المحللون الماليون يوصون باقتناء أسهم البنوك

يوصي المحللون الماليون المستثمرين في البورصة باقتناء أسهم البنوك، وذلك بالنظر إلى النتائج المالية الإيجابية التي حققتها المؤسسات البنكية، خلال النصف الأول من السنة الجارية، وذلك رغم الظرفية غير المواتية وارتفاع مخصصات المخاطر التي تخصصها لمواجهة أي صعوبات في استرجاع القروض التي تقدمها لزبنائها ، علما أن هذه المخصصات تدخل في إطار التكاليف التي تتحملها هذه المؤسسات. وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن مداخيل ستة بنوك مدرجة في البورصة ناهزت، خلال النصف الأول من السنة الجارية، 36 مليارا و 400 مليون درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 7.3 في المائة، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. كما أن أرباح هذه المؤسسات وصلت، خلال الفترة ذاتها، 4 ملايير و 600 مليون درهم بزيادة بنسبة 2.1 في المائة، مقارنة مع السنة الماضية.وفي هذا الإطار، يعتبر المحللون أن أسهم البنوك تمثل فرصة بالنسبة إلى الراغبين في توظيف مدخراتهم، خاصة أن معطيات الظرفية الاقتصادية تشير إلى تحسن أداء الاقتصاد، خلال السنة الجارية، كما أن هناك آفاق واعدة بالنسبة إلى الاقتصاد المغربي، خلال السنة المقبلة، إذ أن تقارير المؤسسات المالية، خاصة صندوق النقد الدولي، تشير إلى تحسن أداء الاقتصاد العالمي بشكل عام، خلال السنة المقبلة، خاصة في بلدان الاتحاد الأوربي الذي يعتبر الشريك التجاري والاقتصادي الأول للمغرب. وهكذا توصي بعض شركات البورصة باقتناء أو الحفاظ على سهم البنك الشعبي، إذ توقعت إحدى هذه الشركات أن تصل قيمته إلى 193.80 درهما، ما يمثل إمكانية نمو في حدود 1.9 في المائة، بالمقارنة مع قيمته، خلال تداولات الأسبوع الأول من نونبر الجاري، ويتوقع المحللون أن تصل أرباح البنك إل 1.8 مليار درهم مع متم السنة الجارية. كما تتوقع بعض شركات البورصة أن تعرف قيمة سهم البنك المغربي للتجارة والصناعة تحسنا، إذ ينتظر أن تصل إلى 808.2 دراهم، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 1 في المائة، لكن هناك شركات بورصة أخرى تتوقع انخفاضا بناقص 1 في المائة. ويتوقع المحللون أن يعرف سهم القرض العقاري والسياحي تحسنا بزيادة بنسبة 2.83 في المائة، لتصل قيمته إلى 288 درهما. كما يوصي المحللون بالحفاظ على سهم التجاري وفا بنك، وذلك رغم أن توقعاتهم تشير إلى انخفاض قيمة السهم بنسب تتراوح بين ناقص 0.7 و 1.5 في المائة. لكن خبراء البورصة يراهنون على نشاط البورصة بالخارج، مثل اقتناء 55 في المائة من رأس مال ) BIA-Togo)، والانطلاق المرتقب لنشاط البنك في النيجير، من خلال فرعه (CBAO). ع . ك

المحللون الماليون يوصون باقتناء أسهم البنوك

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بوسعيد: ميزانية 2014 لا يحكمها هاجس التقشف

بنصالح: لا تنمية في غياب الاستمرارية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات