“فاتورة” أحدث أغاني محمد رضا

الفنان المغربي قال إن الأغنية المغربية حققت انتشارا عربيا نوعيا قال الفنان محمد رضا إن الأغنية المغربية استطاعت تحقيق انتشار نوعي على الصعيد العربي في الفترة الأخيرة، وذلك بعد أن أصبحت دبي العاصمة الفنية للوطن العربي بدلا من مصر. وأضاف محمد رضا أن الفنان المغربي لا يمكن أن يصل إلى العالمية إلا عن طريق إنجاز دويتو مع فنان معروف على الصعيد العالمي. عن جديد أعماله الغنائية واستثماره في المجال الفني ومواضيع أخرى يتحدث محمد رضا لـ"الصباح" في الحوار التالي: ما هو جديدك الفني؟ أشتغل حاليا على مجموعة من الأغاني عبارة عن "سينغل" تتناول مواضيع عاطفية من بينها أغنية بعنوان "فاتورة"، التي تحكي قصة عن شخص يتعامل بشكل سيء وفي نهاية المطاف يؤدي ضريبة ذلك السلوك.والأغنية، التي ستكون جديدي مطلع السنة المقبلة، وهي من كلمات محمد الإدريسي وألحان محمد الرفاعي وتوزيع الإماراتي حاتم المنصور.وفي ما يخص الأسلوب الموسيقي للأغاني الجديدة، التي سيتضمنها ألبومي المقبل، فهي تساير نوعية الأغاني التي قدمتها من قبل، كما أفكر في تصوير بعضها على طريقة الفيديو كليب لبثها على القنوات الوطنية والعربية. كيف جاءت فكرة التعاون مع الموزع الإماراتي؟ الموزع الإماراتي يعمل في استوديوهات "بلاتينيوم"، التي افتتحتها، أخيرا، في المغرب، حيث اختار الاستقرار، وهو يعتبر من ألمع الموزعين، ذو خبرة تصل إلى ثمانية عشر سنة وسبق له التعاون مع ألمع نجوم الغناء في الوطن العربي من بينهم مريام فارس وعبد الله الرويشد ويوسف العماني. لماذا فكرت في الاستثمار في المجال الفني؟ بالنسبة إلي أفضل أن يستثمر الفنان في المجال الفني، وهو الأمر الذي قمت به ويعتبر أحسن بكثير من الاستثمار في مقهى مثلا.ولهذا اخترت الاستثمار في استوديو وشركة إنتاج لفتح المجال أمام الفنانين، خاصة الشباب لتسجيل أعمالهم والاستفادة من أحدث التقنيات في المجال ذاته. هل ستتخلى عن مشروع تصوير أغنية "مغربنا" على طريقة الفيديو كليب، خاصة أنه مر وقت طويل على طرحها؟ لا على العكس من ذلك، إذ أستعد لتصوير "مغربنا" بمدينة الداخلة يناير المقبل، كما أن مخرج العمل بصدد وضع الترتيبات اللازمة. ولا أخفي أنه في وقت سابق كنت تراجعت عن الفكرة، لكن نظرا لطابع الأغنية الوطني والنجاح الذي حققته بعد طرحها قررت تصويرها لعرضها على القنوات الوطنية وحتى تتمكن شريحة أوسع من الجمهور من مشاهدتها. كيف يمكن تقييم وضع الأغنية المغربية داخل الساحة العربية؟ أصبحت الأغنية المغربية على الصعيد العربي تحقق انتشارا نوعيا في الفترة الأخيرة، إذ بعد أن كانت مصر مسيطرة على المجال الفني كان من الصعب جدا على أي فنان مغربي يفرض الغناء بلهجته لأن الملحنين المصريين يفرضون على أي فنان عربي أداء ألحان مصرية.أما حين أصبحت دبي حاليا العاصمة الفنية في العالم العربي ونظرا لحب الخليجيين للهجة المغربية فقد فتحوا مجالا للأغنية المغربية لظهورها وانتشارها، خاصة أن عددا من المطربين مثل نبيل شعيل غنوا بالمغربية وآخرون تعاونوا مع ملحنين مغاربة في أعمال لقيت استحسان الجمهور العربي. في رأيك ما هي الأسباب التي جعلت الأغنية المغربية لم تنجح في الوصول إلى العالمية؟ لقد طرقت الأغنية المغربية أبواب العالمية من خلال مجموعة من التجارب منها دويتو جمعني بالفنانة آمال بينت.وأعتقد أن الوصول إلى العالمية يحتاج دائما من أي فنان إنجاز دويتو مع فنان معروف على الصعيد العالمي، إذ لا يمكن للفنان أن يصل بمفرده إلى ذلك. ومن جهة أخرى، ينبغي على الفنان المغربي اعتماد العمل على الموروث الموسيقي المغربي بهدف الوصول إلى العالمية وليس الإيقاعات الغربية. هل ستخوض تجربة التمثيل مرة أخرى بعد مشاركتك في عمل للمخرج إبراهيم الشكيري؟ تلقيت خلال الفترة الماضية عرضين لخوض تجربة التمثيل من جديد الأول في مسلسل تلفزيوني والثاني في مجال الفن السابع. وبالنسبة إلي لا أمانع في التعاون مع مخرجي العملين لأنني أعتبر التمثيل تجربة تساعد المغني على الانتشار بشكل أوسع.وبالنسبة إلى تجربتي الأولى فقد اكتشفت أن التمثيل فيه معاناة أكثر من الغناء، لذلك سأسعى في أدواري المقبلة إلى اختيار دور أغني فيه أكثر مما أتقمص شخصية معينة أمام الكاميرا. ما هي أبرز الحفلات في أجندتك الفنية خلال السنة المقبلة؟عدت، أخيرا، من برشلونة حيث أحييت مجموعة من السهرات لفائدة الجاليتين المغربية والعربية، وانطلاقا من السنة المقبلة سأحيي مجموعة من الحفلات أتنقل فيها بين أوربا وأمريكا، كما اعتدت على ذلك كل سنة.وفي ما يخص المغرب، فهناك فريق عمل يشتغل رفقتي يعمل على تنظيم برنامج حفلاتي سواء السهرات الخاصة أو المشاركة في المهرجانات أو الحفلات الخيرية، التي أحرص على إحياء ثلاث أو أربع سهرات في إطارها كل سنة. في سطور أصدر مجموعة من الألبومات من بينها "مغربنا". أحيى العديد من الحفلات داخل المغرب وخارجه. أجرت الحوار: أمينة كندي

“فاتورة” أحدث أغاني محمد رضا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حديث الصباح : لماذا حركة "ضمير"؟

رأي الحكم : تحكيم متذبذب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات