وينتظر أن تنزل الحركة إلى الشارع رافعة شعارات نارية في وجه أعضاء الحكومة، مطالبة بتحقيق مطالبها، وما يتطلع إليه الشعب المغربي الذي يرفض ضرب قدرته الشرائية بعرض الحائط.ويرتقب أن يشارك في التظاهرة الاحتجاجية المنظمة بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة لولادة الحركة التي خرجت من العالم الافتراضي «الأنترنت»، جمعيات وأحزاب تساند الحركة الشبابية، وتؤمن بمطالبها.وفي سياق متصل، اعتبر أعضاء الحركة أن إحياء الذكرى الثالثة هو «تأكيد لعزم الديمقراطيين، المغاربة على مواصلة حركة 20 فبراير لنضالها الجوهري». واعتبروا في نداء عممته الحركة بالمناسبة أن إحياء الذكرى «سيكون مناسبة، ليس فقط لطرح مطالب الحركة الواردة في أرضيتها التأسيسية والتي تم تأكيدها وتطويرها من خلال البيانات الصادرة عن المجلس الوطني لدعم الحركة، ولكن كذلك لنؤكد اصطفاف الحركة إلى جانب الجماهير الشعبية من عمال وموظفين ومستخدمين وفلاحين وعاطلين عن العمل وطلبة وغيرهم من الفئات المقهورة رجالا ونساء، وإلى جانب كافة القوى الديمقراطية الحقيقية، السياسية والنقابية والحقوقية والشبيبية والنسائية والثقافية والجمعوية الأخرى». يشار إلى أن مجلس دعم حركة «20 فبراير»، وجه نداء من أجل الإحياء النضالي للذكرى الثالثة لانطلاق حركة 20 فبراير، جاء فيه «في 20 فبراير 2011، خرج مئات الآلاف من المواطنين، وفي مقدمتهم الشباب، بأزيد من ستين مدينة ليرفعوا أصواتهم عاليا، معبرين عن إرادة الشعب في إسقاط الاستبداد والفساد، وفي مغرب تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية».واعتبر النداء أن حركة «20 فبراير»، «جاءت كصدى للربيع الديمقراطي الذي اجتاح كل من تونس ومصر آنذاك، وأكثر من ذلك امتدادا للنضال التاريخي للشعب المغربي، منذ انتهاء عهد الحماية في 1956، من أجل الديمقراطية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية».إ . ر

20 فبرايـر تعـود إلى الشـارع

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جماعة بآسفي تبيع رمال الشاطئ بخمسة دراهم للمتر المكعب

اختلاسات تتسبب في طرد 16 مستخدما بشركة الطرق السيارة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات