12 سنة سجنا لفلاح قتل غريمه بالعونات

المتهم توبع بجناية الضرب والجرح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه أدانت الغرفة الجنائية الاستئنافية بالجديدة، يوم الخميس الماضي، فلاحا وحكمت عليه ب 12 سنة سجنا نافذا، من أجل جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه طبقا للفصل 403 من القانون الجنائي.وكان قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أحاله بعد انتهاء البحث معه، بناء على ملتمس الوكيل العام لدى الملك، ومنذ زمن لم يمض عليه أمد التقادم الجنائي، على غرفة الجنايات بالمحكمة ذاتها لمحاكمته من أجل المنسوب إليه. وتعود وقائع هذه النازلة إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث يستفاد من محضر الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بالعونات، أنها تلقت مكالمة من قائد المنطقة، أفادت أن شخصين، يتحدران من المنطقة نفسها، تبادلا الضرب والجرح بواسطة السلاح ونقلا إلى المستشفى في وضعية صحية حرجة.واستمعت الضابطة نفسها إلى المتهم، فصرح أنه يوم الحادث كان متوجها إلى البئر للسقي، فاعترض سبيله الهالك رفقة ابنه وانهال الأول عليه بالضرب والجرح بواسطة منجل، لأنه شهد ضده في قضية معروضة على القضاء. وأصابه في يده واشتبك معه وسقطا معا على الأرض. وتفادى ضربة من منجل من يدي ابن الهالك، فأصابت والده في مقتل. وأكد المتهم أنه نظرا لجرحه الغائر، غادر المكان وسقط على بعد حوالي 200 متر من مكان الحادث بحقل للقمح وغاب عن الوعي.وعاينت الضابطة القضائية نفسها، بعد التحاقها بمكان النازلة، المتهم مصابا بجرح عميق بمعصمه الأيسر وحاجبه، كما عاينت الهالك في حالة خطيرة، مصابا في يده اليمنى واليسرى، وبمؤخرة رأسه وبجواره منجل. وبعد نقله إلى الجديدة، أمر الطبيب المداوم بضرورة خضوعه لعملية جراحية على الرأس.وتمسك المتهم بأقواله أمام قاضي التحقيق، وأكد أنه لم يعتد على الهالك وإنما أصيب من قبل ابنه الذي كان يؤازره. واستمع القاضي نفسه إلى شاهدين عاينا الحادث. وصرح الأول أنه شاهد الهالك عائدا إلى بيته رفقة ابنه وشاهد المتهم متوجها إلى البئر لجلب الماء، فالتقى الثلاثة في الطريق وتشابكوا في ما بينهم وكان كل من الهالك والمتهم يحملان منجلا وكان الابن يرشق المتهم بالحجارة واختفوا عنه ولم يعرف نهاية الشجار.وبعد الانتهاء من البحث التمهيدي والتفصيلي، خلص قاضي التحقيق، إلى أن جناية الضرب والجرح بواسطة السلاح المفضيين إلى الموت دون نية إحداثه، ثابتة في حقه ثبوتا كافيا وأمر بمتابعته من أجل ذلك وإحالته مع كل وثائق البحث والتحقيق على غرفة الجنايات. واستند في ذلك رغم إنكاره، إلى شهادة الشاهد الأول، الذي أكد أنه شاهد الهالك والمتهم يحملان كل واحد منهما، منجلا وشهادته التي يستفاد منها، أنه اشتبك مع الهالك وتبادلا الضرب والجرح، كما أن التشريح الطبي، أكد أن الوفاة نتجت عن تعفن في الرئة نتيجة العملية الجراحية التي أجريت على الهالك في رأسه. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)

12 سنة سجنا لفلاح قتل غريمه بالعونات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

محاولة اختطاف شاب بالحسيمة تبوء بالفشل

شريط فيديو يجر مسؤولا دركيا إلى المساءلة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات