بنعبيشة : المياغري رقم واحد بالنسبة إلي

حسن بنعبيشة المدرب الجديد للمنتخب المحلي قال إن تعيينه مكافأة له على إنجازاته أكد حسن بنعبيشة، المدرب الجديد للمنتخب الوطني المحلي، أن اختياره لقيادة المنتخب المحلي، مكافأة له على الإنجازات التي حققها رفقة المنتخبات التي دربها. وأضاف بنعبيشة في حوار مع ”الصباح الرياضي” أنه مسؤول عن اختيار اللاعبين، فباستثناء لاعبي الرجاء الذين أبلوا البلاء الحسن في كأس العالم للأندية، فإن باقي اللاعبين قدموا مستويات جيدة في منافسات البطولة الوطنية، كما يمكن الاعتماد عليهم في أكثر من مركز ، موضحا أن الاختيارات كانت باستشارة مع مدربي الحراس بالنسبة إلى حراس المرمى، ومع المعد البدني بالنسبة إلى باقي اللاعبين. وفي ما يلي نص الحوار: ماهو انطباعك عن اختيارك مدربا للمنتخب المحلي؟ هذا شرف لي، أي مدرب يتمنى أن يشرف على تدريب أحد المنتخبات الوطنية، فمنذ ثلاث سنوات وأنا على رأس منتخب الشباب، وأعتبر هذه مكافأة للطاقم التقني على النتائج التي حققناها سويا، وكذلك الشأن لبعض اللاعبين الشباب. هل تعتقد أن الوقت كاف لتحقيق نتيجة إيجابية في جنوب إفريقيا؟ حقيقة أن الوقت غير كاف لتحضير المنتخب المحلي لهذه التظاهرة القارية، غير أنه بالنسبة إلى كرة القدم المغربية، ليس لها الحق التحجج بمشكل الوقت لتبرير أي فشل في النتائج، وبالتالي مطلوب منا تشريف كرة القدم الوطنية.واعتقد أن المشكل الذي نواجهه الآن هو أن لاعبي الرجاء لن يحضروا معنا منذ انطلاق التجمع الإعدادي الأول الاثنين المقبل، إذ أن الجامعة أرغمت الرجاء على إجراء جميع المباريات المؤجلة، لكن رغم ذلك، فيمكن القول إن غالبية اللاعبين خاضوا 15 مباراة بالبطولة الوطنية، ولاعبو الرجاء خاضوا إضافة إلى ذلك، أربع مباريات دولية، ما يؤهل هؤلاء اللاعبين للدفاع عن قميص المنتخب المحلي ببطولة إفريقيا. كيف تفسر الاختيارات التي أجريتها؟ هذا أمر مهم، فأنا كنت أنتظر مثل هذه الاستفسارات لأدلي بوجهة نظري في الموضوع، فباستثناء لاعبي الرجاء الرياضي الذين أبانوا للعالم مكانتهم في الوقت الراهن، وأتمنى أن يظلوا على المستوى ذاته في جنوب إفريقيا، فإن باقي اللاعبين خاضوا تقريبا جميع مباريات الشطر الأول من البطولة الوطنية، وأثبتوا أحقيتهم في حمل القميص الوطني. كما حاولت تعزيز المنتخب المحلي بلاعبين شباب لإعطاء نفس جديد.لكن المشكل الوحيد الذي يمكن أن يطرح هو بالنسبة إلى اختياري لمحمد سعيدي الذي لا يلعب رسميا مع الوداد، ويشارك في مباريات فريق الأمل، هنا أؤكد أن لكل مدرب نظرته للاعب، رغم عدم وجوده رفقة الفريق الأول، فهو لاعب جيد.أما بخصوص نادر المياغري الذي استبعد من قبل، وقيل بشأنه الكثير، فإنني أوضح أنه رقم واحد بالنسبة إلي، فمثلا محمد أمسيف الذي يحرس مرمى المنتخب الوطني وفريقه الألماني، ليس بالنسبة إلي حارسا ممتازا، وكنت أرغب في اختيار أنس الزنيتي لكنه مصاب. ما هي المعايير التي اعتمدتها في اختيار اللاعبين؟ ما ينبغي أن أشير إليه، هو أن اختيارات اللاعبين مسؤوليتي، لكن لا بد من استشارة مدرب الحراس بالنسبة إلى الحارس، والمعد البدني بالنسبة إلى الباقين، كما أنني حاولت اختيار اللاعبين الذين يلعبون في أكثر من مركز، وهناك لاعبون كبار السن كأحمد شاكو وعادل صعصع، غير أنني اخترتهم، بالنظر إلى الأداء الذي قدموه في الشطر الأول من البطولة.وهناك أمر مهم، أن 50 في المائة من اللاعبين شباب، وهناك 50 في المائة من اللاعبين الذين لديهم تجربة، بإمكانهم الدفاع عن القميص الوطني، لكن ما يميزهم جميعا أن غالبيتهم يمكن أن يسدوا فراغات في أماكن مختلفة، وبالتالي ينبغي أن نضع حسابات لكل شيء، فهناك معطيات صغيرة قد تكون سببا في تغيير مسار المباريات. هل مازلت متشبثا بالشروط التي تحدثت عنها بعد عودتك من الألعاب الإسلامية؟ ما زلت متشبثا بما قلته بشأن تسوية وضعيتي مع الجامعة، لكن بطولة إفريقيا للاعبين المحليين استثناء، لأنها كما سبق أن قلت مكافأة على الإنجازات التي حققتها، إضافة إلى أنني مازلت مرتبطا بعقد مع الجامعة بصفتي مدربا للمنتخبات الوطنية، إذ يصعب عليها التعاقد في الوقت الراهن مع مدرب جديد، وبالتالي فإني أعتبر أن هذه الفرصة منحت لي رفقة الطاقم التقني، لكن لم أتحدث مع الجامعة في أي شيء بخصوص وضعيتي. لماذا تشبثت بالطاقم التقني والإداري الذي اشتغل رفقتك في منتخب الشباب؟ أي مدرب يشتغل مع الطاقم الذي يرتاح له، وأنا اشتغلت رفقة طاقم منتخب الشباب ثلاث سنوات، وقمنا بعمل رائع، وبالتالي لا يمكن تغييره مادامت الأمور مرت بشكل جيد، لكن باستشارة مع الجامعة، قررنا الحفاظ على الدكتور عبد الرزاق هيفتي، لمعرفته الجيدة بجميع الملفات الطبية للاعبين، وعلاقته المتميزة مع الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومحمد رضا المسؤول الإداري عن المنتخبات الكبرى، لكن اقترحت عليهم أن يضيفوا مسؤولا إداريا آخر، ويتعلق الأمر بمحمد معيزة، بحكم أن المدة التي سنكون فيها بجنوب إفريقيا طويلة، ويتعين أن يكون تعاون بين الجميع، وكل مهمة يكون فيها اثنان. كيف ستتعامل مع الاستعدادات؟ كان لدينا عرض من زامبيا، واعتقد أنه مازال قائما، لكن ضيق الوقت وتأخر القيام بإجراءات التأشيرة، وما إلى ذلك من أمور إدارية أخرى، سيكون من الصعب إجراء تجمع بزامبيا، إضافة إلى أن لاعبي الرجاء الرياضي سيلتحقون في وقت متأخر، وبالتالي أعتقد أننا سنشرع في الاستعدادات الاثنين المقبل بالمعمورة، وسنخوض مباراة إعدادية مع فريق من القسم الوطني الأول أو الثاني الأربعاء المقبل، وهناك مشكل آخر يتعلق بالراحة التي ستستفيد منها الأندية الوطنية اعتبارا من نهاية الأسبوع الجاري، ولذلك أتمنى أن نجد فريقا بالإمكان مواجهته. ألا تفكر في إجراء مباراة إعدادية بجنوب إفريقيا؟ حقيقة الأمور الإدارية مازالت لم تتضح. اقترحت أن نكون على الأقل يوم سابع يناير المقبل بجنوب إفريقيا لإجراء مباراة إعدادية واحدة مع أحد المنتخبات، كما أن الوجهة التي سنسلكها لم تعرف بعد، وأعتقد أن هناك أمرين، الأول السفر عبر باريس يوم رابع يناير المقبل، ومدته 20 ساعة، وسنكون بجنوب إفريقيا في اليوم الموالي، وهناك السفر عبر دبي ومدته 17 ساعة وسيكون يوم السادس منه على أن نصل في اليوم الموالي. هل توصلت بمعطيات عن المنتخبات التي ستواجهها في جنوب إفريقيا؟ في الوقت الراهن لا يوجد أي شيء، لكن ما أعرفه أن كرة القدم الإفريقية تطورت بشكل كبير، وبوركينافاصو أحد المنتخبات التي سنواجهها في الدور الأول، يضم لاعبين محليين في المستوى، يعززون منتخب الكبار الذي لعب نهاية كأس إفريقيا للأمم في يناير الماضي.أتمنى أن نربح المباراة الأولى أمام زيمبابوي يوم 12 يناير، لأن الأمور تقتضي خوض كل مباراة على حدة، ولدينا جميع الإمكانيات التي ستساعدنا على الفوز، وسنحاول أن نجمع العديد من المعطيات عن المنتخبات التي سنواجهها في جنوب إفريقيا، وأنا أؤكد أن المشاركة ستكون من أجل الذهاب بعيدا في هذه المنافسة الإفريقية. كيف ترى حظوظ المنتخب المحلي في المجموعة الثانية؟ الحظوظ متساوية بين جميع المنتخبات، لأنها كلها منتخبات تشارك من أجل الفوز باللقب، وتدافع عن حظوظها في التأهل إلى الدور الثاني، وكذلك الشأن بالنسبة إلى المنتخب المحلي، الذي سيسعى إلى تشريف كرة القدم المغربية، ومواصلة الصورة التي ظهرت بها المنتخبات الصغرى في المنافسات القارية والإقليمية والعالمية الماضية، والصورة التي ظهر بها الرجاء الرياضي في كأس العالم للأندية.أظن أن الوقت حان لإعادة كرة القدم المغربية إلى مكانها الطبيعي، وحان الوقت للعمل من أجل اللعب على الألقاب، بعد سنوات فقدنا فيها الثقة. ما أتمناه أن يكون جميع اللاعبين في المستوى، حتى نحقق ما سنذهب من أجله إلى جنوب إفريقيا، وكما سبق أن قلت، فإن الهدف من المشاركة هو العودة بنتيجة مشرفة لكرة القدم الوطنية، بالذهاب بعيدا في المنافسات. في سطور الاسم الكامل: حسن بنعبيشة تاريخ الميلاد: 26 نونبر 1963 لاعب سابق للوداد الرياضي والمنتخب الوطني عمل مديرا تقنيا بالجيش الملكي درب جميع فئات الوداد الرياضي درب أندية شباب المسيرة والكوكب المراكشي والرشاد البرنوصي مدرب لمنتخبي الفتيان والشباب منذ 2010 أجرى الحوار: صلاح الدين محسن

بنعبيشة : المياغري رقم واحد بالنسبة إلي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"لوريال المغرب" تقدم منحتها السنوية لخمس باحثات

الحظ مصر على مغادرة الرجاء

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات