يوعري: أنصفني التاريخ

المكلف بالعتاد قال إنه مستعد لأي شيء بعد إنجاز المونديال قال محمد رحيمي، الملقب ب”يوعري”، إن التاريخ أنصفه، ومكنه من المشاركة في مونديال الأندية، بعد أن حرم في المناسبة الأولى التي أقيمت في البرازيل. وكشف يوعري في حديث ل”الصباح الرياضي”، أنه مستعد لأي شيء ممكن أن يقع بعد الإنجاز التاريخي في مونديال الأندية، معتبرا لحظة استقباله من قبل صاحب الجلالة أسعد لحظات حياته. بماذا تشعر بعد الإنجاز التاريخي في المونديال؟ لا يمكن وصف الشعور، يجب أن يعيشه المرء ليشعر بدفء وحلاوة اللحظة.مازالت لم أصدق ماذا حدث، ولكنني تأكدت منه بعد الاستقبال الجماهيري والملكي الذي حظينا به الأسبوع الماضي. حرمت من المشاركة من النسخة الأولى للمونديال... (مقاطعا)، أنصفني التاريخ، بعد أن حالت أياد خفية لا مجال لذكرها الآن دون المشاركة في النسخة الأولى بالبرازيل، والحمد لله اليوم أعيش أحلى اللحظات، رفقة جيل من اللاعبين كتبوا تاريخ الفريق بمداد فخر، وأكدوا للعالم أن الرجاء عالمي بكل ما للكلمة من معنى. ماذا قلت لصاحب الجلالة خلال الاستقبال الملكي؟ صدقني لم أقل له شيئا، سوى أنني تحدثت له عن التاريخ والأسماء الكبيرة التي صنعت تاريخ الرجاء، فرد بابتسامة عريضة، ستبقى خالدة بذهني ما حييت، وأعتقد أن الاستقبال الملكي كان أبرز إنجاز للفريق بعد الرتبة الثانية في المونديال. كيف تنظر لمرحلة ما بعد المونديال؟ لا أدري إن كان اللاعبون سيستوعبون عودتهم إلى المنافسة المحلية أم لا، وأعتقد أنه دور الطاقم التقني المطالب بوضع المجموعة في الصورة، وإقناعها أن البطولة المحلية هي السبيل الوحيد للوصول إلى العالمية. ثنائية يوعري والبخاري...تألق ووفاء محظوظ الرجاء الرياضي بتوفره على مسؤولين عن العتاد بقيمة محمد رحيمي، الملقب ب”يوعري”، العقل المدبر، وصاحب القدرة الخارقة على استيعاب التعليمات دون الحاجة إلى ترديد الطلبات، ورشيد البخاري، الشاب المفتول العضلات، الذي يقطع عشرات الكيلومترات ركضا، في المعسكرات التدريبية، تنفيذا للطلبات التي تختلف باختلاف أصحابها من المدرب إلى طاقمه المساعد، مرورا بالجهاز الطبي، ووصولا إلى المسيرين والإداريين، لأن البخاري ليس لديه عبارة ”لا” في قاموسه اللغوي.يوعري والبخاري، أول المستيقظين في المعسكر، وآخر المتوجهين إلى غرفة النوم، بعد الاطمئنان على سائر أفراد البعثة، وتنفيذ طلباتهم.يفضلان تناول الوجبات الغذائية بعد انتهاء أفراد البعثة، وليسوا ممن يشتكي أو يحتج على تأخرها، المهم بالنسبة إليهما هو راحة المجموعة.

يوعري: أنصفني التاريخ

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جنود الخفاء في صناعة إنجاز الرجاء

منتخب اليد إلى الجزائر للمشاركة في بطولة إفريقيا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات