عيوش يرد على الاتهامات

رد نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة زاكورة على الاتهامات والانتقادات الموجهة إليه، بعد نشر توصيات الندوة الدولية حول التعليم «سبيل النجاح»، المنظمة، أخيرا، بالبيضاء.واستنكر عيوش اتهامه بالمساس «بالهوية العربية والإسلامية للمغرب» والعمل على إلغاء التعليم الديني من المدرسة، مؤكدا في بيان حصلت عليه «الصباح» إن توصيات الندوة هي خلاصة علمية ساهم في بلورتها العديد من الشخصيات تعمل على قضايا التعليم، على مدى يومين، وقدمت الحل أزمة التعليم بالمغرب. وأشار عيوش في البيان ذاته إلى أن الندوة خرجت ب 44 توصية، من بين ما تضمنته أنه من الضروري «استقبال الأطفال في المدرسة الأولية بلغتهم الأم، وأن يتمكن كل طفل من لغته الأم، قبل تعلم لغة ثانية بغية تفادي أي قطيعة لغوية مبكرة، وأن تكون مدرسة التعليم الأولي موجهة أكثر لتعليم المهارات المشتركة مثل القراءة والكتابة والحساب، إذ لا ينبغي أن يعاني الطفل الحاجز اللغوي في «تعليم الحياة». كما أوصى المشاركون في الندوة ذاتها، على حد تعبير عيوش، باعتماد اللغة الأم، سيما في السنوات الأولى من التعليم الابتدائي، كلغة للتعليم ولاكتساب المعرفة الأساسية، مؤكدا أن التوصيات «لم تشر لا من بعيد أو قريب ، إلى التنكر للهوية العربية الإسلامية، كما لا يوجد أي تهجم على اللغة العربية التي يجب أن تحتفظ بدورها الرائد في مجال التعليم،» فلغتنا الرسمية هي العربية والأمازيغية».وفي سياق ذاته، أوضح المتحدث ذاته أنه في إحدى التوصيات المتعلقة بمرحلة التعليم الأولي، أشير إلى معطيات تتجلى في أن 38 في المائة من الأطفال الذين هم في سن التمدرس في المدارس الأولية لا يستفيدون من هذا التعليم، كما أن 67 في المائة من الأطفال الممدرسين في هذا النوع من التعليم يوجدون بالكتاتيب. وشدد عيوش على ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى وتطبيق المبادئ التي عرفت نجاحا فيها، مؤكدا انه من البديهي أن يتم تدريس الأطفال خلال التعليم الأولي بلغتهم الأم ، وتطويره سيساهم بشكل كبير في تحسين مستوى التلاميذ والحد من معدل الهدر المدرسي «التعليم لا يسير في الطريق السوي وفقد لهذا السبب ثقة المواطنين. هناك حاجة ملحة إلى معالجة المشاكل الحقيقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لتكف المدرسة المغربية عن إنتاج المزيد من العاطلين». يشار إلى أن عيوش واجه جملة من الانتقادات بسبب مذكرته حول إصلاح التعليم والتي دعت إلى اعتماد الدارجة أو العامية المغربية في التعليم الأولي ووضع حد للكتاتيب القرآنية، إذ شددت على أن «التعليم الأولي لا يجب أن يبقى دينيا». واعتبرت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ، أن ما ورد في هذه المذكرة، حول اعتماد الدارجة المغربية في التعليم، مدان جملة وتفصيلا، واعتبرته «تصريحا ينم عن جهل بمعتقدات الأمة، وهويتها وحضارتها الضاربة في عمق التاريخ»، وما الاستياء العام في «أوساط محبي اللغة العربية وكافة شرائح الشعب المغربي المعتزة بدينها ولغتها و ثقافتها، وبهويتها»، يضيف البلاغ، «إلا دليل على شجب وإدانة المذكرة المذكورة ومن يسير في ركبها». إيمان رضيف

عيوش يرد على الاتهامات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنكيران يرمي كرة التشغيل إلى الخواص والجمعيات

الفيفا لا تعترف بالانتخابات التي أجرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات