حجز “فياغرا” وأدوية جزائرية مهربة بوجدة

الشرطة داهمت مخزنا للأدوية وحجزت ألف حبة "فياغرا" و700 علبة دواء أحالت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، الثلاثاء الماضي، شابا في عقده الثالث، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة، بتهمة الاتجار في الأدوية الجزائرية المهربة. وتأتي إحالة المعني بالأمر على العدالة، بعد أن تمكنت عناصر الشرطة القضائية ، من مداهمة مخزن للأدوية المهربة بحي الفتح بعاصمة الجهة الشرقية، إذ أسفرت العملية الأمنية عن حجز كميات مهمة من الأدوية الجزائرية المهربة التي كان يعمل على توزيعها على باعة الأدوية، المهربة بالجهة الشرقية. ووصفت مصادر أمنية، الشخص الموقوف ب»الصيد الثمين»، مشيرة إلى أن عملية إيقافه وحجز الأدوية المهربة التي كان يتاجر فيها استغرقت مدة طويلة من حيث عملية تتبع وترصد المعني بالأمر، بدعوى أن المعلومات الأمنية التي كانت متوفرة لمصالح الأمن كانت تشير فقط إلى هوية المشتبه فيه ومحل إقامته دون تحديد مكان تخزين الأدوية.ووصفت المصادر ذاتها، في حديثها ل»الصباح»، أن كمية الأدوية الجزائرية المهربة المحجوزة لدى المعني بالأمر ب»المهمة جدا» يزيد حجمها عن 700 علبة دواء من 154 نوعا من الأدوية الخاصة بمختلف الأمراض العادية منها والمزمنة، بالإضافة إلى حجز كميات مهمة من «الفياغرا» التي يزيد عددها عن ألف قرص.ومن خلال التحريات الأمنية التي خضع لها الشخص الموقوف من قبل محققي الشرطة القضائية بوجدة، أقر في محضر رسمي أنجز له، أنه هو صاحب الأدوية الجزائرية المهربة المحجوزة، كما كشف خلال مراحل التحقيق معه، أن مصدر تلك الأدوية المحجوزة مواطن جزائري أدلى بجميع المعلومات المتعلقة به، إذ جرى تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه.وقد تحولت مجموعة من الأسواق ونقط البيع بوجدة إلى صيدليات موازية تباع بها أنواع مختلفة من المنشطات الجنسية والأدوية المهربة من القطر الجزائري، بدون أي مراقبة من قبل السلطات المعنية التي من بين أعضائها من يقبل على هذه الأنواع من الأدوية. ومن خلال إلقاء نظرة على الأدوية الطبية المهربة من القطر الجزائري يتبين أنها من النوع الذي يتطلب شراؤه وصفات طبية من أطباء متخصصين، إذ لا يتردد هؤلاء التجار في إحضارها، ولعب دور الطبيب الذي يقدم النصح للمرضى في اختيارهم الأدوية. وحسب شهادة بعض المهتمين، فان هؤلاء التجار وبحكم مزاولتهم الطويلة لهذه المهنة، اكتسبوا خبرة وتجربة كبيرتين في هذا المجال.إلا أنه حسب مصادر طبية، فإن التركيبة الكيميائية للدواء، قد تجعلها تتحول بسهولة إلى مادة سامة في حال عدم احترام قواعد الاستعمال، ما يجعل الإهمال في هذه المسألة، وتجاوزها دون الوقوف عند خطورتها، موقفا غير مسؤول، إذ أن الإخلال بقواعد استعمال الدواء قد تضر بالمستهلك، وقد تودي بحياته تماما، لأن هذه التعليمات تخضع عادة لنظام خاص تحت المسؤولية المشتركة للطبيب والصيدلي في آن واحد.عزالدين لمريني (وجدة)

حجز “فياغرا” وأدوية جزائرية مهربة بوجدة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محكمة جرائم الأموال بمراكش تطوي ملف سوق إنزكان

تأجيل ملف ورثة الأمير مولاي عبدالله

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات