الاتحاد الاشتراكي يطالب بحل الذراع الدعوي لـ”بيجيدي”

الجهاز يضم في عضويته وزراء في الحكومة واتهم بالإساءة إلى الملك ولشكر يتهمه بتبادل الأدوار مع الحزب الحاكم طالبت قيادة الاتحاد الاشتراكي بحل حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، التي يشغل عضويتها عدد من قيادة الحزب، بينهم وزراء في حكومة عبد الإله بنكيران. وتداول اجتماع المكتب السياسي، الذي ترأسه أمس (الاثنين)، الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، في قضية الاتهامات التي وجهت إلى قيادة ونساء الحزب، على لسان أحد شيوخ السلفية، الذي انتقد مواقف الحزب ، وكال اتهامات بالتكفير والزندقة والتحريض على القتل في حق مجموعة من الأسماء الاتحادية. ودعا إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الدولة إلى تحمل مسؤوليتها، في ما يتعلق بالوضعية الملتبسة القائمة بين حزب يقود الحكومة، وحركة مرتبطة به تهاجم كل المواقف السياسية، المختلفة مع حزب العدالة والتنمية. وسجل لشكر، أن لعبة تبادل الأدوار لم تعد تقتصر على الحزب وذراعه الدعوي، فقط، بل يساهم فيها أشخاص آخرون من التيار السلفي، وهو ما وقع أخيرا، في إشارة إلى الهجوم الذي تعرض له بسبب نقاش حزبي دار داخل مؤتمر لنساء الحزب. وقال لشكر إن الحركة، المقربة من الحزب الحاكم، تختفي وراء غطاء دعوي من أجل الخوض في قضايا سياسية، وهو ما تكشفه تصريحات قياديين في الحركة، بشأن قضايا سياسية موضوع خلاف بين الفرقاء السياسيين، كان آخرها قضية الشنآن بين الرميد ولشكر بشأن تحليل وتحريم الإضراب.ووفق مصادر لـ«الصباح»، فإن الجهاز التنفيذي للاتحاد الاشتراكي، تداول في هذه الاتهامات، وسجل موقف الصمت الذي لزمه وزير العدل والحريات، حيالها، وعدم تحريك المتابعة القضائية بشأن عودة دعوات إلى القتل، مضيفة أن قياديين داخل الحزب طالبوا بتوضيح العلاقة بين حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الحكومة، وبين ذراعه الدعوي، حركة التوحيد والإصلاح، سيما أن قيادات داخل الحركة، نسبت إليها تصريحات لا تكن الاحترام الواجب للمؤسسات الدينية ولإمارة المؤمنين، كما وقع مع الأمين العام السابق للحركة، أحمد الريسوني، الذي عصفت به تصريحات، سابقة، تسيء إلى المؤسسة الملكية، من رئاسة الحركة الدعوية للحزب الحاكم.وخيمت التهديدات الصادرة عن أحد شيوخ السلفية، بالدار البيضاء، في حق قياديين داخل الاتحاد الاشتراكي، على اجتماع المكتب السياسي للحزب، أمس (الاثنين)، وهي المخاوف التي أثارها بيان الحزب، الذي حمل المسؤولية في ما يجري من عودة للاحتقان، إلى بعض الأطراف الحكومية التي تربطها علاقة بدعاة الكراهية والتحريض ضد المخالفين في الرأي.وأعاد شريط فيدو مصور، نسب إلى أحد شيوخ السلفية، أجواء الاحتقان بسبب ما تضمنه من اتهامات بالكفر، وتحريض غير مباشر على القتل، وصلت إلى حد ادعاء أن كلام الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، فيه ارتداد عن الدين، في وقت لزمت أحزاب التحالف الحكومي الصمت حيال الواقعة.إحسان الحافظي

الاتحاد الاشتراكي يطالب بحل الذراع الدعوي لـ”بيجيدي”

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الاستماع إلى قاض ضبط رفقة امرأة بآسفي

روس يدفع المغرب وبوليساريو إلى لقاءات ثنائية سرية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات