النطق بالحكم في قضية سرقة شيكين بالرباط

قيمة الشيكين تقدر بنصف مليار وعدد المعتقلين ثلاثة تنظر الهيأة القضائية الجنحية بالمحكمة الابتدائية بالرباط، الخميس المقبل، في ملف مثير هز إحدى المقاولات المتخصصة في بيع مواد البناء بشارع المجد بالرباط، وينتظر أن ينطق قضاة الجلسة بالحكم، بعدما شهد الملف تطورات مثيرة. كان الملف تفجر بداية السنة الماضية، بعد سرقة شيكين قيمتها نصف مليار سنتيم من مقر المقاولة، واكتشفت تحريات الضابطة القضائية أن المتورطين ضمنهم كاتبة المسؤول عن المقاولة، ووجه قاضي التحقيق إليها تهما تتعلق بالسرقة والنصب والمشاركة فيه، كما وجه إلى سائق المسؤول عن الشركة تهمة محاولة النصب والتزوير في محرر بنكي واستعماله، بينما وجه إلى فلاح جنحة النصب والمشاركة فيه، والمشاركة في تزوير محرر بنكي واستعماله.وكان الملف أحيل على المحكمة الابتدائية بتمارة، بعد إيقاف مصالح أمن تمارة، المتورطين بنفوذ ترابها، وطالبت هيأة الدفاع بالحكم بالاختصاص المكاني، على اعتبار أن الشيكين مسروقان من الرباط، والشكاية جرى وضعها بالدائرة الأمنية المسيرة بحي يعقوب المنصور، تخبر بوجود سرقة وتزوير في محرر بنكي واستعماله، والتي استهدفت مجموعة من دفاتر الشيكات الخاصة بالمقاولة، فاختفى الأظناء عن الأنظار، وجرى إيقافهم صيف السنة الماضية. واستنادا إلى المصادر ذاتها، تلقى شقيق المسؤول عن الشركة مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص يقر فيها أن أحد الموقوفين في الملف، والذي يشتغل سائقا، يتوفر على شيك خاص بالشركة قيمته 200 مليون سنتيم، وحاول التخلص منه عن طريق عرضه للبيع له.وحسب معلومات «الصباح» أقر سائق المسؤول أمام عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية للصخيرات-تمارة، أن كاتبة المسؤول كانت تتوفر على شيكين بنكيين، وأنها قامت بتسليمهما لشخص آخر له نزاعات مع والد المشتكي، وأفادت بأنها سلمت الشيك الثاني قدره 300 مليون سنتيم لأحد الأشخاص وكشفت الأبحاث الأمنية أنها نفذت السرقة في حق مشغلها.إلى ذلك، أنكرت كاتبة المشتكي معرفتها بأحد المتهمين الذي تسلم الشيكين، كما أوضحت أن الشيكين المقدرة قيمتهما بنصف مليار لا علاقة لها بهما، ولم تسلمهما إلى الموقوفين في الملف، كما نفت أن تكون على علم بحيثيات سرقة مكتب مشغلها.من جهته، أكد ربيع الغربي، قاضي التحقيق بابتدائية تمارة، توفر دلائل في التهم الموجهة إلى الموقوفين الذين جرى وضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بسلا، واستمع إلى محاسب بالشركة لفك لغز الملف، فأقر الأخير أن كاتبة المسؤول كانت تتوفر على مفاتيح المكتب وكانت تقوم بملء الشيكات.وحسب معلومات استقتها «الصباح» من مصادر متتبعة لسير الملف، فإن الموقوفين أرادوا تصفية حسابات مع المسؤول عن المقاولة الخاصة ببيع تجهيزات البناء، وشهد الملف ملاسنات بين أحد أعضاء هيأة الدفاع وممثل النيابة العامة بتمارة. اختصاص قضت المحكمة الابتدائية بتمارة، بالاختصاص المكاني، وأحالت الملف على ابتدائية الرباط، اعتبارا أن السرقة جرت بمقر المقاولة بالرباط، كما وضعت الشكاية أمام مصالح أمن الدائرة الخامسة عشرة بحي يعقوب المنصور. عبدالحليم لعريبي

النطق بالحكم في قضية سرقة شيكين بالرباط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

القضاة يحتجون على الرميد في مارس المقبل

تفكيك عصابة للسطو على متاجر بتاونات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات