اجتماع بأكادير لرأب الصدع بين مهنيي الصيد الساحلي

يلتقي اليوم، بأكادير، أزيد من 200 من مجهزي مراكب صيد السردين يمثلون عددا من الموانئ من الناظور إلى الداخلة، لوضع أرضية للتوافق مع أرباب مراكب الصيد الساحلي، من أجل وقف حالة الاحتقان التي تعيشها موانئ الصيد منذ بداية الأسبوع الماضي ، على خلفية غضب مهنيي الجنوب من "انتقائية وزارة الصيد في افتتاح ميناء بوجدور"، واتهام العاملين بقطاع صيد السردين ودقيق السمك بالوقوف وراء استنزاف الثروة السمكية.وينتظر أن يحضر اجتماع اليوم (الاثنين)، ببيت محمد بازين، نائب رئيس كونفدرالية الصيد الساحلي بالمغرب، بعض أطر وزارة الصيد البحري ومسؤولون عن بعض المندوبيات. وقال بازين، إن الهدف من الاجتماع "رأب الصدع وتجاوز الخلافات، لكن شريطة التوصل إلى حلول ترضي مهنيي القطاع، ويلتزم بها مسؤولو الوزارة كتابيا، وليس فقط بالهاتف"، مؤكدا أنه قضى ثلاثة أيام بالداخلة من أجل تعبئة المهنيين، وهو ما أثمر تجاوبا كبيرا من قبل أرباب المراكب، الذين قرروا الإضراب عن العمل، باستثناء مركبين". وأشار بازين إلى أن أرباب مراكب صيد السردين تفهموا الوضع وأبانوا عن نيتهم في تجاوز المعضلات التي تحول دون تطور القطاع، "ومنها موافقتهم المبدئية على عدم استعمال الصهاريج في نقل الأسماك، والتي تؤدي إلى تردي جودتها". وأوضح بازين أن الاجتماع سيكون مناسبة لمناقشة العديد من القضايا العالقة، من جملتها مشكلة أجهزة المراقبة عن بعد، وبروتوكول التناوب بالداخلة، والمخالفات، وميناء بوجدور.وفي هذا الإطار، سينكب المجتمعون على توضيح موقفهم من الطريقة التي تمت بها صفقة صيانة أجهزة المراقبة عن بعد، إذ أنهم يشتكون من تحديد شركة واحدة مخول لها القيام بأشغال الصيانة واستخلاص رسوم الاستفادة من الشبكة (ريزو). كما سيجدد المجتمعون مطالبهم بضرورة تطبيق بروتوكول التناوب بميناء الداخلة، مؤكدين أن عدم تطبيقه إلى حدود اليوم يعتبر عبثا واستخفافا بالاتفاقيات بين الوزارة وممثلي القطاع، إضافة إلى المطالبة بتطبيق البروتوكول الموقع بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، الذي ينص على السماح لـ 40 مركبا لصيد السردين، الحاملة للصناديق البلاستيكية بميناء العيون، بالدخول إلى المنطقة "س". من جهة أخرى، أوضح بازين أن الاجتماع سيناقش مسألة تطبيق المخالفات على الربابنة، مع المطالبة بعدم المس بكرامة ربابنة المراكب وتجريدهم من وثائقهم في حال حدوث مخالفات وحرمانهم من العمل، والمطالبة على صعيد آخر، ثمنت لجنة تسيير قطاع الصيد الساحلي، التي تعوض الكونفدرالية، الدعم المقدم للمهنيين في إطار "إبحار"، غير أن بازين أوضح أن الدعم يجب أن يكون مرفوقا بالمراقبة الصارمة للمستفيدين، سواء من ناحية الفواتير المدلى بها أو من ناحية المواد المستعملة في بناء المراكب، حتى لا تقع أي انزلاقات.عبد الله نهاري

اجتماع بأكادير لرأب الصدع بين مهنيي الصيد الساحلي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فضيحة تلاعب في التأشيرات تهز قنصلية إسبانيا بأكادير

الفريق الدستوري يتهم الحكومة بالتطبيع مع الريع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات